حركتا جيش تحرير السودان قيادة تمبور وحركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي يوقعان ببورتسودان مذكرة تفاهم داعمة للجيش نصت على:– تشكيل لجنه مشتركة دائمة لتكثيف النشاط الإعلامي الداعم للجيش الوطني وتنوير وتوعية الرأي العام وتبصيره بما يجري– إنهاء تمرد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية بالكامل وتخليص الشعب السوداني منها– المحافظة على الوحدة الوطنية للبلاد من المؤمرات داخليا وخارجيا– إنجاز عملية سياسية بعد إنهاء تمرد الميليشيا عبر حوار شامل باستثناء حزب المؤتمر الوطني وأن تكون القوات المسلحة جزءاً منه.
– معالجة كافة أسباب الصراع السياسي بالبلاد ورد الحقوق إلى أصحابها ومشاركة الكل في قسمة ثروات البلاد وسلطتها حسب مانصت عليه اتفاقية جوبا لسلام السودان.الجزيرة – السودان
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية:
تحریر السودان
إقرأ أيضاً:
الزبيدي يُقيل ناطق الانتقالي ويعيّن بديلاً حضرمياً
الجديد برس| أصدر رئيس
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، قراراً مفاجئاً بإقالة
الناطق الرسمي للمجلس وتعيين القيادي الحضرمي صالح الفردي بديلاً عنه، في خطوة فُهمت على نطاق واسع أنها
محاولة لامتصاص موجة الانتقادات المتزايدة من داخل المجلس بشأن التمييز المناطقي وتهميش القيادات من خارج محافظة الضالع. وتأتي هذه الخطوة عقب انتقادات حادة وجّهها عضو هيئة رئاسة المجلس أحمد بن بريك، اتهم فيها قيادة الانتقالي بممارسة الإقصاء والتركيز على تعيينات من محافظة الضالع، ما ساهم ـ بحسبه ـ في تراجع نفوذ المجلس في مناطق مثل حضرموت والمهرة. ويرى مراقبون أن قرار الزبيدي بتعيين شخصية حضرمية في منصب الناطق الرسمي، يمثل محاولة لتهدئة الأصوات الغاضبة داخل المجلس التي بدأت تطالب بإصلاحات هيكلية في طريقة اتخاذ القرار وتوزيع المناصب. ويعكس هذا التغيير تصاعد الصراع الخفي بين الأجندات السعودية والإماراتية في جنوب اليمن، والذي انسحب بدوره على مكونات المجلس الانتقالي، خاصة في ظل شعور متنامٍ بالتهميش لدى القيادات غير المنتمية للضالع، وسط اتهامات للزبيدي بالانفراد بالقرارات وتكريس النمط الإقصائي في إدارة شؤون المجلس. ويُعد قرار التغيير مؤشراً على محاولات المجلس احتواء التصدعات الداخلية التي تهدد تماسكه، في وقت تتفاقم فيه الأزمات الأمنية والخدمية والاحتجاجات الشعبية في عدن ومناطق أخرى خاضعة لسيطرة الانتقالي.