الجزيرة:
2025-11-22@14:02:35 GMT

غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الجنوب اللبناني

تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT

غارات إسرائيلية جديدة تستهدف الجنوب اللبناني

أفاد مراسل الجزيرة بشن المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على مناطق في القطاعين الشرقي والأوسط من جنوب لبنان والبقاع.

وقد استهدفت الغارات مرتفعات جبل صافي ومنطقة سجد ومرتفعات منطقة الجبور جنوبي لبنان.

وذكر مراسل الجزيرة أن غارتين إسرائيليتين استهدفتا محيط شمسطار في البقاع شرقي لبنان.

من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن مقاتلات سلاح الجو بدأت موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوب لبنان.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن شخصا استشهد في غارة من مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة زوطر الشرقية جنوبي البلاد.

وقال مصدر أمني لبناني للجزيرة إن المسيّرة الإسرائيلية استهدفت السيارة بصاروخ عند طريق زوطر الشرقية في قضاء النبطية، مما أدى إلى تدمير السيارة المستهدفة واشتعال النيران فيها بشكل كامل.

وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون أكد جاهزية الجيش اللبناني لتسلم النقاط المحتلة على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.

كما أعلن جاهزية الدولة للتفاوض مع إسرائيل برعاية أممية أو أميركية أو دولية مشتركة لوقف الاعتداءات عبر الحدود بشكل نهائي.

من جهته قال حزب الله اللبناني إنه يجب التمسك بعناصر قوة لبنان لإسقاط كل المشاريع التي تُحاك ضده وضد المنطقة. ‏

وأكد الحزب في بيان أن استقلال لبنان ‏يقوم على رفض ومواجهة أي ‏مشروع خارجي، وعلى تحصين السيادة ‏من التأثيرات التي لا تخدم مصالح لبنان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء اللبناني يطلب وساطة واشنطن: إسرائيل رفضت التفاوض

تزامناً مع الذكرى الثانية والثمانين للاستقلال، يشهد لبنان تصعيداً إسرائيلياً متواصلاً يثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب جديدة.

قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إن بلاده جاهزة للتفاوض مع إسرائيل وستسعى للحصول على مساعدة الولايات المتحدة لدفع عملية المفاوضات قدمًا، إلا أن الدولة العبرية رفضت ذلك، في وقت كثفت فيه ضرباتها الجوية على الجنوب.

وفي حديثه لوكالة "بلومبيرغ"، قال سلام: "أكرر نفس العرض بالاستعداد للتفاوض مع إسرائيل". وأشار إلى أن واشنطن توسطت في المفاوضات غير المباشرة بين البلدين عام 2022 لترسيم الحدود البحرية، لكنه أضاف أن الدعوات في الوقت الحالي لم تُجب من قبل تل أبيب.

وأوضح في مقابلة: "هذا لغز بالنسبة لي. يطلبون التفاوض، وعندما نظهر الاستعداد لا يوافقون على اللقاء. هذا شيء سأطرحه مع الأميركيين".

وأكد سلام أن خطط نزع السلاح عن جنوب لبنان "على المسار الصحيح"، وأن الجيش اللبناني يوسع تواجده هناك، خصوصًا في المناطق القريبة من الحدود.

وأشار إلى أن إسرائيل هي الطرف غير الملتزم بشروط الاتفاق، وأن مواقع الجيش الإسرائيلي على خمسة تلال في جنوب لبنان "لا قيمة استراتيجية لها"، مضيفًا: "هذه المواقع لا قيمة عسكرية أو أمنية، هي أداة للضغط على اللبنانيين".

وأوضح رئيس الوزراء أن لبنان يواجه صعوبات مالية كبيرة تحد من قدرته على نزع سلاح حزب الله، وقال: "لماذا لا يمكننا التحرك بسرعة أكبر؟ أولًا: نحتاج إلى تجنيد المزيد من الأشخاص للجيش وتجهيزه بشكل أفضل، ورفع رواتب الجنود".

وأشار إلى أنه يعمل مع فرنسا والسعودية لعقد مؤتمر مانحين لدعم إعادة إعمار البلاد، كما أن الحكومة تضع مسودة قانون لسد عجز مالي يُقدّر بنحو 80 مليار دولار، على أمل فتح الباب أمام تمويل عاجل من صندوق النقد الدولي. وختم بالقول إن هناك فرصة للتغيير في المنطقة ولبنان "لن يفوّت الفرصة" هذه المرة.

بري: الجنوب هو الاختبار

يأتي ذلك بينما يشهد لبنان، في ذكرى استقلاله الثانية والثمانين، تصعيدًا إسرائيليا متواصلًا، يذكي مخاوف من الدخول في حرب جديدة، قد تكون أقسى من تلك التي وقعت في أيلول الماضي، خاصة مع رفض الحزب تسليم السلاح، وعدم رضا واشنطن عن أداء الجيش اللبناني وقائده رودولف هيكل، والحديث الإسرائيلي عن ضرورة القضاء على "تهديد الحزب" الذي بدأ بترميم جراحه، خوفًا من خسارة منجزات المعركة السابقة.

وتوسّع الدولة العبرية من تهديداتها، حيث أطلقت يوم أمس إنذارات لقريتين في جنوب لبنان، كما ضربت في الليلة التي سبقت الإنذار مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، مما أسفر عن سقوط 13 قتيلًا على الأقل، فضلًا عن عمليات الاغتيال التي أصبحت شبه يومية.

بدوره، توجه رئيس مجلس النواب، نبيه بري برسالة إلى اللبنانيين قال فيها إن "الاستقلال ليس يومًا من تاريخ، وليس فعلًا ماضيًا مبنيًا على المجهول". وتابع: " بل هو امتحان يومي للبنانيين شعبًا وجيشًا ولسائر السلطات، وهو دعوة دائمة لهم لاستكمال معركة استقلال الوطن وتحصينه من الإرتهان والخضوع".

السفير الأميركي لدى تركيا والمبعوث الخاص لسوريا توم باراك، يلتقي برئيس البرلمان اللبناني نبيه بري في بيروت، لبنان، يوم الاثنين 7/7/2025. Hussein Malla/ AP

وتابع بري بأن "الاستقلال هو دعوة للسعي الحثيث لتأمين كل مستلزمات الدعم والمؤازرة لتمكين الجيش من تحقيق وانجاز كل المهام المناطة به باعتباره مؤسسة ضامنة وحامية للبنان واللبنانيين ولسلمهم، وبالطبع لمكافأة قيادتها (..)على عظيم ما يقدمون، وليس التشكيك والوشاية والتحريض عليهم في الداخل والخارج واستهداف دورهم الوطني المقدس".

واعتبر بري بأن "ميدان هذا الاختبار اليوم هو الجنوب الذي يجسد صورة مصغرة عن لبنان الوطن والرسالة". وقد أتى حديثه بعد أن ألغيت زيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن، في خطوة فسّرها البعض بأنها محاولة لعقاب الأخير على ما تعتبره تل أبيب والإدارة الأمريكية "تقصيرًا" في نزع السلاح.

وكان عضوين في مجلس الشيوخ الأمريكي قد شنا هجومًا حادًا على هيكل واعتبرا أن "تعامله مع إسرائيل كعدو وجهوده الضعيفة التي تكاد تكون معدومة، لنزع سلاح حزب الله، يمثل انتكاسة كبيرة للجهود الرامية إلى دفع لبنان إلى الأمام".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تستهدف مناطق شرق وجنوب لبنان
  • الرئيس اللبناني يطلق مبادرة أمنية من 5 نقاط حول مستقبل الجنوب
  • بالصور: غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في زوطر الشرقية.. وسقوط شهيد
  • الرئيس اللبناني يؤكد جاهزية الجيش لتسلم النقاط المحتلة على حدوده الجنوبية
  • رئيس الوزراء اللبناني يطلب وساطة واشنطن: إسرائيل رفضت التفاوض
  • سلام: الجيش اللبناني يوسع وجوده بالجنوب وخطط نزع السلاح تسير بشكل صحيح
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف قيادات حماس في حي الزيتون ورئيس الوحدة البحرية
  • بيان إسرائيليّ عن غارات الجنوب.. ماذا استهدفت؟
  • موجة غارات إسرائيلية تستهدف جنوبي لبنان