بوحبيب: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار مع لبنان رغم الصيغ المتعددة التي قدمتها بيروت عبر وسطاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال عبدالله بوحبيب وزير خارجية لبنان ، اليوم السبت، إن إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار مع لبنان رغم الصيغ المتعددة التي قدمتها بيروت عبر وسطاء، بحسب قناة "القاهرة الاخبارية".
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أن الجيش الإسرائيلي لن يوقف إطلاق النارعلى حدود لبنان.
وخلال لقائه مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، قال جالانت: "حتى لو قام حزب الله بوقف إطلاق النيران من طرف واحد، فنحن لن نوقف الأعمال العسكرية ضده".
ويواصل الكيان الإسرائيلي حدة القصف الجوي والمدفعي على بلدات وقرى جنوبي لبنان، كما وسع استهدافاته العسكرية إلى بعلبك شرق لبنان وجدرا بمحافظة جبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها، بالتزامن مع عدوانه الغاشم والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل بيروت الكيان الإسرائيلى جبل لبنان
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه سيسافر إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض قبل يوم واحد زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
ونشر عراقجي على منصة إكس أنه "سيقبل الدعوة إلى بيروت بكل سرور"، لكنه اعتبر موقف رجي "محيّرا"، مشيرا إلى أن وزراء خارجية الدول ذات "العلاقات الدبلوماسية الكاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد لعقد محادثاتهم.
وتابع عراقجي "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماما سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
وكان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قال -الأربعاء- إن "الظروف الحالية" تمنعه من السفر إلى طهران، ولكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
ونقلت وكالة رويترز عن رجي أنه دعا عراقجي -في رسالة دبلوماسية رسمية- إلى زيارة بيروت وإجراء محادثات.
وقال رجي إن لبنان مستعد لبدء مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على "الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل".
وفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها -عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها- قرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل ضغوط دولية -خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل- لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.