البحرية الهندية تفتتح قاعدة استراتيجية بالقرب من جزر المالديف
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أعلنت البحرية الهندية، اليوم الأحد، أنها ستفتتح يوم الأربعاء المقبل قاعدة استراتيجية في جز لاكشادويب الهندية بالقرب من جزر المالديف لتعزيز تواجدها في المنطقة.
ونقلت صحيفة ذا هيندو المحلية عن بيان البحرية القول إن الهند تبدي قلقها من الوجود المتزايد للصين في جزر المالديف، وإن القاعدة الجديدة ستعمل على توسيع "المراقبة العملياتية" التي تقوم بها نيودلهي للمنطقة.
وتقع جزر لاكشادويب الهندية على بعد حوالي 130 كيلومترًا (80 ميلًا) شمال جزر المالديف، وتقع القاعدة البحرية الجديدة في جزيرة مينيكوي في أقرب نقطة لها.
وتمتلك البحرية الهندية بالفعل قاعدة في جزيرة لاكشادويب في كافاراتي، لكن القاعدة الجديدة ستكون على بعد حوالي 258 كيلومترًا (160 ميلًا) أقرب إلى جزر المالديف، ويأتي الافتتاح قبل أيام قليلة من بدء المالديف في إعادة القوات الهندية إلى الوطن.
وقالت إن القاعدة ستعزز عمليات مكافحة القرصنة والمخدرات، وكانت جزءًا من سياسة "لتعزيز البنية التحتية الأمنية بشكل تدريجي في الجزر ذات الأهمية الاستراتيجية".
وكانت تقارير صحيفة قد أفادت بأن العلاقات بين الهند وجزر المالديف قد توترت منذ فوز الرئيس الموالي للصين محمد مويزو في الانتخابات العام الماضي بعد تعهده بطرد القوات الهندية.
وطلب مويزو من الهند سحب 89 من أفراد الأمن المتمركزين في جزر المالديف لتشغيل طائرات الاستطلاع، ومن المقرر أن تغادر الدفعة الأولى بحلول 10 مارس، على أن تغادر جميعها في غضون شهرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الهندية البحرية الهندية الهند جزر المالديف جزر المالدیف
إقرأ أيضاً:
الروبية الهندية تهبط إلى مستوى قياسي
انخفضت الروبية الهندية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق مقابل الدولار، بعد أن طغى استمرار حالة عدم اليقين بشأن اتفاقية التجارة الأميركية على التفاؤل الناتج عن أقوى نمو اقتصادي في 6 أرباع.
وباع بنك الاحتياطي الهندي الدولار لدعم العملة عند حوالي 89.70 روبية للدولار بعد أن انخفضت إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر وصفتها بالمطلعة، وأوضحوا أن التدخل كان بصورة متقطعة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2الروبية الهندية "أسوأ عملة" بآسيا هذا العام فما علاقة رسوم ترامب؟end of listساعد التدخل على تقليص الخسائر، وانخفض سعر صرف الروبية بنسبة 0.2% ليصل إلى نحو 89.6 روبية للدولار بعد أن انخفض إلى زهاء 89.8 روبية خلال اليوم.
وأثرت الخسائر على الأسهم والسندات، فقد محا مؤشر إن إس إي نيفتي 50 – NSE Nifty 50 القياسي مكاسب اليوم، وارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 5 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول.
وقال محلل العملات في شركة إتش دي إف سي HDFC للأوراق المالية المحدودة، ديليب بارمار إن بنك الاحتياطي الهندي ربما تدخّل لتثبيت الروبية، لكن العملة لم تنجُ من الخطر بعد.
وأضاف أن اتساع العجز التجاري واستمرار حالة عدم اليقين المتعلقة بالرسوم الجمركية هما أبرز السلبيات حتى مع قوة النمو المحلي.
وأظهرت البيانات الرسمية الصادرة الجمعة الماضية أن الاقتصاد الهندي توسع بأسرع وتيرة في 6 أرباع خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر/أيلول، ومع ذلك، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو البلاد في السنة المالية المقبلة إلى 6.2%، على افتراض بقاء الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة سارية المفعول.
تُعدّ الهند من بين آخر الاقتصادات الكبرى التي لم تُوقّع اتفاقية تجارية مع واشنطن بعد، وقد يكون هذا التأخير خفف من إقبال البنك المركزي على الضخ من احتياطياته من النقد الأجنبي للدفاع عن الروبية، وفقًا لمجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية.
من المتوقع أن تنخفض قيمة الروبية بنسبة 4.5% مقابل الدولار في عام 2025
مراجعة السياسةوقال خبير إستراتيجيات العملات الأجنبية في المجموعة، ديراج نيم: "يعود هذا إلى انفتاح بنك الاحتياطي الهندي على تقبّل ضعف الروبية، نظرًا لأن التوصل إلى اتفاق تجاري لا يزال بعيد المنال، فالموعد النهائي المتوقع سابقًا قد انقضى بالفعل، وتشير الأخبار الأخيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق بعض الوقت".
إعلانومن المتوقع، وفق بلومبيرغ، أن يتطلع المتداولون إلى مراجعة سياسة البنك المركزي في 5 ديسمبر/كانون الأول، للاطلاع على تعليقات المحافظ سانجاي مالهوترا حول تقبّل البنك لضعف الروبية مع اقترابها من مستوى 90 روبية للدولار.
وقال مالهوترا في مقابلة أجريت معه مؤخرًا إن خسائر العملة ناجمة عن فجوة التضخم بين الهند والدول المتقدمة، وأضاف أن الانخفاض السنوي بنسبة 3% و3.5% أمر طبيعي بالنسبة للروبية، مضيفًا أن تركيز بنك الاحتياطي الهندي لا يزال منصبًا على احتواء التقلبات المفرطة.
ومن المتوقع أن تنخفض قيمة الروبية بنسبة 4.5% مقابل الدولار في عام 2025، مما يجعلها الأسوأ أداءً في آسيا.