حزب الإصلاح والنهضة: دراما «المتحدة» تحافظ على القيم المصرية الأصيلة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بحركة التجديد التي تقودها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في مجال الإعلام المصري.
ووصف «عبدالعزيز» في تصريح خاص لـ«الوطن»، هذه الحركة بأنها عودة إلى دور الإعلام الصادق الذي يُعبّر عن قضايا الوطن ويُساهم في حشد الجهود الوطنية لمواجهة التحديات.
قضايا التنمية في إعلام المتحدةوأشار إلى أن المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر تتطلب إعلامًا قويًا وفعالًا يُساهم في نشر الوعي بين المواطنين حول مختلف القضايا، خاصة قضية التنمية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما وأثنى على حرص الشركة المتحدة على تقديم أعمال درامية هادفة تُساهم في بناء التماسك المجتمعي ونشر القيم المصرية الأصيلة.
وشدد على أهمية وعي المواطن بقضاياه وهويته المصرية في ظل التحديات التي تواجهها مصر، داعيا الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى الاستمرار في مسيرتها التجديدية وتقديم المزيد من الأعمال الإعلامية الهادفة التي تُساهم في بناء مصر الحديثة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان الهوية المصرية الشركة المتحدة الاصلاح والنهضة ساهم فی
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.