"اتحاد خبراء الضرائب العرب" يستهدف تطوير السياسات الضريبية الحديثة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قدم الدكتور عيسى الشريف، أمين عام اتحاد خبراء الضرائب العرب، عضو مجلس الشيوخ المصري، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولمصر العروبة لاستضافتها مؤتمر الإتحاد الدولي الأول بعنوان "مستقبل النظم الضريبية العربية في ظل الذكاء الاصطناعي"، الذي انعقد في القاهرة اليوم السبت.
وقدم "الشريف" التحية للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء وللدكتور محمد معيط وزير المالية المصري، لرعايتهما وحضور المؤتمر، وللسفير مهند العلكوك، رئيس الدورة الحالية لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية ، وللسفير محمدى النى، الأمين العام لمجلس الوحدة الإقتصادية العربية، لرعايتهما المؤتمر ودعمها الدائم للإتحاد من أجل تحقيق أهدافه، وتقدم باللشكر والتقدير لمعالى السفير محمد عبد الله التوم، سفير دولة السودان الشقيقة، لحرصه على حضور المؤتمر في ظل الأزمة العصيبة التي تمر بها السودان الشقيقة.
وقال الشريف في كلمته بالمؤتمر، إن إتحاد خبراء الضرائب العرب الذي تأسس تحت مظلة مجلس الوحدة العربية الإقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، له أهداف عديدة منها تأسيس جيل من خبراء الضرائب العرب متطور وقادر على المساهمة فى تطوير المنظومة الضريبية العربية لتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية والتكامل العربى بحيث يمتلكون مهارات فائقة وقادرة على تطوير السياسات الضريبية الحديثة بما يحقق الكفاءة والتقدم التكنولوجى والضريبى طبقاً لأحدث المعايير العالمية .
وأعلن الشريف في كلمته تضامنه مع الشعب الفلسطييني وغزة فيما يتعرضان له من عدوان، محييًا صمود الشعب الفلسطين وغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر اتحاد خبراء الضرائب العرب عضو مجلس الشيوخ المصري خبراء الضرائب العرب
إقرأ أيضاً:
بغداد تستضيف القمة العربية الـ34 بحضور غوتيريش
صراحة نيوز ـ تستضيف بغداد، اليوم السبت، القمة الـ34 لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية على غزة حيث تتفاقم الأزمة الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في “امتلاك” القطاع.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وتتزامن هذه القمّة مع تغييرات إقليمية عديدة تشمل عمل السلطات السورية برئاسة أحمد الشرع على فتح صفحة جديدة مع العرب والغرب، واستمرار حرب غزة، فيما تواصل واشنطن وطهران مفاوضاتهما النووية.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل القادة العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي في بغداد لوكالة “فرانس برس” إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي “نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية”.
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سوريا في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس (آذار) تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي الأربعاء إن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
وفي الخامس من مايو (أيار)، أعلنت إسرائيل خطة “لاحتلال” غزة تتضمن تهجير سكان القطاع داخليا.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس “سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة” غزة “وأخذتها وجعلتها منطقة حرية”.
وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
والتقى ترامب الأربعاء في الرياض الشرع، وذلك بعدما أعلن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا خلال حكم الأسد.
ولن يكون الشرع حاضرا في الاجتماع، وسيرأس وزير خارجيته أسعد الشيباني وفد البلاد