مخاوف تتعلق بالسلامة في نزال جيك بول وأنطوني جوشوا
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
يعول الأميركي جيك بول الذي تحول من نجم على منصة يوتيوب إلى ملاكم محترف على "تفاؤل غير واقعي" لتحقيق مفاجأة أمام البريطاني أنطوني جوشوا، بطل العالم السابق في الوزن الثقيل، عندما يلتقيان الشهر المقبل في ميامي ضمن حدث مخصص للبث عبر الإنترنت.
وسيواجه بول (28 عاما)، الذي هزم الأسطورة الأميركية مايك تايسون (58) في نزال مثير للجدل عُرض على نتفليكس عام 2024، خصما أصغر سنا بكثير عندما يلاقي جوشوا (36)، في نزال من 8 جولات في الوزن الثقيل يوم 19 ديسمبر/كانون الأول في فلوريدا.
والنزال، الذي تشير التقارير إلى أن عائداته ستبلغ 184 مليون دولار يتقاسمها الطرفان، أثار مجددا مخاوف تتعلق بالسلامة في عالم الملاكمة، إذ سينازل بول (1.85 م) لمواجهة جوشوا العملاق (1.98 م)، بطل أولمبياد 2012 وحامل لقبين موحدين في الوزن الثقيل سابقا.
وحذّر البطل السابق ديفيد هاي هذا الأسبوع من أن النزال قد يكون "اليوم الأخير في حياة بول"، في حين أكدت الهيئة البريطانية للملاكمة أنها لم تكن لتوافق على إقامة النزال لأسباب تتعلق بالسلامة.
ويمتلك بول سجلا محدودا في الحلبة يشمل 12 انتصارا مقابل هزيمة واحدة، بينها 7 بالضربة القاضية، لكنه سيكون في موقع ضعيف للغاية من حيث الطول والوزن ومدى الذراعين أمام جوشوا، الذي حقق 25 انتصارا بالضربة القاضية من أصل 28 فوزا في مسيرته، مقابل 4 هزائم فقط.
لكن الأميركي المثير للجدل أكد الجمعة أنه يملك الأدوات اللازمة لإيقاف جوشوا، خلال مواجهة ترويجية للنزال الذي سيُبث عبر نتفليكس الشهر المقبل.
وعندما سئل عما إذا كان قد "فقد عقله" باختياره مواجهة جوشوا، أجاب بول "أحب أن أتحدى نفسي أمام الأفضل. سنخوض حربا، والفائز سيكون الأفضل".
إعلانوأضاف أنه "وصلت إلى ما أنا عليه اليوم بفضل التفاؤل غير الواقعي. إنه وهم حتى يثبت العكس. هذا ما أوصلني إلى هنا. لم يعتقد أحد أن هذا ممكن، أن نكون هنا بعد أن بدأت الملاكمة، ولا أحد يظن أنني سأفوز. لذا انضموا إلى القائمة واستعدوا للصدمة".
من جانبه، حذّر جوشوا، الذي بدا أطول بكثير من بول خلال الحدث الترويجي، بأنه جاهز لتحقيق فوز ساحق.
وبعد أن أشاد بعقلية بول "القوية" وتعهد بمنحه "الاحترام"، قال جوشوا إنه "بصراحة، سأحطم وجهه، سأحطم جسده، وسأدوس عليه".
وأضاف "هذه عقليتي، عقلية المقاتل. أنا هنا لأنافس. أنا هنا لأثبت أنني الأفضل".
وكشف جوشوا، الذي خسر آخر نزال له بالضربة القاضية في الجولة الخامسة أمام مواطنه دانيال دوبوا في سبتمبر/أيلول الماضي، أنه كان يتدرب في إسبانيا مع الأوكراني ألكسندر أوسيك، حامل ألقاب دبيلو بي إيه ودبليو بي سي وآي بي إف، بعد انفصاله عن مدربه السابق بن ديفيسون.
وقال جوشوا "لن أتدرب تحت إشراف بن ديفيسون. لندن تُشتتني قليلا، لذا دُعيت للتدرب مع فريق أوسيك. كنت في إسبانيا، وأجرينا تدريبات جيدة".
وتابع "أوسيك من أفضل الملاكمين في العالم. الأمر لا يتعلق به فقط، بل بالفريق المحيط به. انضممت إليهم، والحصول على فكرة عن كيفية تحقيق كل هذه الإنجازات كان أمرا رائعا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات بالضربة القاضیة
إقرأ أيضاً:
أسهم إنفيديا ترتفع بعد إعلان أرباح فصلية تهدئ مخاوف الفقاعة
أعلنت "نيفيديا" عن أرباح فصلية أقوى من المتوقع، مما هدّأ المخاوف من أن أسعار الأسهم المدفوعة بالذكاء الاصطناعي قد تكون ارتفعت أكثر من اللازم.
ارتفعت أسهم "إنفيديا" بأكثر من خمسة في المئة في تعاملات ما بعد الإغلاق بعدما تجاوزت شركة تصنيع الرقائق توقعات المحللين في تقرير نتائجها الفصلية الصادر الأربعاء.
خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية أكتوبر، قالت إنفيديا إن إيراداتها قفزت بنسبة 62 في المئة إلى 57 مليار دولار (49.49 مليار يورو). وأعلنت الشركة تحقيق إيرادات قدرها 51.2 مليار دولار (44.43 مليار يورو) من مبيعات مراكز البيانات، متجاوزة توقعات عند 49 مليار دولار (42.52 مليار يورو).
كما وضعت الشركة توقعاتها للربع الحالي عند 65 مليار دولار (56.41 مليار يورو)، متجاوزة توقعات وول ستريت عند 61 مليار دولار (52.94 مليار يورو).
قال الرئيس التنفيذي جنسن هوانغ خلال مكالمة مناقشة النتائج: "يدور كثير من الحديث عن فقاعة في الذكاء الاصطناعي".
وأضاف: "من وجهة نظرنا، نرى شيئا مختلفا تماما. للتذكير، إنفيديا ليست مثل أي مسرّع آخر. نحن نتفوق في كل مرحلة من مراحل الذكاء الاصطناعي، من ما قبل التدريب إلى ما بعده وصولا إلى الاستدلال".
أصبحت إنفيديا الآن أكبر سهم في وول ستريت، إذ تجاوزت قيمتها لحظيا خمسة تريليونات دولار. وهذا يعني أن لها تأثيرا كبيرا في مؤشر S&P 500، ويمكن أن يُحدث وجودها فارقا في الأداء اليومي للسوق.
Related بيتكوين تهوي من مستوياتها القياسية وسط موجة ذعر تضرب أسواق العملات الرقميةكما أصبحت الشركة مؤشرا قياديا للزخم الأوسع حول الذكاء الاصطناعي، ولا سيما لأن شركات أخرى تعتمد على رقائق إنفيديا لهذه التكنولوجيا.
وتعرضت أسهم الذكاء الاصطناعي لضغوط في الأسابيع الأخيرة، إذ تساءل مستثمرون عما إذا كانت بعض شركات التكنولوجيا مبالغا في تقييمها، ما أجج مخاوف من انهيار في السوق.
وقبل تقرير الأرباح يوم الأربعاء، كانت أسهم إنفيديا قد تراجعت بنسبة 11 في المئة عن ذروتها في مطلع نوفمبر.
وسعى هوانغ يوم الأربعاء إلى تبديد المخاوف من فقاعة، قائلا: "الذكاء الاصطناعي يذهب إلى كل مكان، ويقوم بكل شيء، دفعة واحدة". وأشار إلى أن إنفيديا تركّز على مجالات التحول الكبرى، وهي الذكاء الاصطناعي التوليدي، والوكيلي، والفيزيائي.
فالذكاء الاصطناعي التوليدي يستطيع إنشاء الأشياء، بينما يستطيع الذكاء الاصطناعي الوكيلي إنجاز هدف محدد بإشراف محدود، في حين يرتبط الذكاء الاصطناعي الفيزيائي بالعالم المادي، على سبيل المثال عبر الروبوتات.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة