إزالة 45 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة والزراعية ببعض مراكز أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على استمرار حملات المرحلة الثانية من الموجة الـ 22 لازالة التعديات على الأراضي الزراعية وأراضى أملاك الدولة بقرى ومراكز المحافظة لافتًا إلى تنفيذ إزالة لعدد 45 حالة تعدى على أراضي أملاك دولة تابعة للرى والاصلاح الزراعي والصرف وهيئة التعيمر وخط التنظيم بمراكز الغنايم وساحل سليم والقوصية وذلك خلال يوم واحد تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضي الدولة ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب من خلال إزالة كافة صور التعديات تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وطبقًا لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وبمتابعة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لمواجهة ظاهرة التعدى على أملاك الدولة والأراضي الزراعية.
وأوضح محافظ أسيوط أن الأجهزة التنفيذية بمحافظة أسيوط تمكنت بالتنسيق والاشتراك مع الأجهزة الأمنية وجهات الولاية من إزالة 45 حالة تعدي بمساحة 1825 متر مربع مباني و5688 متر مربع زراعة حيث تضمنت إزالة 4 حالات تعدي بالمباني على أملاك دولة خاصة تابعة للاصلاح الزراعي بمساحة 600 متر مربع وحالة تعدي بالمباني على أملاك دولة تابعة لهيئة التعمير بمساحة 150 مترب مربع و6 حالات تعدي على خط التنظيم بمساحة 800 متر مربع بمركز الغنايم كما تم إزالة 5 حالات تعدي بالبناء على أراضي زراعية خاصة بمساحة 963 مترب مربع بمركز ساحل سليم فضلا عن إزالة 16 حالة تعدي بالبناء على أراضي زراعية بمساحة 4725 متر مربع و12 حالة تعدي على أملاك صرف بمساحة 240 متر مربع وحالة تعدي على أملاك ري بمساحة 35 متر مربع لافتا إلى أن الحملات تمت تحت إشراف بإشراف اللواء علاء بدران سكرتير عام المحافظة والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة وأحمد شوقي مدير عام جهاز حماية أملاك الدولة بالمحافظة وبمشاركة اللواء محمد عزت رئيس مركز ومدينة القوصية وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة الغنايم ونوابهم ومسئولي الازالات وممثلي جهات الولاية وقوات من مديرية الأمن وبإستخدام معدات الوحدات المحلية.
وأشار اللواء عصام سعد إلى إنه تم توجيه رؤساء المراكز والأحياء بعدم التهاون في إزالة التعديات وفرض هيبة الدولة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لعدم عودتها مرة أخرى بعد إزالتها والتصدي بكل حسم لكافة أشكال التعديات على أراضي أملاك الدولة أو الأراضي الزراعية مع الالتزام بالجدول الزمني لإزالة التعديات بالتعاون مع جهات الولاية والتواصل الدائم مع إدارة الأزمات ومركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ بالمحافظة والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة.
والجدير بالذكر أن الموجة 22 من حملات الإزالة يتم تنفيذها على 3 مراحل متتالية حيث بدأت المرحلة الأولى 27 يناير وانتهت في 16 فبراير والمرحلة الثانية في الفترة من 24 فبراير إلى 15 مارس الجاري على أن تختتم بالمرحلة الثالثة خلال الفترة من 23 مارس إلى 12 أبريل 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أملاک الدولة على أراضی على أملاک حالة تعدی متر مربع
إقرأ أيضاً:
بسبب العاصفة الترابية.. رفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفيات جامعة أسيوط
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات الجامعية، تحسباً للتقلبات الجوية المتوقعة اليوم، الأربعاء، والتي تشمل نشاطًا مكثفًا للرياح المحمّلة بالرمال والأتربة نتيجة تأثير منخفض خماسيني، ما قد يؤدي إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية، خاصة على الطرق الصحراوية، وذلك وفقاً لتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
استعداد استقبال مستشفى الإصابات والطوارئوأكد المنشاوي جاهزية قسم الاستقبال العام بالمستشفى الجامعي الرئيس لاستقبال حالات الأمراض الصدرية، إلى جانب استعداد استقبال مستشفى الإصابات والطوارئ للتعامل مع الحوادث الناتجة عن سوء الأحوال الجوية، مشددًا على اتخاذ جميع الإجراءات الصحية اللازمة لضمان سلامة المواطنين.
ارتداء الكماماتكما شدد رئيس الجامعة على أهمية الالتزام بالإرشادات الوقائية، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للتأثر بالتغيرات المناخية، مثل مرضى الحساسية الصدرية، وكبار السن، والأطفال، وأصحاب الأمراض المزمنة، مناشدًا الجميع ارتداء الكمامات وتجنب الخروج إلا للضرورة، حفاظًا على الصحة العامة.
من جانبه، أكد الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن المستشفيات على أتم استعدادها، حيث تم رفع حالة الطوارئ بجميع الأقسام والوحدات، والتأكد من جاهزية سيارات الإسعاف، وتوفر الأطقم الطبية، والأدوية، وجميع المستلزمات اللازمة للتعامل مع أية حالات طارئة.
وأشار الدكتور علاء عطية إلى وجود تنسيق مستمر بين أقسام الطوارئ والاستقبال بمختلف المستشفيات الجامعية على مدار الساعة، بما يضمن سرعة الاستجابة والتدخل الفوري لتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة في ظل الظروف المناخية المتغيرة.