وجهت منظمات إنسانية باكستانية، تحذير من تداعيات تدهور الوضع من جراء الفيضانات الشديدة التي اجتاحت مؤخرًا إقليم بالوتشيستان جنوبي غرب البلاد.

وذكرت المنظمات أمس السبت، أن سكان الإقليم يواجهون الآن وضعًا شديد الصعوبة يعرقل حصولهم على الغذاء، خاصة في ظل استمرار تدهور الوضع بعد الأمطار الغزيرة التي تعرض لها الإقليم خلال الأسبوع الماضي.

وأضافت قائلة إن سوء حالة البنية الأساسية في الإقليم تسبب في الحيلولة دون حصول السكان على معونات الإغاثة، وأن المنظمات الحقوقية وعمال الشئون الاجتماعية أصبحوا يمثلون بصيص الأمل الوحيد للسكان المتضررين من جراء الفيضانات.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة " داون " الباكستانية أن مسئولي منطقة جوادار كشفوا النقاب عن تشرد مئات الأشخاص من جراء الفيضانات التي أدت إلى انهيار عشرات المستوطنات البشرية والمؤسسات التجارية.

وأشارت الصحيفة الباكستانية إلى أن بعض السكان أعربوا عن شكواهم من فقدان ممتلكات ومتعلقات نفيسة من جراء مياه الفيضانات الجارفة التي جرفت العديد من السدود والحواجز أيضًا وألحقت دمارا بطرق المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفيضانات جراء الفیضانات من جراء

إقرأ أيضاً:

المركزية في المنظمات

لا تزال بعض المنظمات تعاني من هذا الداء العضال “المركزية”، وهي بكل بساطة تمركز السلطة وصلاحيات اتخاذ القرار في يد سلطة واحدة، مع عدم الأخذ بالاعتبار لدور أعضاء فريقه وإمكاناتهم، وأنه الفذ الهمام الذي لا قبله ولا بعده.

سيناريو يتكرر، ولا تكاد تخلو منه بعض بيئات الأعمال بدواعي (الصلاحيات الممنوحة) و(حب السلطة) من بعض القادة غير مستشعرين تبعاته على الفريق بشكل خاص وعلى المنظمة بشكل عام، مع الأخذ بالاعتبار أن “المركزية” قد تكون مفيدة في بعض الحالات الخاصة.

لكن، لا نغفل عن دور التواصل المؤسسي الداخلي الفعّال في تطوير بيئات الأعمال، وما له من نصيب الأسد في التوعية والتخفيف من مثل هذه الممارسات في القيادة، ومحاولة تصحيح بعض المفاهيم التي لا تزال لدى بعض القادة والتي قد لا تتناسب مع هذا الجيل المبدع، لما لها من تكبيل لصلاحياتهم وتحجيم لأدوارهم، والذي ينتج عنه التأخر في اتخاذ القرارات وقلة المرونة، ولا تتناسب أيضًا مع ثورة التقنية التي تميزت بها المملكة، ووصلت بها إلى مراحل متقدمة ما شاء الله.

حريٌّ بنا أن نأخذ بيده (القائد المركزي) وأن نعينه ولا نعين عليه، ونكون معه قلبًا وقالبًا، فريقًا وأعضاء، بمحاولة نشر المفاهيم الصحيحة عن القيادة الحديثة والعادات الإيجابية التي من شأنها أن تنهض بالعمل صعودًا، إما بالتوعية أو ورش العمل والاجتماعات القصيرة، أو محاولة طرح أفكار جديدة مع ذكر إيجابياتها. وباعتقادي، هذا أحد أهم أدوار التواصل المؤسسي الداخلي الفعالة ورسالته السامية.

القائد الماهر والمبدع، هو من يثق بقدرات فريقه، ويؤمن بإمكاناتهم، ويمنحهم الفرصة ليكتب كل عضو قصته الخاصة به في تنفيذ المهام الموكلة له بكل أريحية، ويفوّض الصلاحيات بتوازن، ويمكّن المبدعين ليتألقوا في سماء النجومية، ويصلوا جميعًا إلى الهدف المنشود.

صالح الشهري

ماجستير في الإدارة العامة

أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالتواصل المؤسسيالمركزية في المنظماتثورة التقنيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • منظمات تربوية تدق ناقوس الخطر : مؤسسات الطفولة والشباب مهددة بالتصفية
  • خطة أوروبية لحماية المحيطات تخيّب آمال منظمات البيئة
  • يوم عالمي قاتل للعراقيين.. ملوثات بيئية بالجملة تهدد السكان (صور)
  • مقتطفات من خطبة يوم عرفة التي ألقاها وزير الأوقاف الدكتور محمد أبو الخير شكري في مشاعر عرفات بمكة المكرمة
  • مشهد طريف لتركي استخدم فراشا كـ طوف عائم في مياه الفيضانات..فيديو
  • انفجارات في غزة جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • المركزية في المنظمات
  • مباحثات سورية باكستانية لتعزيز التعاون المشترك وتنشيط القطاع ‏السياحي
  • البعثة: ستيفاني التقت في بنغازي بممثلي منظمات المجتمع المدني والأحزاب
  • كندا.. الحرائق تلتهم أكثر من 400 منزل وآلاف السكان يفرّون