انطلاق المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات «مارلوج 13» بالإسكندرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انطلق صباح اليوم، الأحد، المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات “مارلوج 13” بالإسكندرية، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير النقل الفريق كامل الوزير، وذلك تحت عنوان "نحو بنية تحتية خضراء وزرقاء ذكية".
جاء ذلك بحضور الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وعلي بن إبراهيم المالكي، الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشئون الاقتصادية نيابة عن أحمد علي أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، واللواء محمد طاهر الشريف، محافظ الإسكندرية، والفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور أكرم سليمان السلمي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، والدكتور ماكسيمو ميجا، رئيس الجامعة البحرية الدولية مالمو بالسويد، وأصحاب السفراء والقناصل المعتمدين بجمهورية مصر العربية، ولفيف من مديري وممثلى الموانئ والشركات العربية والأجنبية فى قطاع النقل البحرى واللوجستيات.
وقد اكتسب المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجيستيات "مارلوج" على مدار السنوات سمعه عالمية، حيث أصبح إحدى أهم المناسبات الدولية التي تحرص الكيانات المتخصصة على المشاركة في تنظيمه.
ويأتي تنظيم المؤتمر في ضوء حرص الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بلعب دور أساسي في صناعة النقل البحري وبما يحقق التطوير الشامل للموانئ العربية لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي في هذا المجال، ونظرا لدورها الهام والحيوي في عملية التنمية الاقتصادية.
كما يأتي المؤتمر في إطار تحقيق رؤية مصر 2023، والتي تتسق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، حيث يُعد الاعتماد على البنية التحتية المرنة والتقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار محركاً رئيسياً لتحقيق مستقبل مرن ومستدام لصناعة الموانئ وصناعة الخدمات اللوجستية، وهذا يتطلب تضافر جهود صانعي القرار والباحثين الأكاديميين والأطراف المعنية ومجتمع الموانئ والخدمات اللوجستية بأكملها.
كما يتطلب التواصل الفعال فيما بينهم مع تبادل المعرفة وتنفيذ أفضل الممارسات، ولذا أصبح المؤتمر الدولي للنقل البحري واللوجستيات (مارلوج) هو المنصة المحلية والاقليمية والدولية المثالية لتفعيل هذا التواصل ومناقشة أفضل الحلول لمواجهة التحديات التي تواجه هذه الصناعة الحيوية والهامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الشئون الاقتصادية أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أحمد أبو الغيط الفريق أسامة ربيع الفريق كامل الوزير وزير النقل الفريق كامل الوزير
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على افتتاح المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، مساء اليوم الخميس بالمدرسة العليا للفندقة و السياحة بالعاصمة، على افتتاح أشغال المؤتمر الأول للأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، والمتزامن مع المؤتمر الوطني التاسع للأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية المنظم تحت رعاية السيد الوزير الأول.
وذلك بحضور كل من رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي، الأمين العام لوزارة الصناعة الصيدلانية رئيس الأكاديمية العربية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، رئيس الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية و المناعة العيادية، مدير جامعة علوم الصحة رئيس المنظمة العالمية للحساسية (WAO)، إلى جانب عدد من الأساتذة والخبراء من الجزائر و من الدول العربية.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، على أهمية هذا الحدث العلمي الذي يجمع أكثر من 12 دولة عربية، ويعكس روح التعاون وتبادل الخبرات وتوحيد الجهود في أحد أبرز مجالات الصحة العمومية. كما أشاد بالحضور المتميز لرئيس المنظمة العالمية للحساسية، بما يعزز المكانة العلمية المتنامية للجزائر في هذا التخصص.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير بأن أمراض الحساسية تعد اليوم رابع الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا عالميا، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما بين 30 و40% من سكان العالم يعانون شكلا من أشكال الحساسية، مع توقعات بارتفاع النسبة إلى 50% بحلول سنة 2050، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية. كما أشار السيد الوزير إلى أن الربو يتسبب سنويا في مئات آلاف الوفيات، أغلبها في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، مما يعكس خطورة هذا التحدي الصحي.
و أضاف الوزير ان تنظيم هذا المؤتم يأتي لدعم الجهود الأكاديمية الرامية إلى مواجهة هذا التحدي الصحي، حيث تعمل الأكاديمية الجزائرية والعربية للحساسية والمناعة على جملة من الأهداف الاستراتيجية من بينها:
- ترقية البحث العلمي،
-توحيد الممارسات التشخيصية والعلاجية،
– إنشاء شبكة عربية للمراكز المرجعية،
– طلاق السجل العربي للأمراض التحسسية والمناعية،
– تعزيز تكوين الأطباء وتسهيل وصول المرضى إلى العلاجات البيولوجية،
– دعم سياسات الوقاية وتقليل العوامل البيئية المحفزة للحساسية.
كما أكد الوزير أن احتضان الجزائر لهذا الحدث العربي الأول من نوعه يعكس التزامها الراسخ بتطوير البحث العلمي ودعم الابتكار الطبي والطب الدقيق، حرصا على ضمان رعاية صحية ذات جودة ورفع مستوى الخدمات الموجهة للمرضى
وفي ختام كلمته، تقدّم وزير الصحة بالشكر إلى الأكاديمية الجزائرية لعلوم أمراض الحساسية والمناعة العيادية، وإلى جميع الخبراء والمنظمين والباحثين، وكذا ضيوف الجزائر من مختلف الدول العربية، نظير مشاركتهم الفعّالة في إنجاح هذا الموعد العلمي الهام.
كما أشرف الوزير، في ختام الحفل، على تكريم البروفيسور حسين رابحي و البروفيسور عبد النور بن يونس اعترافًا بما قدّموه من جهود علمية وطبية متميزة، وما بذلوه من عطـاء ومسيرة حافلة أسهمت في تطوير هذا التخصص وتعزيز مكانته على المستويين الوطني والعربي.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة