معارضون للرئيس الأمريكي: بايدن عاجز عن ردع إسرائيل للسماح بدخول المساعدات بريا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، إسقاط مساعدات إغاثية على قطاع غزة، بعد حديث الرئيس جو بايدن عن ذلك، يأتي ذلك في الوقت الذي تمتنع فيه إسرائيل عن إدخال المساعدات الإنسانية إلى الأهالي في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
الولايات المتحدة الأمريكية تعجز عن ردع إسرائيلأثارت عملية إسقاط المساعدات على سكان غزة جوا غضب المُعارضين للرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن الذين انتقدوا العملية، وقالوا إنها خير دليل على عجز الإدارة الحالية عن ردع إسرائيل، ويدلل على فشل البيت الأبيض في إقناع إسرائيل بإدخال المساعدات للقطاع غزة، والكف عن استهداف المساعدات الإغاثية بحسب ما نشرته صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
وصف المعارضون لسياسة الرئيس جو بايدن إن عملية إسقاط المساعدات الأمريكية مٌجرد لفتة من واشنطن، في الوقت الذي تمتنع فيه عن استخدام نفوذها لردعها أو وقف إرسال المساعدات كعقاب للحكومة الإسرائيلية.
الرئيس الأمريكي: الخسائر في الأرواح أمر مفجعأعلن بايدن إنزال المساعدات جوا على قطاع غزة خلال اجتماع مع رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، حيث قال إن الخسائر في الأرواح أمر مفجع، وأضاف: «الناس يأسون لدرجة أن الأبرياء وقعوا في حرب رهيبة غير قادرين على إطعام أسرهم» بحسب ما نقلته «نيويوك تايمز».
وأشار أن بلاده ستحذو حذو الأردن، ومصر، وفرنسا وبعض الدول الأخري لتقديم المساعدات لأهالي غزة عن طريق الإنزالات الجوية.
جراء العدوان الإسرائيلي المستمر والحصار المفروض علي قطاع غزة تجاوز أعداد الشهداء الـ 30 ألفا شهيدا بحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية غزة
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
غزة – أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بشأن دخول 600 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة مضللة ومناقضة للوقائع الموثقة.
وقال المكتب في بيان إن هذه التصريحات تمثل محاولة مكشوفة لتبرئة الاحتلال من جريمة الحصار وتجويع السكان المدنيين، مذكرا أن “البيانات الميدانية والتقارير الإنسانية تؤكد وجود منهجية واضحة في عرقلة إدخال المساعدات، في مخالفة صريحة لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وأوضح أن قطاع غزة لم يدخل إليه منذ سريان قرار وقف إطلاق النار قبل 62 يوما سوى 14,534 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض إدخالها وفق الاتفاق. بينما المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة فقط، بنسبة التزام لا تتعدى 39 في المئة.
وأشار المكتب إلى أن “هذه الأرقام تكشف أن الاحتلال لا يكتفي بتقليص الكميات بشكل كبير، بل يتبع سياسة خنق اقتصادي ممنهجة تهدف إلى إبقاء القطاع على حافة المجاعة”، مؤكدا أن “الاحتلال لا يكتفي بخفض أعداد الشاحنات، بل يفرض سيطرة كاملة على طبيعة البضائع المسموح بدخولها، إذ يسمح بإدخال سلع منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الحيوية، بما فيها المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون وجود أي مبرر قانوني أو إنساني”.
وشدد على أن “الواقع على المعابر يكشف عن حصار ممنهج يتخلله تعطيل يومي وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات، بما يمنع استقرار الوضع الإنساني في القطاع”.
وحمل المكتب “الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية”، ودعا المجتمع الدولي إلى فتح تحقيق مستقل وشفاف حول طريقة تعاطي الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
المصدر: RT