قالت منسقة منظمة “أطباء بلا حدود” بقطاع غزة ليزا ماكينير، السبت، “إذا لم يُقتل سكان قطاع غزة بالقنابل فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية”.

ووصفت ماكينير- في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة “إكس”- الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية، والحصار الإسرائيلي الذي يعيق دخول الإمدادات إلى غزة، بأنه “مروع”.

وأكدت أن “الحصار الإسرائيلي المشدد على غزة يعيق دخول الإمدادات الحيوية إلى القطاع”.

وأشارت المنسقة إلى أن “توفير المساعدات داخل القطاع شبه مستحيل بسبب تجاهل إسرائيل التام لحماية البعثات الطبية والإنسانية وطواقمها وسلامتهم، ومنع وصول الفلسطينيين إلى المساعدات المنقذة للحياة”.

وأضافت “إذا لم يُقتل سكان غزة بالقنابل، فإنّهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل” حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع

#سواليف

حذر مسؤول في #جمعية_الإغاثة الطبية الفلسطينية في قطاع #غزة اليوم الثلاثاء من تفاقم #الكارثة_الإنسانية بالقطاع، مؤكدا أن #الأوضاع_الصحية والغذائية وصلت إلى #مرحلة #الانهيار الكامل، في ظل استمرار #الحصار و #العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 20 شهرا.

وقال المسؤول للجزيرة إن نحو 41% من مرضى الفشل الكلوي في القطاع توفوا نتيجة نقص الإمكانيات الطبية بعد توقف أقسام غسيل الكلى في العديد من المستشفيات.

وأضاف أن #الناس يتساقطون في الشوارع من #شدة_الجوع، في مشهد يعكس تدهور #الأوضاع_المعيشية، وسط غياب شبه تام للمواد الغذائية الأساسية.

مقالات ذات صلة موجات حر ودرجات حرارة قياسية في حزيران العام الماضي.. هل تتكرر هذا الشهر؟ 2025/06/10

وأشار إلى أن 76 ألف طفل على الأقل مسجلون رسميا على أنهم يعانون من #سوء_التغذية، محذرا من أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي في ظل صعوبة الوصول إلى جميع الحالات.


استهداف مراكز المساعدات

واتهم المسؤول في جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي باستهداف الأطقم الطبية مباشرة في القطاع، مشيرا إلى أن عدد الذين استشهدوا اليوم قرب مركز المساعدات في محور نتساريم ارتفع إلى 17 شهيدا.

وأضاف أن إجمالي عدد الشهداء قرب مراكز المساعدات بلغ حتى الآن 130 شهيدا، إضافة إلى نحو ألف جريح، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الغذاء.

وأوضح المسؤول أن الإصابات التي تسجل قرب مراكز المساعدات قاتلة ومباشرة، مشددا على أن هذه المراكز أصبحت ساحة مفتوحة للاستهداف رغم كونها نقاط توزيع إنسانية.


وجبات غير كافية

وفيما يتعلق بفاعلية مراكز المساعدات، قال المسؤول إن ما يجري توزيعه من وجبات غذائية في هذه المراكز بسيط جدا وغير كاف لتلبية الاحتياجات اليومية للمدنيين.

وأكد أن الوجبة التي يحصل عليها المواطنون قليلة جدا مقارنة بحجم المعاناة والاحتياج المتزايد.

وشدد على أن مراكز المساعدات لا تلبي سوى 1% فقط من الاحتياجات الفعلية للسكان، واصفا دورها الحالي بأنه “دعائي بحت”، ولا يسهم في تحسين الوضع الغذائي المتدهور.

وتأتي هذه التصريحات في وقت يستمر فيه القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع، وسط تحذيرات أممية من #خطر_المجاعة وانتشار الأوبئة بين #النازحين.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يفرض الاحتلال حصارا مشددا على قطاع غزة مع استمرار القصف الجوي والبري، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية الصحية وحرمان مئات آلاف المدنيين من الغذاء والمياه النظيفة.

مقالات مشابهة

  • الناس يتساقطون في شوارع غزة من شدة الجوع
  • الرعاية الصحية تكثّف انتشار الفرق الطبية بالأماكن الساحلية والسياحية
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: “إسرائيل” دولة مجرمي حرب
  • اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إسرائيل دولة مجرمي حرب
  • سكان حدود هولندا يفتشون السيارات بحثا عن مهاجرين والحكومة تحذّر
  • نظام الرعاية الصحية في غزة يوشك على الانهيار التام
  • اللجنة الدولية تحذر من انهيار تام ووشيك لنظام الرعاية الصحية في غزة جراء الحصار
  • الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية
  • «صحة أسيوط» تكثف المرور على المنشآت ومتابعة الرعاية الطبية خلال عيد الأضحى
  • أطباء بلا حدود: الكوليرا تحصد الأرواح في السودان وانهيار كامل للمنظومة الطبية