صحيفة لبنانية تكشف عن عمليات جديدة للحوثيين قد تتجاوز نطاق البحر الاحمر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات :
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله، إن جماعة الحوثي تمكنت من إرباك القوات البحرية الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر خلال الأسابيع الفائتة.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية اليومية، إن جماعة الحوثي ، تتّجه إلى تفعيل تكتيكات عملياتية مغايرة، بهدف فرض معادلات جديدة قد تتجاوز نطاق البحر الأحمر، في الأيام القادمة.
ونقلت عن من وصفتها بالمصادر العسكرية أن “التحوّل العسكري الدراماتيكي المنتظر سيأتي متناسباً مع حجم المعركة”، موضحةً أن قوات الحوثيين “لم تستخدم حتى الآن أيّ أسلحة استراتيجية”، وهو ما قد يتبدّل قريباً. وفق الصحيفة.
وحول ما إذا كانت ثمة هجمات ستُنفّذ في العمق الإسرائيلي، اكتفت المصادر – وفق الصحيفة اللبنانية – بالقول إن “البعض منها سيكون خارج حدود الجمهورية اليمنية، ولكن وفق بنك أهداف جديد وبعمليات صادمة ستغيّر مسار المعركة بنسبة كبيرة”.
ومن المتوقع أن تنفذ هجمات وعمليات في البحر المتوسط،
استمرار أزمة الشحن في البحر الأحمر توقعات الشركات ترسم سيناريوهات قاسية
ما حقيقة استهداف الحوثيين كابلات الإنترنت الدولية في البحر الأحمر
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر للدراسات يصدر دراسة جديدة بعنوان مفهوم الصراع الدولي وتطوره
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية دراسة بحثية معمّقة بعنوان "مفهوم الصراع الدولي وتطوره"، أعدّها الباحث عبدالرزاق قاسم نائب رئيس المنتدى السياسي بالمركز، تحت إشراف رئيس المركز محمد الولص بحيبح.
وتسلّط الدراسة الضوء على تعقيدات مفهوم الصراع الدولي وتشابك مصالح الأطراف المتنافسة، سواء كانت دولًا أو فاعلين آخرين، مؤكدة أن تطور هذا الصراع عبر التاريخ جعله مفهومًا متعدد الأبعاد يشمل الجوانب العسكرية والسياسية والاقتصادية والاستخباراتية والتكنولوجية والأيديولوجية.
وأشارت الدراسة إلى أن خطورة الصراع الدولي ازدادت بظهور أشكال جديدة غير تقليدية، خصوصًا بعد انتهاء الحرب الباردة، وصولًا إلى الحروب اللامتكافئة التي أفرزها التقدم التكنولوجي الحديث.
وتتناول الدراسة مسار تطور الصراع الدولي عبر مراحله التاريخية المختلفة، وتركز على عدد من المحاور الأساسية كان من أبرزها توضيح مفهوم الصراع الدولي وخصائصه وأسبابه.
وكذلك تتبع المراحل التاريخية لتطور الصراع منذ العصور القديمة وحتى القرن الحادي والعشرين, إضافة إلى إبراز آليات إدارة الصراع ضمن النظام الدولي المعاصر.
كما اختتم الباحث الدراسة بمحور خاص حول الأفكار البحثية المستقبلية المتعلقة بمفهوم الصراع الدولي.
وأكد المركز في بيانه أن تناول مثل هذه الموضوعات يمثّل خطوة أساسية لمراكز الأبحاث وصنّاع القرار والمفكرين، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها النظام العالمي، وتوسع مجالات الصراع لتشمل الاقتصاد والتكنولوجيا والمعلومات والفضاء السيبراني والذكاء الاصطناعي.
واعتبر المركز أن الدراسة تأتي استجابةً لحاجة ملحّة لفهم التطورات المستمرة في طبيعة الصراع الدولي ومسبباته وأبعاده الجديدة، بما يساهم في تعزيز النقاش الأكاديمي والفكري حول أحد أهم الملفات المرتبطة بالأمن والاستقرار الدوليين.