اكتشاف أول عارض لألزهايمر يبدأ في سن الـ40 قبل 25 عاما من ظهور السمات الرئيسية للمرض
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
لندن – حذر باحثون من أن أولى علامات الإصابة بألزهايمر قد تظهر قبل سنوات، أو حتى عقود، من ظهور الأعراض الرئيسية المعروفة للمرض.
وقال باحثون من جامعة كوليدج لندن إن قدرة الشخص على تحديد طريق مناسب لهدف محدد في سن الأربعين يمكن أن تساعد على التنبؤ بالمرض قبل سنوات من ظهور الأعراض الرئيسية المعروفة لألزهايمر.
وتشير الدراسة إلى أن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض يعانون من تحديد طريقهم قبل حدوث مشاكل في الوظائف العقلية، بما في ذلك الذاكرة (وهي السمات الرئيسية لمرض ألزهايمر).
واستخدمت الدراسة الواقع الافتراضي لاختبار قدرة 100 بالغ، دون أعراض، تتراوح أعمارهم بين 43 إلى 66 عاما (أي أصغر بنحو 25 عاما من العمر المقدر لبداية الخرف)، لتحديد الطريق من مكان إلى آخر.
وكان أولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر، بغض النظر عن السبب، يعانون من ضعف في تحديد الطريق في الواقع الافتراضي، دون تسجيل ضعف مماثل في الاختبارات المعرفية الأخرى، وأن هذا الضعف قد يبدأ في التطور لسنوات، أو حتى عقود، قبل ظهور أي من أعراض ألزهايمر المعروفة الأخرى، مثل فقدان الذاكرة وتقلبات المزاج وصعوبة القيام بالمهام اليومية البسيطة، وفقا للعلماء.
وكان لدى جميع المشاركين في الدراسة خطر وراثي أو فسيولوجي للإصابة بمرض ألزهايمر. وهذا إما بسبب الجين الذي يعرضهم لخطر الإصابة بالحالة، أو تاريخ عائلي للمرض، أو عوامل خطر نمط الحياة مثل انخفاض مستويات النشاط البدني.
واستخدمت الدراسة، بقيادة البروفيسور دينيس تشان، اختبارا صممه الدكتور أندريا كاستينارو والبروفيسور نيل بيرجيس، حيث طلب من المشاركين التنقل داخل بيئة افتراضية أثناء ارتداء نظارات الواقع الافتراضي.
وكان عليهم السير عبر حقل للوصول إلى ثلاثة مخاريط، والتي اختفت عندما وصلوا إليها.
بعد ذلك، أزالت نظارات الواقع الافتراضي الإشارات المرئية في المشهد الطبيعي واضطر المشاركون إلى العودة إلى حيث تذكروا وجود المخروط الأول.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر كانوا يعانون أكثر من غيرهم من مشكلات تحديد الطريق، ما يعني أن هذا العارض قد يظهر قبل سنوات أو عقود من ظهور أعراض ألزهايمر الأخرى. كما كان أداء الرجال أسوأ من أداء النساء في الاختبار.
وأشار الدكتور كوكو نيوتن، من معهد علم الأعصاب الإدراكي التابع لجامعة كوليدج لندن، المؤلف الرئيسي للدراسة، إلى أن النتائج “تسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدراسة لاختلاف مدى تعرض الرجال والنساء لمرض ألزهايمر وأهمية أخذ الجنس في الاعتبار عند التشخيص والعلاج في المستقبل”.
المصدر: إندبندنت
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الواقع الافتراضی من ظهور
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".