حافلات المدينة تكمل جاهزيتها لخدمة نقل الزائرين والأهالي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت هيئة تطوير المدينة المنورة، اكتمال جاهزية مشروع "حافلات المدينة" لخدمات النقل الترددي والنقل العام، بدءاً من ليلة شهر رمضان المبارك ١٤٤٥هـ، بأسطول يضم قرابة 200 حافلة حديثة تقدم خدمة نقل الأفراد إلى المسجد النبوي، ومسجد قباء، وإلى محطات متعددة في المدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك هذا العام.
وحددت الهيئة 7 مسارات لتقديم خدمة "النقل الترددي" لنقل المستفيدين من وإلى المسجد النبوي ونقطة واحدة من والى مسجد قباء، بدءاً من الساعة الثالثة مساء وتنتهي بعد صلاة التراويح بساعة، ويستمر تقديم الخدمة في العشر الأواخر من رمضان إلى ما بعد صلاة القيام بنصف ساعة، وحددت الخدمة 7 مواقع لنقل المستفيدين إلى المسجد النبوي "ذهاباً وعودة" انطلاقاً من الاستاد الرياضي، ودرة المدينة، وسيد الشهداء، والجامعة الإسلامية، وحي الخالدية، وحي شطيه، وبني حارثة فيما خصصت موقع مواقف السيارات في العالية مول لنقل المستفيدين إلى مسجد قباء ذهاباً وعودة.
ودعت هيئة تطوير المدينة المنورة المستفيدين للاطلاع على محطات التوقف الخاصة بخدمة النقل الترددي عبر الرابط https://madinahbus.mda.gov.sa/img/mod/pub-bus.pdf واختيار المحطة للتحقق من نقطة الانطلاق.
ويهدف مشروع "حافلات المدينة" الذي تشرف عليه هيئة تطوير المدينة المنورة إلى تقديم خدمات نقل الزائرين والأهالي إلى المسجد النبوي، ومواقع عديدة في المدينة المنورة خلال دقائق معدودة انطلاق من النقاط المحددة وتقليص الازدحام المروري في الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي ومسجد قباء، والمنطقة المركزية، والإسهام في رفع مستوى جودة الحياة والإصحاح البيئي من خلال تقليص انبعاثات عوادم المركبات، وزيادة المساحات المخصصة للمشي في محيط المسجد النبوي لخدمة المصلين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة تطوير المدينة المنورة مشروع حافلات المدينة إلى المسجد النبوی المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
هل عرفت الله؟.. خطيب المسجد النبوي: تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح
قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن السؤال الذي يتبادر في ذهن كثير من الناس هل عرفت الله تعالى ؟.
هل عرفت اللهوأوضح " الثبيتي" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن القرآن الكريم يفيض بالآيات الدالة على الله عز وجلن، فهو العظيم تتجلى عظمته في هذا الكون الفسيح.
وتابع: وفي تعاقب الليل والنهار وفي انبثاق الحياة، وانتظام الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى ليشهد الخلق على أن وراء كل هذا النظام الدقيق ربًا لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار، منوهًا بأن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء.
وأضاف أن الله تعالى يدبر كل شيء بحكمة لا يضل معها شيء، مشيرًا إلى التأمل في أسماء الله وصفاته فهو الرحمن القائل: (ورحمتي وسعت كل شيء)، فرحمة الله تسع العاصي والجاهل والمنكر فكيف بمن يطيعه ويحبه.
ليست في العطاءوأشار إلى أن الرحمة ليست في العطاء فقط بل تكون في البلاء, ففي الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- حين رأى أمًا تضم طفلها خوفًا وشفقة قال: (لله أرحم بعباده من هذه بولدها).
وأفاد بأن لطف الله يتجلى في طيات الأحداث، فيأتي بالخبر من حيث لا يحتسب ويدل على ما يصلح القلب والدنيا وهو الحفيظ الذي لا يغيب حفظه لحظة قال تعالى: (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين).
وأكد أنه تعالى هو القريب المجيب الذي يسمع المناجاة والقريب الذي لا يحتاج إلى وساطة لمناجاته، وفي هذا سر من أسرار القرب أن الله يحب أن يرى العبد يناجيه قال تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم).
الغفور الحليموأفاد بأنه هو الغفور الحليم الذي يفرح بتوبة عبده والحليم الذي لا يعاجل بالعقوبة قال جل من قائل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).
وأردف: وهو الودود الكريم الذي يغدق ولا يمن وهو الحكيم العليم الذي يدبر بحكمة لا تدركها العقول قال تعالى: (وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم)، مشيرًا إلى أن من أحب الله وعبده، دون أن يراه فقلبه يشتاق إلى لقاء الله، وتنتظره الروح ويترقبه القلب.
ووصف ما في الجنة من نعيم لا ينفد ورؤية الله رؤية واضحة، ففي الحديث قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته)، موصيًا المسلمين بتقوى الله فهي أكمل زاد يصلح القلب ويهدي الخطى ويجمع للعبد خير الدنيا والآخرة.