السوداني يوجه باستمرار الدعم للفائزة بجائزة صانعة الأمل تالا الخليل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شبكة انباء العراق
وجه رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتقديم الدعم لأنشطة الفائزة بجائزة صانعة الأمل تالا الخليل، كما أشاد بقائد فريق “مبتوري الأطراف”، محمد النجار، أحد المتأهلين الأربعة للفوز بالجائزة، خلال استقباله لهم.
بيان للمكتب الإعلامي : استقبل رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، صباح اليوم السبت، الشابة العراقية تالا الخليل، الفائزة بجائزة صانعة الأمل، التي تقدمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وزميلها محمد النجار أحد المتأهلين الأربعة للفوز بالجائزة.
وأشار سيادته إلى أن هذه المكانة والفوز الذي حققته السيدة تالا إلى جانب تأهل شاب عراقي آخر للجائزة، يؤكد قدرات العراقيين على تجاوز كل الظروف والمحددات، وصناعة أمل حقيقي وفعّال ينتج التميز والإبداع، بما يغير من الواقع وينتصر للطموح.
كما وجّه السيد السوداني باستمرار الرعاية لنشاط السيدة تالا، وتهيئة مستلزمات نجاحها في رسالتها التي تشكل نموذجاً في العطاء والنشاط الإيجابي المتميز، وكذلك توجيه الرعاية والدعم إلى نشاط السيد محمد النجار، تعزيزاً لرسالته الإنسانية والوطنية.
وكانت السيدة تالا الخليل، وهي صيدلانية من محافظة البصرة، قد فازت بالجائزة على ضوء تأسيسها مؤسسة مجانية لرعاية ومساعدة الأطفال من أصحاب الهمم في العراق، إضافة إلى رعاية الأطفال من مرضى السرطان.
فيما فقد الشاب محمد النجار ساقه في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، حيث كان أحد المتطوعين للقتال، وتمكّن بعد تعافيه من تشكيل فريق لكرة القدم من مبتوري الأطراف، شارك في بطولات محلية ودولية عديدة، وتأهل لكأس العالم لمبتوري الأطراف التي أقيمت في تركيا في شهر تشرين الأول من العام الماضي، ووضعت كل هذه الإنجازات تصنيف فريق العراق لكرة القدم لمبتوري الأطراف في الترتيب ال19 عالمياً من أصل 70 فريقاً.
يشار إلى أنّ مجلس الوزراء كان قد أقر في نيسان الماضي، شطب مبلغ قطعة الأرض المخصصة إلى منظمة المحاربين الصغار، التي تترأسها السيدة تالا الخليل؛ دعماً وإسناداً لنشاطها، وتوجيه وزارة النفط بتشييد الدار الخاصة بالمنظمة.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات تالا الخلیل محمد النجار
إقرأ أيضاً:
بعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل
لا يمكن أن تصل لتهدئة حقيقية مع الإمارات ما لم تمر بمرحلة تصعيد “التصعيد من أجل التهدئة escalate to deescalate” والتصعيد هنا ما موقف عدائي من السودان لفرض أجندة على الإمارات، بل هو رد فعل طبيعي بعد استنفاد كل الحلول السلمية معها..
الحكومة السودانية خلقت تواصل دبلوماسي وقدمت احتجاج رسمي ودخلت في محادثات سرية وحتى قبلت بوساطة خارجية.
النتيجة كانت شنو؟ هل توقف الدعم الإماراتي، لا. هل استجابت الإمارات للمناشدات الإقليمية ، الإجابة برضو لا..
واصلت الإمارات مشروعها في دعم الدعم السريع تحت غطاء رغبتها في إحلال السلام، وتبنت خطاب في ظاهره داعم للحلول السلمية وفي باطنه شرعنة وجودها كصوت إقليمي يحق له تقرير مستقبل السودانيين.الوضعية دي استفادت منها الإمارات طيلة سنوات الحرب..
الآن وبعد تصنيفها كدولة عدوان، فقدت تلك الوضعية ، وبدأ العالم يلتفت لدورها العدائي تجاه السودان وبالتاكيد لن ينظر لها كفاعل محايد في إحلال السلام..
أخيرا الكلفة السياسية للتصعيد أقل بكثير من الصمت على دعم الإمارات. فبعد فشل كل المسارات التي اتبعها السودان، يكون قطع العلاقات هو بداية للحل وأداة تفاوض جديدة إن غيرت الإمارات من سلوكها وبدأت في التراجع عن مواقفها.
حسبو البيلي
#السودان