٢٦ سبتمبر نت:
2025-05-11@18:43:12 GMT

من المستفيد من حصار تعز؟!

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

من المستفيد من حصار تعز؟!

ابناء هذه المحافظة يعرفون جيداً كمية الاموال التي تذهب الى جيوب مليشيات المرتزقة ، وقد تم حسبتها من قبل احدى الناشطات وتقدر اذا ما جمعناها بمئات الملايين ، هذا هو ما يمنع حقيقةً انهاء معاناة ما يسمى بحصار تعز.

اما الاهم فحكاية هذا الحصار الذي استخدم كورقة من قبل تحالف العدوان ومرتزقته الذين يدركون ان من يحاصر تعز هم هؤلاء لكي تبقى هذه الورقة قابلة للاستخدام امام الجهات الاقليمية والدولية المتواطئين والذين لايريدون الاستقرار لليمن .

القيادة الثورية والسياسية وحكومة الانقاذ الوطني في صنعاء كانت واضحة منذ البداية ودعت وقدمت مبادرات لتحييد القضايا الانسانية والاقتصادية ولكن الطرف الاخر استخدمها كوسائل حرب لتحقيق اهدافه التي لن تتحقق ، ولتاكيد هذا النهج من صنعاء تتكرر مبادرات فتح الطرق التي تسهل للمواطنين الحركة لاسيما في تعز المدينة والمحافظة وربطها ببقية المحافظات اليمنية الاخرى ، ولكن هناك الاطراف التابعين للعدو السعودي والاماراتي لايريدون ذلك ، لان مشغليهم لايريدون اي تقارب بين اليمنيين حتى وان كان ذلك بعيداً عن الاطراف السياسية .. وفتح الطرقات عامل رئيسي في هذا الاتجاه .

فتح طريق الحوبان-  الستين مدينة النور ليست المحاولة الاولى من القيادة الوطنية في صنعاء وحكومة المرتزقة ترفض مجدداً وفي بيانات من محافظ حكومة الفنادق ومن قيادات مليشيات الاصلاح في تعز .

ابناء تعز يعرفون من يرفض فتح الطرقات ويعون لماذا؟ وهم المعنيون بوقف هذه المهازل ان ارادوا فالمصلحة لهم والمعاناة من الطرقات الالتفافية والوعرة يتحملونها وحدهم ، اما المليشيات فلا عمل لها سوى جمع الاتاوات وتمويل الجيوب المتخمة للمرتزقة .

في ظروف المواجهة التي لم تنتهي المفروض ان تقدم القيادات المسؤولة عن ابناء تعز المبادرات لتسهيل على من يدعون انهم يمثلونهم لكن ما هو حاصل العكس ويسعون الى تجدد المواجهات والصراع بفتح طريق الحوبان القصر المدينة وهي موضوعياً طريق عسكري ، واذا عادت المواجهات بفتح هذا الطريق سيدفع الثمن سكان مناطق التماس لاسيما في المدينة وهذا ما يبحث عنه المرتزقة في تعز .

طريق الستين - مدينة النور مفتوح من جهة القيادة السياسية الوطنية في صنعاء وما تبقى نتركه لابناء تعز وعليهم ان يقرروا بعيداً عن التعبئة الخاطئة وتغليب مصلحتهم ومصلحة كل ابناء اليمن .. والتسع السنوات كافية لفهم اهداف الخارج وادواته في الداخل ومن لم يفهم فتلك مشكلته وتعز يحاصرها من يدعي زوراً الدفاع عنها ، والحقيقة واضحة ولم يعد بينها وبين الكذب والتضليل والتعبئة الخاطئة اي امور مشتبهة والمسائلة يحتاج لها الى قليل من الوعي وكثيراً من الشجاعة لقول الحق.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: حصار غزة دخل شهره الثالث والموت يهدد غالبية السكان

#سواليف

أشارت #الأمم_المتحدة إلى استمرار #تدهور #الأوضاع_الإنسانية في قطاع #غزة وتعرض #الفلسطينيين لخطر #الموت، جراء الحصار الإسرائيلي للقطاع الذي دخل شهره الثالث.

وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أن الأوضاع في قطاع غزة لا تزال كارثية، حيث يواجه الفلسطينيون #خطر_الموت في ظل #الحصار_الإسرائيلي الشامل المفروض على القطاع في سياق ما وصفته “بالإبادة المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا”.

وأوضح المكتب في بيان نشره عبر منصة “إكس” أن نحو 70% من سكان قطاع #غزة يعيشون إما في مناطق تنتشر فيها القوات الإسرائيلية، أو يخضعون لأوامر تهجير قسري، أو يعانون من كلا الأمرين.

مقالات ذات صلة الأحد .. الحرارة أعلى من المعدل بحدود 7-9 درجات مئوية 2025/05/11

وشدد البيان على أن الأمم المتحدة وشركاءها في العمل الإنساني على أتم الاستعداد لتكثيف جهود الإغاثة فور رفع الحصار الإسرائيلي المفروض منذ الثاني من مارس الماضي.

وفي السايق قال المتحدث باسم “الأونروا” عدنان أبو حسنة في وقت سابق إن أكثر من 66 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية واستمرار إغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين.

ودعت “الأونروا” المجتمع الدولي إلى الضغط من أجل رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة فورا، والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء ووقود دون أي تأخير، من أجل إنقاذ حياة الملايين من السكان الذين يتعرضون لعقاب جماعي متواصل.

هذا وأعربت حركة “حماس” في وقت سابق عن رفضها لتحويل المساعدات الإنسانية إلى أداة ضغط سياسي أو ربطها بشروط، معتبرة أن الآلية المقترحة لتوزيع المساعدات في قطاع غزة لا تتوافق مع القانون الدولي.

وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإنسانية من أن القيود المفروضة على دخول المساعدات تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، ويعاني نحو 90% من انعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • في مستشفيات غزة لا دواء ولا غذاء.. المرضى يصارعون الجوع في ظل حصار إسرائيلي خانق
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه
  • الأمم المتحدة: حصار غزة دخل شهره الثالث والموت يهدد غالبية السكان
  • حكومة صنعاء تعلن بدء صرف مرتبات موظفيها.. وهذه هي الجهات التي ستصرفها
  • قادة بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
  • أوتشا: الفلسطينيون يموتون بغزة وسط حصار إسرائيلي للشهر الثالث
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • صنعاء.. مبادرة مجتمعية لرصف طريق في عزلة الأحبوب بالحيمة الداخلية
  • وكالة.. طائرات اليمنية التي دمرتها ضربة إسرائيلية لم يكن مؤمنا عليها
  • حصار صنعاء يؤتي اُكُله.. “طيران عالمي” يواصل الغاء الرحلات الى “إسرائيل”