لتحرير الأسرى.. سرايا القدس تعلن استمرار معركة طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال أبو حمزة، الناطق باسم سرايا القدس: «إننا نواصل ثباتنا أمام آلة الحرب الصهيونية وحرب الإبادة الواضحة»، وفقًا لما نقلته فضائية «الجزيرة».
ووجه أبو حمزة رسالة للشعب الفلسطيني: «أقول لشعبنا الذي تحمل ما لا تطيقه الجبال نحن نتقاسم معكم الألم والمعاناة والصمود»، موضحا: «ذهبنا للحرب المفتوحة تحريرًا للأسرى وتحقيقًا لمصالح شعوبنا».
وأضاف الناطق باسم سرايا القدس: «كما تتوجهون إلى الله بالصلاة والصيام توجهوا إلى فلسطين بالسلاح»، متابعا: «أما آن لكم أن تحركوا مدافعكم أسوة بالشرفاء في لبنان واليمن والعراق؟».
وتابع: «على مدار الأيام الماضية نفذنا العديد من المهام القتالية المتنوعة ضد قوات الاحتلال»، موضحًا: «قبل أيام أوقعنا جميع أفراد قوة صهيونية في حي الزيتون قتلى وأشلاء».
وأكد أبو حمزة، استمرار معركة «طوفان الأقصى» على أساس وحدة الساحات في غزة ولبنان والعراق واليمن.
وخلال حديثه، وجه رسالة لسكان القدس والضفة الغربية: «أقول لشعبنا في الضفة والقدس المحتلة انفروا خفافًا وثقالًا لمهاجمة العدو».
اقرأ أيضاًرمضان شهر الرعب.. «سرايا القدس» تتوعد جيش الاحتلال
«سرايا القدس» تفجر آليه عسكرية صهيونية.. و«حزب الله» يستهدف التجهيزات التجسسية في مزارع شبعا
سرايا القدس تقصف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرب الصهيونية الشعب الفلسطيني الضفة الغربية القدس الناطق باسم سرايا القدس حرب الإبادة سرايا القدس فلسطين قوات الاحتلال معركة طوفان الأقصى سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.