اجتماع لجنة تحكيم جوائز مصر للتميز الحكومي بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
عقدت جائزة مصر للتميز الحكومي اجتماع لجنة تحكيم جوائز التميز الداخلية بجامعة طنطا -عبر الفيديو كونفرانس- برئاسة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمشرف العام على الجائزة، وذلك بحضور د. محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، د. أشرف عبد الباسط، الرئيس الأكاديمي لجامعة هيرتفوردشير البريطانية، د.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أشاد السفير هشام بدر بحرص الجامعة على تفعيل منظومة التميز الداخلي للعام الثاني على التوالي والتعاون والتنسيق المستمر مع إدارة الجائزة لنشر وتعميق ثقافة التميز والتطوير المؤسسي على مستوى كلياتها وكوادرها المتميزة، مشيدًا بأبرز إنجازات الجامعة وقيادتها الرشيدة لتبني مفهوم نشر ثقافة التميز والعمل بمنهجية أساسية لتحسين الأداء الإداري بالجامعة، كذلك تفعيل مبادرة "الإدارة بالأهداف".
كما تقدم السفير هشام بدر بالتهنئة للدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا على فوز الجامعة بجائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الثالثة 2022 على المستوى المؤسسي لتحصد جائزة المواقع الإلكترونية المتميزة، وعلى المستوى الفردي بحصول أحد موظفيها جمال حمزة على المركز الثاني بفئة أفضل مدير عام.
ومن جانبه أعرب د. محمود ذكي، عن تقديره لعلاقة التعاون بين الجامعة وجائزة مصر للتميز الحكومي مشيدًا بالجهود التي قدمتها الجائزة طوال الفترة السابقة، مؤكدًا أهمية تعميق ثقافة التميز والتي انعكست على أداء وكفاءة الجامعة لتفعيل منظومة التميز الداخلي بها، مشيرًا إلى أن تجربة الجامعة في إعادة الهيكلة الإدارية والمالية لمنظومة المراكز والوحدات والحسابات الخاصة وفقًا لنموذج الإدارة بالأهداف، تسهم في تطوير الأداء المؤسسي بالجامعة لدعم خطة التنمية المستدامة 2030.
يشار إلى تقدم عدد 12 كلية في فئة " الكليات الحكومية" ليتأهل لمرحلة الزيارات الميدانية 5 كليات تمهيدا لتصعيد الثلاثة الأوائل للمنافسة في جائزة مصر للتميز الحكومي في دورتها الرابعة 2024.
حضر الاجتماع أ.د. محمد حسين، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب ورئيس فريق إدارة الجائزة الداخلية، د. عبد الحكيم رضوان، استشاري التقييم والجودة، د. محمد عبد السلام، مدير جوائز المؤسسات التعليمية، إسراء حسني، مدير الجوائز المتخصصة بجائزة مصر للتميز الحكومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مال واعمال اخبار مصر جائزة مصر للتمیز الحکومی
إقرأ أيضاً:
أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية يشيدون بمسيرة الأزهر في بناء الجسور بين الثقافات
زار وفد لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوَّة الإنسانيَّة، صباح اليوم الثلاثاء، الجامع الأزهر الشريف، في إطار برنامج الزيارات المصاحبة لاجتماعات اللجنة المنعقدة بالقاهرة، واطَّلع الوفد على الدَّور التاريخي والعلمي للجامع الأزهر، ومكانته كمنارة علمية عالمية أسهمَت عبر قرون في ترسيخ قيم الوسطيَّة والاعتدال، وتكوين أجيال من العلماء والمفكِّرين من مختلف دول العالم.
وشَمِلَت زيارة الوفد للجامع الأزهر أروقة الجامع العريقة وصحنه؛ تعرَّف خلالها أعضاء الوفد على طبيعة الدروس العلمية التي تُعقد يوميًّا في أروقته، كما التقوا عددًا من الدراسين بالجامع للتعرف على نظام التحصيل العلمي الذي يجمع بين علوم الشرع ومعارف العصر، وما يشهده الجامع من توافد عشرات الآلاف من الطلاب الوافدين سنويًّا، كما استمع الوفد إلى شرح حول التطور الذي شَهِدَه الجامع الأزهر في رسالته العلمية والدعويَّة، وأشادوا بدوره في تعزيز التعايش وبناء الجسور بين الثقافات والشعوب على مر العصور.
وتأتي زيارة الجامع الأزهر بمناسبة وجود اللجنة الدولية المستقلة بالقاهرة واجتماعات تعقدها هذا الأسبوع في القاهرة وروما، لمناقشة ملفات التَّرشيح الواردة من أكثر من 76 دولة حول العالم، التي تشمل مبادرات في مجالات السلام والتعليم والعمل الإنساني وتعزيز التعايش.
وتكوَّن وفد لجنة التحكيم الذي زار الجامع الأزهر من: سعادة القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجائزة، وشارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق ورئيس وزراء بلجيكا الأسبق، وموسى فكي محمد، رئيس مفوضيَّة الاتحاد الإفريقي السابق ورئيس وزراء تشاد الأسبق، وسعيدة ميرزيوييفا، رئيس الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزبكستان.
وتؤكِّد زيارة الوفد للجامع الأزهر تقدير الجائزة للدَّور العالمي الذي يقوم به شيخ الأزهر في دعم مسار الأخوة الإنسانيَّة، وتعزيز الحوار بين أتباع الأديان، ومواجهة خطاب الكراهية، وقيادة مبادرات دولية تُرسِّخ قيم السلام والرحمة والعيش المشترك.
ويأتي انعقاد اجتماعات اللجنة هذا العام بين القاهرة وروما تقديرًا لمكانة المدينتين في مسار الأخوَّة الإنسانيَّة، وخصوصًا في السنوات الأخيرة؛ حيث كانت القاهرة منطلقًا لجهود الأزهر الشريف في ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش، فيما تمثِّل روما إحدى أهم مراكز الإرث الإنساني في العالم، قبل أن تتوَّج هذه المسيرة بالتوقيع على وثيقة «الأخوة الإنسانية» في أبوظبي عام 2019.
كما تحمل الجائزة اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، تكريمًا لإرثه الإنساني الكبير، وتُعدُّ منصةً عالميَّةً لتكريم الأفراد والجهات التي تُسهم في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والتضامن بين البشر، وقد كرَّمت الجائزة منذ تأسيسها عام 2019م ست عشرة شخصيَّة ومنظمة من خمسة عشر بلدًا.