فري فاير تنضم إلى كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2024
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت شركة جارينا، المتخصصة في تطوير ونشر الألعاب عبر الإنترنت، بالتعاون مع مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)، عن مشاركة لعبة "فري فاير" في النسخة الافتتاحية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC).
هذه البطولة الرئيسية ستُقام في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية خلال شهر يوليو المقبل.
وفي ضوء هذه الشراكة، يعكس دمج "فري فاير"، لعبة الباتل رويال الأكثر تنزيلًا على الأجهزة المحمولة في العالم، في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، استمرار تأثيرها وشعبيتها العالمية.
يتنافس 18 فريقًا من "فري فاير" على مرحلتين، حيث يسعى فريق واحد فقط لتمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا الحدث الرياضي المرموق.
رالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أكد أهمية مشاركة "فري فاير"، مشيرًا إلى تأثير اللعبة وقوتها في توحيد اللاعبين والمشجعين عبر العالم. ودعا الجماهير للاستعداد لمواجهات ملحمية في الباتل رويال في الرياض.
من جهته، أكد "هارولد تيو"، مطور لعبة "فري فاير" في شركة جارينا، أهمية المشاركة في النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مُشيرًا إلى التعاون الوثيق مع مؤسسة EWC لتقديم تجربة لا تُنسى لمحبي اللعبة.
تُقام بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية "فري فاير" في الفترة من 10 إلى 14 يوليو، حيث ستتنافس الفرق على جوائز تصل إلى مليون دولار أمريكي.
البطولة تشمل خمس بطولات "فري فاير" وبطولة "Free Fire Snapdragon Pro"، حيث ستبدأ بمرحلة خروج المغلوب قبل أن تنتقل الـ 12 فريقًا الأفضل إلى النهائيات.
ويتوقع أن يحصل الفريق الفائز على أكبر حصة من مجموع الجوائز، بالإضافة إلى تأهله لبطولة "فري فاير العالمية FFWS 2024" في البرازيل في نوفمبر المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة المحمولة الشرق الاوسط وشمال افريقيا كأس العالم للرياضات الإلكترونية کأس العالم للریاضات الإلکترونیة فری فایر
إقرأ أيضاً:
تحالف مصري تركي يربك إسرائيل.. القاهرة تنضم لمشروع المقاتلة الشبحية
مصر – حذّرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية من أن التعاون العسكري بين مصر وتركيا يدخل مرحلة جديدة وخطيرة، بعد قرار القاهرة الانضمام كشريك كامل في مشروع تطوير المقاتلة الشبح التركية (KAAN).
وأكدت الصحيفة أن هذه الخطوة، التي وصفتها بـ”غير المسبوقة”، تثير مخاوف متزايدة داخل الأوساط الأمنية الإسرائيلية بشأن مستقبل التفوق الجوي لسلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة.
وأشارت “معاريف” إلى أن مصر لم تعد تكتفي باستيراد أنظمة أسلحة جاهزة، بل باتت تشق طريقها إلى قلب صناعة الطيران العسكري المتقدم، بعد أن انضمت رسميًّا إلى المشروع الضخم الذي تقوده تركيا لتطوير مقاتلة شبح محلية الصنع.
وأعتبرت الصحيفة أن هذا التطور يمثل علامة فارقة في العلاقات بين أنقرة والقاهرة، ويفتح الباب أمام شراكة دفاعية استراتيجية قد تعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التقارب الدبلوماسي والسياسي المتسارع بين البلدين منذ زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 2023، وزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في 2024.
وأوضحت أن انضمام مصر لا يحمل طابعًا رمزيًّا فحسب، بل تداعيات أمنية مباشرة، إذ قد يمنح الدولتين قدرات جوية متطورة قادرة على اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، ما يهدد الوضع الراهن الذي يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقًا نوعيًّا في سماء المنطقة.
ووصفت “معاريف” الخطوة بأنها “عبور تاريخي” لمصر، إذ إنها المرة الأولى التي لا تكتفي فيها بشراء طائرات حربية، بل تشارك في تصميمها وتصنيعها، ما يضعها ضمن نادٍ محدود من الدول التي تمتلك هذه القدرات التكنولوجية المتقدمة.
وأشارت إلى أن مصر، التي اعتمدت سابقًا على طائرات أمريكية مثل F-16، وفرنسية من طراز “رافال”، إضافة إلى صفقات روسية، كانت دائمًا تخضع لقيود صارمة في مجال قطع الغيار، الذخائر، وشروط الاستخدام. في المقابل، يمنحها انضمامها إلى مشروع “كا أن” وصولًا غير مسبوق إلى تقنيات حساسة، إذ تنتج تركيا حاليًّا أكثر من 80% من مكونات الطائرة، بما في ذلك الرادارات المتطورة (AESA)، أنظمة الحرب الإلكترونية، وأنظمة القيادة والسيطرة.
وأفادت الصحيفة أن هذا التعاون يندرج ضمن استراتيجية مصرية أوسع لبناء صناعة دفاع محلية، تشمل اتفاقيات تصنيع مشترك مع كوريا الجنوبية (مثل مدافع K-9 وطائرات FA-50) وإيطاليا (لفريقيات بحرية جديدة).
من جانبها، تستفيد تركيا من الشراكة عبر توزيع عبء الكلفة الباهظة لتطوير المشروع، الذي تُقدّر تكلفته بما يزيد على 10 مليارات دولار خلال العقد المقبل، فضلاً عن توسيع نطاق سوقها الدفاعية بفضل الموقع الاستراتيجي لمصر ووزنها العربي.
وتطرّقت “معاريف” إلى مواصفات المقاتلة “كا أن”، ومنها:
رادار AESA المتقدم، القادر على تتبع أكثر من 20 هدفًا في آنٍ واحد، أنظمة حرب إلكترونية متطورة، تقنيات تخفي عالية، وقدرات على تنفيذ ضربات فائقة السرعة والتفاعل الشبكي مع الطائرات المُسيَّرة وأنظمة الدفاع الجوي.وخلصت الصحيفة إلى أن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من هذا التطور، إذ إن احتكارها الإقليمي لطائرات الجيل الخامس عبر مقاتلات F-35 قد ينهار إذا نجحت مصر في تفعيل أسطول من مقاتلات “كا أن”، خاصة في ظل احتمال تعاون استخباري أو عسكري بين الجيشين المصري والتركي — ثاني وثالث أكبر جيشين في الشرق الأوسط.
واعتبرت أن هذا التحالف الناشئ، إلى جانب دخول مصر عصر التخفي الجوي، قد يعيد تشكيل موازين القوى في شرق المتوسط وشمال إفريقيا، محذّرة من أن إسرائيل قد تواجه في المستقبل القريب واقعًا جويًا أكثر تعقيدًا وخطورة مما عهدته في الماضي.
المصدر: صحيفة “معاريف” الإسرائيلية