إطلاق حملة توعوية عن سرطان الأمعاء في قطر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء (Screen For Life)، حملة توعوية عن سرطان الأمعاء الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارا بين النساء والرجال في دولة قطر، وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بسرطان الأمعاء الذي يحتفل به في مارس/آذار من كل عام.
وقالت الدكتورة شيخة أبو شيخة، مدير برامج الكشف المبكر في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية: "إن الحملة التي انطلقت هذا العام تحت عنوان "وعيك، أمانك، افحص الآن" هي بمثابة رسالة لجميع النساء والرجال في قطر، الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، للتركيز على زيادة الوعي والمسؤولية المجتمعية لدى الأفراد للمبادرة والإقبال وتشجيع الغير على إجراء الكشف المبكر وجعله جزءا من الخطة الشخصية للمحافظة على الصحة العامة وللتذكير بأهمية الكشف المبكر".
وأوضحت أن الكشف المبكر سيزيد من فرصة اكتشاف المرض في مراحله الأولى، مما يسهل علاجه والشفاء منه، منوهة بأن فرصة الشفاء من سرطان الأمعاء تصل إلى 90% عند اكتشافه في المراحل المبكرة، لذا فإن المفتاح للوقاية من سرطان الأمعاء هو اتباع نظام حياة صحي وإجراء الكشف المبكر من خلال البرنامج.
وأشارت إلى أنه خلال مارس/مارس، سيقوم فريق البرنامج بإعداد نشاطات مختلفة، بدءا بالمحاضرات وورش العمل، إلى جانب نشر رسائل توعوية عبر حسابات البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وقد تم أيضا إعداد مسابقة لمتابعي حساب مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على منصة إنستغرام.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم سفراء البرنامج وبعض من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في حملة البرنامج لنشر الوعي بسرطان الأمعاء وأهمية الكشف المبكر.
جدير بالذكر، أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء يهدف إلى التوعية والاكتشاف المبكر للمرض في دولة قطر، كما يقدم هذا البرنامج في إطار البرنامج الوطني للسرطان ووفقا للإستراتيجية الوطنية للوقاية من السرطان، التي تمثل تحولا نحو الرعاية الصحية الوقائية والمجتمعية.
وتهدف الحملة التي تستمر طيلة هذا الشهر إلى تثقيف الجمهور بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء والتشجيع على إجرائه، حيث تتوفر الخدمة مجانا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و74 عاما من الجنسين، لا تظهر عليهم أي أعراض متعلقة بسرطان الأمعاء ولم يخضعوا للكشف المبكر للأمعاء في العامين الماضيين أو أي تنظير للقولون خلال السنوات العشر الماضية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرعایة الصحیة سرطان الأمعاء الکشف المبکر عن سرطان
إقرأ أيضاً:
"الرعاية الصحية" تحتفل باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة وتستعرض حصاد التأمين الشامل
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن أبرز إنجازات تطبيق المنظومة بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!» وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، مؤكدة التزام الدولة بتخفيف الأعباء المالية عن المواطنين وضمان حصولهم على خدمات صحية متكاملة وآمنة.
وكشف الدكتور أحمد السبكي أن ستة أعوام من العمل المتواصل في تطبيق المنظومة أسفرت عن تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية داخل المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) حتى عام 2025، مما يعكس نجاح الدولة في بناء نموذج صحي متطور يضع المواطن في مقدمة الأولويات.
وأشار البيان إلى وصول عدد المنتفعين بخدمات التأمين الصحي الشامل إلى 6 ملايين منتفع يتلقون خدماتهم عبر 328 منشأة طبية تابعة للهيئة بالمحافظات الست، مع توقعات بتضاعف العدد إلى ثلاثة أضعاف بالتزامن مع بدء تطبيق المرحلة الثانية التي تشمل محافظات (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
وأكدت الهيئة أن منشآت طب الأسرة تُمثّل حجر الأساس للمنظومة وبوابة المواطن الأولى للحصول على الخدمات الصحية، موضحة أن تلك المنشآت قدمت أكثر من 51 مليون خدمة لطب الأسرة عبر 285 وحدة ومركزًا داخل المحافظات الست منذ بدء التشغيل وحتى 2025.
وفي إطار تعزيز جودة الخدمات، أعلن رئيس الهيئة اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR والمعترف بها دوليًا من ISQua، وهو ما يعادل أكثر من 91% من إجمالي منشآت الهيئة بالمحافظات الست.
وشدد الدكتور أحمد السبكي على أن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل نموذجًا اجتماعيًا تكافليًا تتحمّل فيه الدولة النصيب الأكبر من تكاليف العلاج لضمان العدالة الصحية وحماية غير القادرين، مؤكدًا أن المنظومة تجسد رؤية الدولة في توفير رعاية صحية شاملة بتمويل حكومي مستدام، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي في التغطية الصحية الشاملة.
واختتم بالتأكيد على أن الهيئة تواصل تطوير خدماتها وتعزيز ثقة المواطن، وصولًا إلى مستقبل صحي أفضل لكل مواطن تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل.