تطورات تمثيل إبراهيم دياز لمنتخب المغرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ماجد محمد
كشفت تقارير عن تطورات مهمة في ملف تمثيل إبراهيم دياز نجم ريال مدريد لمنتخب المغرب.
وأوضحت صحيفة “أس” أن رغبة المغرب بضم إبراهيم دياز للمنتخب الأول ليست جديدة، حيث يعمل الاتحاد المغربي منذ فترة طويلة على إقناع اللاعب.
وذكرت أن إبراهيم دياز يعمل في الوقت الحالي على حل بعض المشاكل لحصوله على الجنسية المغربية، مشيرة إلى أن هذا لا يعني أنه يدير ظهره لمنتخب إسبانيا.
وأشارت إلى أن دياز كان ينتظر دائمًا إسبانيا، كما وضعه لويس دي لا فوينتي مدرب إسبانيا في القائمة التالية لفترة التوقف الدولي في مارس الحالي.
وتم ربط اللاعب بتمثيل المغرب في كأس أمم أفريقيا الأخيرة لكن وصفت الصحيفة الأمر بأنه كان “مستحيلاً”، لأن اللاعب لم يكن يحمل الجنسية المغربية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إبراهيم دياز نجم ريال مدريد منتخب المغرب إبراهیم دیاز
إقرأ أيضاً:
يعمل على معالجة ملف النزوح السوري.. لبنان يتحرك لضبط السلاح في المخيمات
البلاد – بيروت
في تطور لافت على صعيد العلاقة اللبنانية الفلسطينية، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون عن انطلاق مسار عملي لمعالجة قضية السلاح داخل المخيمات الفلسطينية، عبر تشكيل لجان مشتركة ستبدأ عملها ميدانيًا منتصف يونيو المقبل في ثلاث من أبرز تلك المخيمات.
يأتي هذا الإعلان في وقت تزايدت فيه الدعوات السياسية اللبنانية إلى ضبط السلاح غير الشرعي، لاسيما في ظل التوترات الأمنية المتكررة داخل المخيمات، التي تُعد مناطق خارجة عن السيطرة المباشرة للدولة اللبنانية بموجب تفاهمات “اتفاق القاهرة” 1969.
وبحسب تصريح الرئيس عون خلال لقائه وفدًا من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور أنغوس كينغ، فإن اللجان المشكلة تهدف إلى إيجاد مقاربة واقعية لتسوية هذا الملف الشائك، بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية والفصائل المعنية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد وافق مؤخرًا على تشكيل لجنة مشتركة لهذا الغرض، مؤكدًا التزامه بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وفي السياق ذاته، أشار رامز دمشقية، رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، إلى أن هناك مسارًا متفقًا عليه لتسليم السلاح تدريجيًا وفق جدول زمني محدد، ما يعكس تحولا ملحوظا في تعاطي الطرفين مع هذا الملف المزمن.
على خط موازٍ، تطرق الرئيس اللبناني إلى أزمة النزوح السوري، مؤكدًا للوفد الأمريكي أن رفع العقوبات عن سوريا سيكون خطوة بنّاءة لتحفيز عودة النازحين. وقال: “تحسين الاقتصاد السوري يساعد في خلق بيئة مشجعة لعودة السوريين من لبنان”، داعيًا الأمم المتحدة إلى تحويل مساعداتها مباشرة إلى داخل الأراضي السورية بدلاً من تقديمها في لبنان.
وجاء ذلك بعد إصدار وزارة الخزانة الأميركية ترخيصًا عامًا يخفف العقوبات المفروضة على دمشق، ما فُهم على أنه تحول نسبي في السياسة الأمريكية تجاه الملف السوري.
وتظهر هذه التطورات رغبة لبنانية واضحة في فتح ملفات لطالما اعتُبرت محرّمة أو مؤجلة، سواء في ما يتعلق بالسلاح الفلسطيني أو النزوح السوري، في ظل ضغوط اقتصادية وأمنية متزايدة. كما تعكس رغبة في استثمار التغييرات الدولية، لا سيما الأميركية، لمحاولة تحقيق مكاسب داخلية على مستوى الأمن والاستقرار.