قطيع من الماعز يتجول في مدينة أمريكية.. والشرطة تحاول السيطرة

خضعت مدينة أمريكية لسيطرة قوات ليست أجنبية أو من عناصر مشاة البحرية الأمريكية «المارينز» أو من عناصر إنفاذ القانون، بل من جانب قطيع من الماعز. لحظات ظريفة، نشرتها وسائل إعلام أمريكية بينها شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أظهرت سيطرة قطيع من الماعز على مدينة أرلينجتون بولاية تكساس الواقعة وسط جنوبي البلاد.

عناصر شرطة مدينة أرلينجتون، قضوا وقتا وصفته «سي إن إن» بـ الرائع في محاولة لإعادة قطيع من الماعز «حوالي 60 ماعز»، إلى حظيرته داخل «منطقة كريستال كانيون الطبيعية».

 فتح السياج عن طريق الخطأ

«شرطة أرلينجتون» تشتبه في أن شخصًا ما كان يسير عبر حديقة «منطقة كريستال كانيون الطبيعية»، ربما فتح عن طريق الخطأ السياج الذي يبقيهم بالداخل، ما أدى إلى خروج قطيع من الماعز، وسيطرته على شوارع المدينة.

مقطع فيديو نشرته شرطة المدينة، أظهر قطيع من الماعز أثناء سيرها في شوارع المدينة، بينما تسير الشرطة خلفها عدة سيارات شرطة. من جانبها، قامت بإغلاق الطريق حتى تتمكن الماعز من الركض بحرية، وفق لما ذكرته موقع «ذا بيبول».

مقاطع فيديو متعددة، نشرتها ««شرطة أرلينجتون» عبر موقع «يوتيوب»، مأخوذ من فيديو كاميرا على جسم ضابط شرطة، أثناء حديثه لضابط آخر بالقول: «تسير في هذا الاتجاه، نريدهم أن يسلكوا هذا الاتجاه»، وأضاف الضابط ساخرا: «لقد أخبرتك أنها مجموعة من الماعز». 

مقطع فيديو، آخر أحد ضباط شرطة المدينة يصرخ قائلا: «إنها فوضى»، فيما قال آخر، إن الماعز لطيفة نوعًا ما. ضابط من «شرطة أرلينجتون»، كان يحث الماعز على التقدم بالقول:«اذهبوا أيها الماعز، عودوا إلى حيث أتيتم، من فضلكم» مضيفا: «من كان يعلم أننا رعاة الماعز الآن؟».

إدارة «شرطة أرلينجتون»، أشارت في تعليق حول الواقعة، إن الماعز كانت جزءًا من مشروع بالمدينة لإزالة الشجيرات للمساعدة في تقليل مخاطر الحرائق التي تعاني من ولاية تكساس.

 

المصدر: الوطن