جامعة أسيوط تشهد انطلاق دورة إعداد المعلم الجامعي الحادية والسبعون بكلية التربية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
شهدت كلية التربية بجامعة أسيوط اليوم الأحد إنطلاق فعاليات دورة إعداد المعلم الجامعي لمعاوني أعضاء هيئة التدريس والباحثين تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وبحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور جمال بدر نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية بجامعة أسيوط والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة أسيوط ومقرر الدورة وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وعدد من معاوني أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جامعة أسيوط.
وصرح الدكتور أحمد المنشاوي بأن جامعة أسيوط تحرص على عقد هذه الدورة التدريبية؛ لتنمية المهارات التربوية، والتعليمية، وتأهيل المعلم الجامعي للتدريس، وتطبيق استراتيجيات التدريس الحديثة، مؤكدًا أننا نحتاج أن يركز التعليم على الملفات التي تسهم في بناء الدولة الوطنية وعملية التنمية المستدامة وتخريج كوادر جديدة بمواصفات دولية.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولي إلي أهمية الدورة التدريبية، في تطوير الذات؛ لرفع الكفاءة المهنية، بصورة مستمرة تتناسب مع معدل التطوير؛ الذى يشهده التعليم خاصة فى المرحلة الجامعية والدراسات العليا، مشيرًا إلي دور الكلية في إعداد المعلم الجامعى، والذى يعد الدعامه الاساسية؛ للارتقاء بالعملية التعليمة، ومؤهلًا لخدمة متطلبات سوق العمل.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن هذه الدورة التدريبية من الدورات المهمة، التي لها أثر مباشر، وفعال في إعداد جيل متميز، علي قدر عال، من الوعي، والكفاءة، مشيدًا بدور كلية التربية في تأهيل أجيال علي قدر عالي من الكفاءة والمعرفة، متمنيًا لكافة المشاركين الاستفادة القصوي من الموضوعات المثمرة التي تناقشها الدورة التدريبية.
وأشار الدكتور حسن حويل إلى أن الدورة التدريبية، تناقش العديد من المحاور منها أصول التربية والتدريس، ومعايير التقييمات الحديثة، والتخطيط العلمى وتحليل المحتوى، والاتجاهات الحديثة فى نظم التعليم فى الدول المتقدمة إلى جانب محاضرات التدريس المصغر، البحث العلمى واقعه ومشكلاته، والأنشطة الطلابية والعملية التعليمية.
وكما أشار الدكتور محمد مصطفي حمد إلى أن فعاليات الدورة التدريبية، تمتد خلال الفترة من ٣ وحتي ٧ مارس، وتضمنت فعاليات الدورة، محاضرة للدكتور أحمد عبد المولي، تحت عنوان دور الأنشطة الطلابية في العملية التعليميةوالتي ناقش خلالها عددًا من المحاور المهمة من ضمنها: دور الأنشطة الطلابية، في تكوين شخصية الطالب الجامعي، ودور معاوني أعضاء هيئة التدريس، في دعم الطلاب، في الاندماج في تلك الأنشطة؛ بما ينعكس على بناء الشخصية المتكاملة، وتحقيقا للاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العالي، فضلًا عن محاضرات نظرية، ومحاضرات تطبيقية؛ لتوظيف المعارف، والمفاهيم، المرتبطة بالتدريس الجامعي، في واقع العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أعضاء هیئة التدریس الدورة التدریبیة رئیس جامعة أسیوط کلیة التربیة الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
“التحالف الإسلامي” يُطلق في العاصمة القمريّة أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
بحضور معالي مدير مكتب رئيس جمهورية القمر المتحدة المكلف بالدفاع يوسف محمد علي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة من مدنيين وعسكريين، انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة القمريّة موروني أعمال الدورة التدريبية المتخصصة التي ينظمها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وتستمر على مدار خمسة أيام، تحت عنوان: “محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال ـ المستوى التأسيسي”، وذلك ضمن مبادرة “بناء” الإستراتيجية، الهادفة إلى تعزيز القدرات المؤسسية والأمنية في مواجهة الجرائم المالية وغسل الأموال.
وأكد مدير مكتب رئيس الجمهورية المكلف بالدفاع بجمهورية القمر المتحدة، في كلمته خلال حفل الافتتاح، أن مخططات غسل الأموال في تطور مستمر، مستغلة الثغرات والغموض، مما يستدعي ردًا جماعيًا ومنظمًا يعزز جهود التصدي لهذه الآفات.
وبيّن أن انعقاد هذه الدورة التدريبية بتنظيم من التحالف الإسلامي، يشكل خطوة إستراتيجية مهمة لتعزيز القدرات المؤسسية، مشددًا على أن محاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مسؤولية جماعية والتزام وطني يسهم في بناء اقتصاد أكثر صحة ودولة أكثر أمنًا.
وأشار إلى أهمية تمكين المشاركين من فهم الالتزامات القانونية والتنظيمية ذات الصلة، والعمل على ترسيخ قيم الشفافية وثقافة الامتثال في المؤسسات الوطنية.
وتهدف الدورة إلى بناء معرفة شاملة لدى المشاركين حول الأطر القانونية الوطنية والدولية ذات الصلة بمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، وتعزيز الكفاءة في استخدام الأدوات التقنية الحديثة لتحليل البيانات المالية والكشف عن الأنشطة المشبوهة، كما تسعى إلى رفع مستوى الوعي العام بمخاطر هذه الجرائم، وتطوير آليات فعالة للوقاية والتنسيق بين الجهات الرقابية والأمنية والمالية، على المستويين المحلي والدولي.
اقرأ أيضاًالمملكةالغطاء النباتي” يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة
ويشارك في الدورة عدد من الجهات الفاعلة، تشمل الجهات الرقابية والعدلية، ووزارة الداخلية ومؤسسات إنفاذ القانون، والمؤسسات المالية، والجهات العاملة في قطاع الأعمال والمهن غير المالية، إلى جانب المؤسسات غير الربحية.
وتُركز الدورة على عدد من المحاور الرئيسة، من أبرزها: الإطار القانوني لمحاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، بما يشمل الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، مثل اتفاقية الأمم المتحدة لقمع تمويل الإرهاب، والتشريعات الوطنية ذات العلاقة؛ إلى جانب استعراض مصادر وأدوات الجرائم المالية، مثل: الحوالات البنكية، والعملات الرقمية، والتبرعات.
وتشمل محاور الدورة تحليل الأنماط وتقنيات الكشف المالي من خلال تطبيقات عملية، والتعاون الدولي والإقليمي في تبادل المعلومات وملاحقة الجرائم عبر الحدود، وإستراتيجيات الوقاية وبناء خطط وطنية للامتثال والإبلاغ، بالإضافة إلى برامج التوعية والتدريب، مع التركيز على دور الإعلام في نشر الثقافة المجتمعية حول مخاطر الجرائم المالية، وتصميم برامج تدريبية مستدامة تستهدف العاملين في القطاعين المالي وغير المالي.
وتأتي هذه الدورة في سياق جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتعزيز التعاون الدولي وتطوير وتأهيل الكفاءات الوطنية المدنية منها والعسكرية لمجابهة الاحتيال المالي وعمليات غسل الأموال، وأيضًا توفير بيئة تدريبية احترافية تسهم في بناء منظومات متكاملة وفعّالة لمواجهة التهديدات المالية المرتبطة بالإرهاب.