مهرجان كان السنيماني: اختيار المخرج الكندي كزافييه دولان رئيسا للجنة تحكيم نظرة ما
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن منظمو الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الخميس اختيار المخرج الكندي كزافييه دولان رئيسا لجنة التحكيم التي تمنح جائزة "نظرة ما" (Un Certain Regard).
وسبق لمخرج فيلمي "لورنس أني وييز" "Laurence Anyways" (لورانس على أية حال) و"توم أ لا فيرم" "Tom a la ferme" (توم في المزرعة) أن فاز عام 2014 بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان عن فيلم "مامي" "Mommy" (أمي)، وبالجائزة الكبرى عام 2016 عن فيلم "جوست لا فان دو موند" "Juste la fin du monde" (فقط نهاية العالم).
وكان دولان البالغ 34 عاما الذي أنجز أول أفلامه الروائية "جي تويي ما مير" "J'ai tué ma mere" (قتلتُ أمي) عندما كان في التاسعة عشرة، أدلى خلال الصيف الفائت بتصريح مفاجئ أعلن فيه أنه "لم يعد يرغب" في إنجاز أفلام و"لم تعد لديه القوة" لذلك.
جائزة المواهب الجديدة"نظرة ما" هو قسم رئيسي يُقام بالتوازي مع المسابقة الرسمية لمهرجان كان، ويتمحور حول المواهب الجديدة.
وأوضح منظمو الحدث السينمائي أنهم سيعرضون لائحة الأفلام المختارة في 11 نيسان/أبريل المقبل.
ومن بين الأعمال الأوفر حظا "ميغالوبوليس" "Megalopolis" لفرانسيس فورد كوبولا مع آدم درايفر وفورست ويتيكر، وفيلم للمخرج كيريل سيريبرينيكوف مقتبس من رواية "ليمونوف" لإيمانويل كارير، وفيلم موسيقي لجاك أوديار، وفيلم "إيمانويل" "Emmanuelle" لأودري ديوان.
وقد تُعرَض النسخة الجديدة من فيلم "نابوليون" للمخرج أبيل غانس، بصيغتها الكاملة التي تزيد عن سبع ساعات أو بشكل جزئي.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج فيلم سينما هوليوود ثقافة مهرجان كان كندا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار مجاعة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
مدرب المنتخب: تحسين الأداء الفني والتقني وتأهيل المواهب العُمانية
قال عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة: تتلخص أهمية المشاركة في البطولات الخليجية بشكل خاص والبطولات العربية بشكل عام أولا في تعزيز الروح الرياضية بين شباب دول الخليج والمنطقة العربية، هذا فضلا عن السعي إلى تحسين الأداء الفني والتقني للمواهب العُمانية وتأهيلها بالشكل الذي يمكّنها من تمثيل المنتخب الوطني بالمستوى الذي يليق بسمعة رياضة السباحة بسلطنة عمان، ناهيك عن أن هذه البطولات تسهم في توثيق العلاقات الأخوية بين مختلف الفئات العمرية وتتيح لهم الفرص الحقيقية لتبادل الخبرات بينهم.
وأضاف: أما فيما يتعلق بالنتائج المتوقعة للسبّاحين في هذه البطولة الخليجية فقد شرعنا في التحضير لهذه البطولة في مسقط ثم انخرط المنتخب في معسكر خارجي بمصر وذلك استكمالًا لمرحلة التحضيرات، وهدفنا من هذا المعسكر الخارجي هو سعينا الجاد إلى تحسين المستوى الفني للسبّاحين وتسجيل أرقام جديدة تُمكّنهم من التأهل والمشاركة في بطولات مقبلة، مشيرًا إلى أن تطوير الأداء الفني يُعد أولوية في هذه المرحلة، خاصة مع وجود فئة من الناشئين ضمن الفريق، وبلا شك أن المعسكرات التدريبية لها أهمية كبيرة في صقل السبّاحين في مختلف فئاتهم العمرية، والمعسكر الخارجي قد حقق الأهداف المنشودة منه خصوصا فيما يتعلق بالجوانب الفنية للسبّاحين.
وأكد مدرب المنتخب الوطني أن عملية اختيار اللاعبين في المعسكرات والبطولات خضعت لمعايير محددة تم إعدادها من قبل الخبير الفني، وتم اعتمادها من لجنة المنتخبات، ومشاركة أي سبّاح في البطولات أو المعسكرات تُعد فرصة ذهبية تمنحه تجربة جديدة تسهم في تحسين مستواه الفني، ونؤكد أنه لا توجد أي محاباة في آلية الاختيار، بل يتم الأمر بناءً على الجاهزية والمعايير الفنية المعتمدة.
وأشار المقاتلي إلى أن التحضيرات سارت وفق برنامج تدريبي مخصص لكل سبّاح بحسب اختصاصه، لافتًا إلى أن البطولة الخليجية ستكون بطولة عمومية مفتوحة، وهو ما يُشكّل فرصة ثمينة للاحتكاك بخبرات فنية متنوعة، وتحسين أرقام السبّاحين، وتوسيع نطاق خبراتهم التنافسية استعدادًا للاستحقاقات المستقبلية، ولا يخفى على الجميع أن مشاركة أي سبّاح في أي بطولة سواء محلية أو إقليمية هي بمثابة فرصة ذهبية يدخل فيها السبّاح تجربة جديدة تساعده على تحسين مستواه وأدائه الفني.
وختم عبدالرحمن المقاتلي، مدرب المنتخب الوطني للسباحة، حديثه بالقول: على المدى الطويل وبالتعاون مع الجهاز الفني للمنتخب سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من تحقيق مستويات فنية متقدمة تمكّن السبّاحين العمانيين من تحقيق نتائج إيجابية خلال المراحل المقبلة.