محافظ أسوان يشيد بالملتقى الثقافى لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ناشد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أبناءه الشباب المشاركين فى الملتقى الثقافى لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع (أهل مصر) ليكونوا سفراء ومثال مشرف لمحافظتنا العريقة، مع ضرورة الإستفادة من هذه الفرصة وإستثمارها لصقل مهاراتهم وتنمية خبراتهم الثقافية والتاريخية والإجتماعية.
مشيداً بجهود وزارة الثقافة وتعاونها المستمر مع المحافظة وغيرها والوزرات والمحافظات المعنية لتحويل تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسى وإهتمامه بدعم ورعاية الشباب لواقع ملموس من خلال تسخير كافة القدرات والإمكانيات وإعداد البرامج المتخصصة لإتاحة الفرصة أمام أبنائنا الشباب لإكتشاف وتنمية مواهبهم وتبادل الخبرات والثقافات وممارسة مختلف أنشطتهم الرياضية والفنية والثقافية والعلمية بالشكل المطلوب مع تعزيز قيم الولاء والإنتماء للوطن واستغلال طاقاتهم الكامنة بشكل إيجابى ومثمر.
ومن جانبه أكد يوسف محمود مدير عام الثقافة بأسوان بأن الملتقى الثقافى لشباب المحافظات الحدودية يقام بمحافظة الإسكندرية فى الفترة من 25 فبراير وحتى 3 مارس وذلك برعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى تحت شعار "يهمنا الإنسان" ، لافتاً إلى أن الملتقى يشارك فيه 130 شاباً وفتاة من 6 محافظات وهي أسوان وشمال وجنوب سيناء ، والوادي الجديد ، ومطروح ، والبحر الأحمر، بالإضافة إلى حى الأسمرات بالقاهر.
وقد أشار يوسف محمود بأن فعاليات الملتقى تهدف إلى تحقيق التمكين الثقافى والإجتماعى للشباب من خلال تنظيم عدد من ورش العمل واللقاءات التثقيفية التي يقدمها مدربين وأكاديميين متخصصين فى مختلف المجالات ، علاوة على تنظيم مجموعة من الجولات والزيارات الميدانية للإطلاع والتعرف على عظمة الحضارة المصرية بمختلف المناطق والمزارات الأثرية والسياحية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسوان فى الملتقى الثقافى لشباب المحافظات الحدودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.