٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-30@13:52:09 GMT

من المستفيد من حصار تعز؟!

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

من المستفيد من حصار تعز؟!

ابناء هذه المحافظة يعرفون جيداً كمية الاموال التي تذهب الى جيوب مليشيات المرتزقة ، وقد تم حسبتها من قبل احدى الناشطات وتقدر اذا ما جمعناها بمئات الملايين ، هذا هو ما يمنع حقيقةً انهاء معاناة ما يسمى بحصار تعز.

اما الاهم فحكاية هذا الحصار الذي استخدم كورقة من قبل تحالف العدوان ومرتزقته الذين يدركون ان من يحاصر تعز هم هؤلاء لكي تبقى هذه الورقة قابلة للاستخدام امام الجهات الاقليمية والدولية المتواطئين والذين لايريدون الاستقرار لليمن .

القيادة الثورية والسياسية وحكومة الانقاذ الوطني في صنعاء كانت واضحة منذ البداية ودعت وقدمت مبادرات لتحييد القضايا الانسانية والاقتصادية ولكن الطرف الاخر استخدمها كوسائل حرب لتحقيق اهدافه التي لن تتحقق ، ولتاكيد هذا النهج من صنعاء تتكرر مبادرات فتح الطرق التي تسهل للمواطنين الحركة لاسيما في تعز المدينة والمحافظة وربطها ببقية المحافظات اليمنية الاخرى ، ولكن هناك الاطراف التابعين للعدو السعودي والاماراتي لايريدون ذلك ، لان مشغليهم لايريدون اي تقارب بين اليمنيين حتى وان كان ذلك بعيداً عن الاطراف السياسية .. وفتح الطرقات عامل رئيسي في هذا الاتجاه .

فتح طريق الحوبان-  الستين مدينة النور ليست المحاولة الاولى من القيادة الوطنية في صنعاء وحكومة المرتزقة ترفض مجدداً وفي بيانات من محافظ حكومة الفنادق ومن قيادات مليشيات الاصلاح في تعز .

ابناء تعز يعرفون من يرفض فتح الطرقات ويعون لماذا؟ وهم المعنيون بوقف هذه المهازل ان ارادوا فالمصلحة لهم والمعاناة من الطرقات الالتفافية والوعرة يتحملونها وحدهم ، اما المليشيات فلا عمل لها سوى جمع الاتاوات وتمويل الجيوب المتخمة للمرتزقة .

في ظروف المواجهة التي لم تنتهي المفروض ان تقدم القيادات المسؤولة عن ابناء تعز المبادرات لتسهيل على من يدعون انهم يمثلونهم لكن ما هو حاصل العكس ويسعون الى تجدد المواجهات والصراع بفتح طريق الحوبان القصر المدينة وهي موضوعياً طريق عسكري ، واذا عادت المواجهات بفتح هذا الطريق سيدفع الثمن سكان مناطق التماس لاسيما في المدينة وهذا ما يبحث عنه المرتزقة في تعز .

طريق الستين - مدينة النور مفتوح من جهة القيادة السياسية الوطنية في صنعاء وما تبقى نتركه لابناء تعز وعليهم ان يقرروا بعيداً عن التعبئة الخاطئة وتغليب مصلحتهم ومصلحة كل ابناء اليمن .. والتسع السنوات كافية لفهم اهداف الخارج وادواته في الداخل ومن لم يفهم فتلك مشكلته وتعز يحاصرها من يدعي زوراً الدفاع عنها ، والحقيقة واضحة ولم يعد بينها وبين الكذب والتضليل والتعبئة الخاطئة اي امور مشتبهة والمسائلة يحتاج لها الى قليل من الوعي وكثيراً من الشجاعة لقول الحق.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

«لا أخفيكم سرا أنا جائع».. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي

«لا أخفيكي بأني أتحدث إليكي الآن وأنا جائع ولا أستطيع الحصول على طعام».. كلمات عبر بها بشير جبر مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من خان يونس جنوبي قطاع غزة، عن حاله وحال أهل غزة المحاصر.

وفي تقرير لقناة «القاهرة الإخبارية» نقل ما يمر به مراسل القناة بشير جبر، وأهالي قطاع غزة من مأساة إنسانية بسبب نقص المساعدات والغذاء داخل القطاع جراء تعنت الاحتلال الإسرائيلي بغلق المعابر، إذ لم تكن مجرد كلمات نطق بها لسان حال صحفي يفترض أن ينقل الحقيقة المجردة، لكن الواقع في غزة بات غير ممكن احتوائه فالجوع لا يفرق بل ينهش أهل غزة بلا تمييز.

وأكد التقرير، أن بشير جبر اعتاد أن يقف فوق خط النار لينقل للعالم مأساة بلاده غير آبهٍ بالقصف أو صواريخ الاحتلال لكن قدرته باتت هزيلة في مواجهة الاحتياج الإنساني الأكثر إلحاحًا وهو «الغذاء».

وأوضح التقرير، أن بشير جبر قبل كونه صحافيًا فهو أبٌ في المقام الأول وعليه توفير احتياجات أسرته رغم كل ما يدور حول العمل العسكري في غزة يبقى الجوع السمة الأكثر قسوة في القطاع، فلم تعد صواريخ الاحتلال وغاراته تهم.. فأهلا بملاقاتها طالما هناك فرصة للوقوف على أبواب مراكز المساعدات أملًا في حفنة من الطحين أو لقيمات من الخبز.

وأكد التقرير، أن مشهد قاس يحمل بصمات ذاك العالم الذي ترك غزة وحيدة للحصار والجوع يأكل أحشاء أبنائها ويفرغ أرواحهم لتختلط دماء الشهداء بصراخ الجياع في لوحة قاتمة كبيرة رسم رئيس الاحتلال بنيامين نتنياهو وجيشه خطوطها وما زالت لم تكتمل حتى اللحظة.

اقرأ أيضاً«الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود

«أطباء بلا حدود»: خطة توزيع المساعدات في غزة إبادة جماعية

50 شهيدًا في غزة خلال ساعات.. وقصف إسرائيلي يستهدف مدارس وخيام نازحين

مقالات مشابهة

  • طرق الحياة تعود بين صنعاء وعدن.. تفاصيل الصفقة السرية التي ستُنهي سنوات القطيعة
  • غزة.. 14 ألف مريض وجريح يواجهون الموت جراء حصار المعابر الإسرائيلي
  • حصار المهاجرين في عقر ديارهم آخر تكتيكات أوروبا لمكافحة الهجرة
  • غدًا... تجنبوا سلوك هذا الطريق!
  • ولا حصل سمعت ليك حلفاويين هجمو على محس عشان بس طمعانين في بقرهم
  • واقعة عمراني
  • بسبب سباق دراجات هوائية.. تدابير سير على هذه الطرقات
  • حصارٌ مزدوج… من يجرّ لبنان نحو الانفجار؟
  • لا أخفيكم سرا أنا جائع.. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي
  • «لا أخفيكم سرا أنا جائع».. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي