وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه: "كما ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن. كل من يعتدي على إسرائيل سيُقطع يده"، في تهديد مباشر يعكس توجهًا نحو فتح جبهة عسكرية جديدة.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً استمر 12 يوماً ضد إيران في يونيو الماضي، بمشاركة أمريكية، استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين، وردّت طهران حينها بضرب قواعد ومراكز عسكرية إسرائيلية.

لاحقاً، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية وأعلنت وقف برنامجها النووي، ما أدى إلى رد إيراني استهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن تتوصل واشنطن وتل أبيب إلى هدنة مؤقتة مع طهران في 24 يونيو.

وفي ذات السياق، أبدى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، دعمه لتوجيه ضربات جوية لليمن، مغرداً عبر منصة "إكس": "ربما حان وقت زيارة قاذفات B-2 لليمن"، في إشارة إلى القاذفات التي استخدمتها واشنطن في الهجوم على إيران.

يأتي ذلك بعد إعلان جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن عن تنفيذ هجوم صاروخي على مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين 2"، زاعمة إصابة الهدف بدقة وتعطيل حركة المطار.

كما أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، تنفيذ ثلاث ضربات بطائرات مسيّرة على "أهداف حساسة" في يافا وعسقلان وإيلات، مؤكداً أن هذه العمليات تأتي "إسناداً للشعب الفلسطيني".

وتستمر جماعة الحوثي في إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، معلنة دعمها لغزة التي تتعرض لحرب إبادة شاملة منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 191 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين والنازحين، وسط تجاهل كامل لأوامر محكمة العدل الدولية والنداءات الدولية لوقف العدوان.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي

أعلنت طوكيو اليوم الجمعة أن وزيري الدفاع الياباني والحرب الأميركي اعتبرا خلال مكالمة هاتفية أن تصرفات بكين "لا تساعد في تحقيق السلام الإقليمي"، وذلك عقب توجيه مقاتلات صينية راداراتها على مقاتلات يابانية قرب تايوان.

وأعقب حادث الرادارات هذا الأسبوع قيام مقاتلات صينية وروسية بالتحليق في دورية جوية مشتركة حول اليابان.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية في بيان إن الوزيرين شينجيرو كويزومي وبيت هيغسيث "تبادلا وجهات نظر صريحة بشأن تفاقم الوضع الأمني الخطير في منطقة المحيطين الهندي والهادي، بما في ذلك حادث الرادارات".

وأضاف البيان أن الوزيرين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء أي إجراءات من شأنها تصعيد التوتر الإقليمي، حيث إن تصرفات الصين "لا تساعد في تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين".

وكتب كويزومي لاحقا على منصة إكس أنه تشارك الخشية مع نظيره الأميركي إزاء السلوكيات التي تزيد حدة التوترات في المنطقة، وأبلغ هيغسيث أيضا أن الصين "تنشر معلومات تتعارض تماما مع الحقائق" عن حادث الرادارات.

وأشار كويزومي إلى أن اليابان لا تسعى إلى التصعيد وترد بهدوء، مع إبقاء باب الحوار مفتوحا.

ولم يصدر أي بيان فوري من الولايات المتحدة بشأن المكالمة.

وتستضيف كل من اليابان وكوريا الجنوبية قوات أميركية، ويوجد في اليابان أكبر تمركز للقوات العسكرية الأميركية في الخارج، بما في ذلك مجموعة حاملة طائرات هجومية وقوة من مشاة البحرية الأميركية.

وحذرت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايتشي الشهر الماضي من أن بلادها قد تتدخل في حال هاجمت الصين تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي، وتقول بكين إنها تابعة لها.

وكشفت اليابان أن مقاتلات صينية من طراز "جيه-15" أغلقت راداراتها مرتين على مقاتلات يابانية فوق المياه الدولية قرب جزيرة أوكيناوا الأسبوع الماضي.

وإغلاق الرادار خاصية تسمح للطائرة المقاتلة بتحديد هدف معين ووضعه في مرمى نيرانها وتتبعه بشكل مستمر وتلقائي.

إعلان

وحلّقت قاذفتان روسيتان من طراز "تو-95" مع قاذفتين صينيتين من طراز "إتش-6" بشكل مشترك حول اليابان.

وأعلنت طوكيو أن القوات الجوية اليابانية والأميركية أجرت أول أمس الأربعاء تدريبات جوية مشتركة، في استعراض للقوة.

مقالات مشابهة

  • مصر تحذر أمريكا من محاولات إسرائيل فرض وقائع جديدة في غزة
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • بزشكيان: عازمون على تنفيذ الاتفاقية الشاملة بين إيران وروسيا
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • مركز حقوقي يكشف فظائع من انتهاكات الانتقالي خلال اجتياحه المحافظات الشرقية لليمن
  • طوكيو وواشنطن: التصرفات الصينية تضر بالسلام الإقليمي
  •  توقعات الأمطار الساعات القادمة يوم غد الجمعة
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • أولمرت يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في الضفة
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة