منتجو الشوكولاتة يتخلون عن الكاكاو بسبب ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
ذكرت بلومبيرغ أن الحلويات ذات المستوى المتدني أو الخالية من الشوكولاتة تماما أخذت تظهر بشكل متزايد على أرفف المتاجر في الدول الغربية بسبب ارتفاع أسعار حبوب الكاكاو، وفق روسيا اليوم.
على سبيل المثال، دونات الشوكولاتة اللامعة هو أحدث إضافة إلى منتجات "كيت كات" التي تنتجها "هيرشي"، ولكن هذه المرة الدونات مغطى جزئيا بالشوكولاتة وليس بالكامل.
وطرحت شركة "نستله" في المملكة المتحدة لوح شوكولاتة بنكهة البندق يزن أقل بمقدار الثلثين بالمقارنة مع العلامات التجارية الأخرى التي تنتجها الشركة.
في المقابل بدأت الشركات بزيادة عدد المنتجات التي تحتوي على الكراميل وزبدة الفول السوداني كبديل للشوكولاتة.
وترتبط الزيادة القياسية في أسعار حبوب الكاكاو بعدة عوامل أدت لانخفاض محاصيلها من أهمها الجفاف، وتغيرات المناخ.
وقد ظلت أسعار هذه الحبوب المهمة لصناعة حلوى الشوكولاتة طوال 40 عاما، تحت مستوى 3.5 ألف دولار للطن، لكنها الآن تتجاوز 6 آلاف دولار.
مع ارتفاع الأسعار حاول المنتجون إلقاء أعباء زيادة الأسعار على عاتق المستهلكين، لكن الحلوى ليست منتجات حيوية ضرورية للحياة، ولذلك سرعان ما أدى ذلك لانخفاض المبيعات، ما دفع الشركات المنتجة لابتكار حلول أخرى لتخفيض الأسعار، وهو تقليل كميات الشوكولاتة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أسعار مواد البناء في أسوان الجمعة 11 ديسمبر 2025
تشهد أسواق مواد البناء في محافظة أسوان وبقية محافظات مصر، اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2025، حالة من الاستقرار النسبي في الأسعار مع تباين طفيف في بعض المكونات الأساسية مثل الأسمنت والحديد، بينما يشهد البعض الآخر تقلبات مرتبطة بتكلفة النقل والطلب الموسمي. ويتابع المربون والمستهلكون حركة الأسعار عن كثب مع دخول فصل الشتاء وتزايد حركة البناء والإعمال
سجلت أسواق مواد البناء في محافظة أسوان اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2025 حالة من الهدوء النسبي في حركة البيع والشراء، وذلك بعد موجات من التذبذب التي مرت بها الأسعار خلال الأشهر الماضية على خلفية تقلبات أسعار الخامات العالمية وتغيرات في سعر صرف العملات الأجنبية.
وأفاد تجار مواد البناء بأن الطلب استقر بشكل نسبي مع نهاية الأسبوع، وهو ما انعكس على أسعار السلع الرئيسية في السوق. وأوضح هؤلاء التجار أن الأسمنت يظل أحد أكثر المواد تأثيرًا في السوق، حيث يتحدد سعره حسب تكلفة الإنتاج المحلية وأسعار النقل، بينما يظل الحديد الأكثر حساسية لتقلبات تكلفة الطاقة والمكونات الخام.
وخلال جولة ميدانية داخل أسواق البناء في أسوان، لاحظت المحال انخفاض الإقبال نسبيًا على مشتريات الكميات الكبيرة، في حين حافظت الأسعار على مستوياتها مقارنة بالأيام الماضية، مع بقاء تأثير ارتفاع تكلفة النقل ملحوظًا على أسعار بعض الأصناف خاصة في المناطق النائية.
وفي السياق نفسه، يعتمد الطوب والبلوك والرمل في الأسعار على تكلفة اليد العاملة ومواقع المحاجر، ويلاحظ المربون أن هذه المواد تشهد تفاوتًا طفيفًا بين المناطق داخل نفس المحافظة. وأكد أصحاب المحاجر أن الأسعار لم تشهد ارتفاعات كبيرة مؤخرًا، إلا أن تكلفة النقل ما تزال تشكل عبئًا على المستهلك.
من جانبه، يشير عدد من المقاولين إلى أن تكلفة مواد البناء تلعب دورًا أساسيًا في تحديد ميزانية المشاريع الإنشائية، وأن الاستقرار النسبي في الأسعار خلال هذه الفترة يساعد في التخطيط للمشاريع دون ضغوط تكلفة عالية.
ورغم ذلك، يظل سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية أحد العوامل الأساسية المؤثرة على تكلفة المواد المستوردة أو الخامات التي تعتمد على مدخلات أجنبية، ما يحفز بعض الشركات على ترشيد التوريدات وتقليل الهدر.
الأسمنت:
الحديد (تقريبي):
الطوب والبلوك والرمل:
يشهد سوق مواد البناء في أسوان ومصر استقرارًا نسبيًا في معظم السلع الأساسية، مع بعض التباينات الطفيفة حسب المنطقة وتكلفة النقل والطلب الموسمي. ولا يزال تأثير سعر الصرف وتكلفة الطاقة أحد العوامل المؤثرة في اتجاهات الأسعار.