#سواليف

أحرج مذيع شبكة CNN# وولف بليتزر المتحدث باسم #الاحتلال الإسرائيلي الكولونيل “بيتر ليرنر” بخصوص #رواية_إسرائيل لما حصل في دوار النابلسي بعد محاولته التنصل من المسؤولية عن #المذبحة التي أدوت بحياة العشرات وأصيب جراءها المئات أثناء استلامهم #مساعدات غذائية الخميس 29 / شباط / 2024.

وقاطع مذيع الشبكة المتحدث باسم الاحتلال ليوجه له سؤالاً بخصوص رواية إسرائيل عن الحادثة وأكد أن شهود عيان في مكان الحادثة، يعارضون بشدة تلك الرواية التي تم عرضها مسبقاً.

وذكر المذيع أن شهود العيان أكدوا أن #الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار أولاً على الأشخاص بالقرب من #الشاحنات مما تسبب في ذعرهم وأخذ سائقو الشاحنات بالابتعاد ببساطة.

مقالات ذات صلة كتائب المجاهدين تعلن استهداف مسيرة إسرائيلية بصاروخ “سام 7” (فيديو) 2024/03/02

لمشاهدة الفيديو … https://arabic.cnn.com/middle-east/video/2024/03/01/v152678-idf-spokesperson-civilians-dead-wolf?fbclid=IwAR1lmtHTTatT3Pd9kM0z7w2FD6WBFS8iuTy_aTw-WFsjfc_6j_6_jdK19H8


مشاهد مزعجة

وعرض تقرير “سي إن إن” مشاهد قالت إنها مؤذية ومزعجة للغاية، ونقل عن الهلال الأحمر الفلسطيني، بالإضافة إلى العديد من شهود العيان، قولهم إن المدنيين كانوا ببساطة ينتظرون في طابور للحصول على #الطعام في غرب مدينة غزة عندما فتحت #الدبابات والطائرات بدون طيار الإسرائيلية النار على الحشد.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 100 شخص استشهدوا وأصيب نحو 800 آخرين.

وقال صحفي محلي في مكان الحادث إن معظم الوفيات جاءت بسبب الفوضى التي اندلعت عندما حاولت شاحنات المساعدات الهروب من إطلاق النار فيما زعم الجيش الإسرائيلي أن الحادث قيد التحقيق.

في غضون دقائق

ونقلت الشبكة عن مراسلها في “تل أبيب” “جيريمي دايموند” استناداً لروايات شهود العيان قوله إن قافلة من شاحنات المساعدات عبرت إلى أحد الأحياء غرب مدينة غزة – وفي غضون لحظات، بدأ آلاف الأشخاص يتجمعون حول شاحنات المساعدات تلك، في محاولة يائسة للحصول على المساعدات التي كانت تحملها تلك الشاحنات.

ثم قيل أنه في غضون دقائق من عبور تلك الشاحنات إلى شمال غزة، فتح الجيش الإسرائيلي النار. بحسب الصحفي ” خضر الزعنون” وهو صحفي محلي كان يعمل مع الشبكة وشهود عيان آخرين على الأرض.

وأدى إطلاق النار العسكري الإسرائيلي إلى استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص، لكن غالبية الوفيات التي أعقبت هذا الحادث حدثت عندما انطلق سائقو تلك الشاحنات، وسط إطلاق النار، ووسط الفوضى، ودهسوا عدة أشخاص بحسب “سي إن إن”.

وقدم الاحتلال الإسرائيلي #رواية_كاذبة ومختلفة إذ زعم أن مجموعة من الفلسطينيين في تلك المنطقة اقتربت من نقطة التفتيش العسكرية الإسرائيلية التي دخلت إليها تلك الشاحنات.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن هؤلاء الأفراد اقتربوا من نقطة التفتيش تلك بطريقة تهديدية، ثم فتح الجيش الإسرائيلي النار.

ويوجد حالياً حوالي نصف مليون شخص على حافة المجاعة. ولم يتمكن سوى القليل جدًا من المساعدات من الوصول فعلياً إلى شمال غزة بسبب الوضع الأمني الخطير، لأن منظمات الإغاثة لم تتمكن من إيصال المساعدات إلى شمال غزة.
مزاعم اسرائيلية

ولدى سؤال مذيع “سي إن إن ” للمتحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي عن سبب إطلاق قوات الاحتلال النار على المدنيين الفلسطينيين الجياع الذين كانوا في أمس الحاجة إلى الغذاء زعم المسؤول أن الجيش الإسرائيلي قام بتنسيق وصول السلع الإنسانية إلى شمال قطاع غزة. هذه هي بالضبط القافلة التي دخلت، والتي تضم أكثر من 30 شاحنة.

كما ادعى أن القافلة مرت عبر المواقع الإسرائيلية وواصلت تقدمها، وواصلت تحركها شمالاً. وبينما كانوا يتقدمون للأمام، اقتحم عدد كبير من الأشخاص، عدد كبير من الأشخاص الذين تم دهسهم.

وواصل المتحدث الإسرائيلي افتراءاته زاعماً أن جيش الإحتلال قام بتوزيع لقطات فيديو واسعة النطاق لمشاركة العملية وحركة الشاحنات وهي تتقدم للأمام، بينما تستمر في السير، بينما تدهس بعض الأشخاص وأن قوات الاحتلال لا علاقة لها بما جرى حسب زعمه.

ورد عليه المذيع أن فيديو الطائرة بدون طيار الذي نشره جيش الإحتلال وعرضته “سي إن إن ” في جميع أنحاء العالم لا يظهر شاحنات تسير وسط الحشود.

وانتقل المذيع ليسأل المتحدث الإسرائيلي عن سبب استخدام اسرائيل قنبلة تزن 2000 رطل وقتل جراء الصدمة فيها نصف عائلة أبو جبة وحدها.

وأضاف أن العائلة تقول أنه لم يتم تحذيرهم قط. لماذا شعر الجيش الإسرائيلي أنه من المناسب استخدام هذا المستوى من القوة العسكرية؟

وأجاب ليرنر بغرور بأن إسرائيل تستخدم الذخائر الدقيقة والموجهة، ولكنها تعتمد أيضًا على الحاجة إلى الضرورة العسكرية وفق قوله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال رواية إسرائيل المذبحة مساعدات الاحتلال الشاحنات الطعام الدبابات رواية كاذبة الاحتلال الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی تلک الشاحنات إلى شمال سی إن إن

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس

استشهد فلسطينيان اثنان، قبل قليل، في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للفلسطينيين قرب مستشفى الأمل غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم، الجمعة، أنه حسب مصادر طبية، وصل إلى مستشفيات ناصر، والشفاء، والمعمداني، منذ فجر اليوم الجمعة، 22 شهيدا من مناطق عدة في القطاع.

ومن جهة أخرى، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، إجبار آلاف الفلسطينيين في العديد من المناطق من قطاع غزة على النزوح قسرا إلى مناطق أخرى، وهذه المرة من مناطق في شمال قطاع غزة، وذلك في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسط مجازر، وهدم منازل، وجوع، وتجويع لنحو مليوني شخص.

وطالب الاحتلال عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، "الموجودين في بلوكات 608، 609، 615، 616 بشمال القطاع، بالنزوح، والتوجه غربا"، وهي:

أولا: المناطق الشرقية والشمالية من حي التفاح، وقرب شارع الشعف وامتداده، والمناطق القريبة من مفترق الشيخ رضوان - الشعف.

وثانيا: حي الزيتون الشمالي الشرقي: المنطقة الواقعة شرق شارع صلاح الدين، وشمال تقاطع الطريق مع الشعف، وأطراف مناطق الزيتون التي تقترب من حدود جباليا من الجهة الشرقية.

وثالثا: جنوب غرب جباليا البلد - قرب الحدود مع مدينة غزة.

ومع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الـ131 على التوالي، ولليوم الـ118 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع بدأ صباحا بهدم للعشرات من المباني السكنية.

وشرعت جرافات الاحتلال صباح اليوم، بعملية هدم واسعة في مخيم طولكرم، طالت عشرات المباني السكنية، ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في كل من مخيمي طولكرم ونور شمس، منها 58 مبنى في مخيم طولكرم وحده، تضم أكثر من 250 وحدة سكنية وعشرات المنشآت التجارية تركزت في حارتي البلاونة والعكاشة، مع انتشار كبير لفرق المشاة داخل المخيم ومحيطه.

وكانت قوات الاحتلال قد أبلغت قبل 10 أيام سكان المخيم بقرار هدم فوري، وأمهلتهم مدة 3 ساعات فقط لدخول منازلهم وإخلاء مقتنياتهم، تحت إجراءات تعسفية من المطاردة والتنكيل والاحتجاز وإطلاق الرصاص الحي تجاههم على الرغم من حصولهم على تنسيق مسبق للدخول.

وفي سياق متصل، دوى أصوات انفجارات ضخمة في مخيم نور شمس شرق المدينة، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مكان الانفجار، دون أن يتسنى معرفة تفاصيل ما يجري هناك، بسبب الحصار المطبق على المخيم من قبل قوات الاحتلال، مترافقا مع اطلاقها الأعيرة النارية بكثافة.

ويأتي ذلك، استمرارا لعمليات الهدم المتواصلة التي شهدها المخيم خلال الأيام الأخيرة الماضية للمباني السكنية في مخيم نور شمس، والتي اسفرت عن هدم أكثر من 20 مبنى، ضمن خطة الاحتلال هدم 48 مبنى في نور شمس، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيمين.

في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال فرض حصار مشدد على المخيمين ومحيطهما، حيث تنتشر في الأزقة والحارات والمداخل، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.

في غضون ذلك، ما زالت قوات الاحتلال تستولي على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة وتحديدا المقابلة لمخيم طولكرم، بعد إخلاء سكانها قسرًا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مترافقا مع نشر آلياتها وجرافاتها الثقيلة في محيطها.

وفي سياق متصل، تشهد المدينة وضواحيها على مدار الساعة، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، وهي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء، وتعترض تحرك المواطنين والمركبات مع إطلاق أبواق آلياتها بطريقة استفزازية، والسير بعكس اتجاه السير، إلى جانب إقامة حواجز مفاجئة وتعرض الفلسطينيين للإيقاف والتفتيش والاستجواب والتنكيل.

كما يشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما يعيق حركة المركبات وزاد من معاناة الفلسطينيين.

وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية، والمنازل، والمحلات التجارية، والمركبات.

ووفقًا لآخر المعطيات، أدى التصعيد إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف فلسطيني، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل تدميرا كليا، و2573 منزلاً تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر، وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال الإسرائيلي تجمعا غرب خان يونس
  • استشهاد عشرة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن خروقات قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار
  • تحقيق لـCNN: أدلة ميدانية تكشف تورط الجيش الإسرائيلي في إطلاق النار قرب موقع توزيع المساعدات برفح
  • استشهاد معتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد مُعتقل من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 25 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: مليونا شخص في غزة على حافة المجاعة
  • البيت الأبيض: لا نصدق رواية حماس بشأن إطلاق النار على متلقي المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي اعترف بقتلهم.. الموت جوعا يتكرر في غزة