خبراء: لحماية بريدنيستروفيه تحتاج روسيا إلى مسح أوديسا وإبعاد مولدوفا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
هل ستتمكن موسكو من حماية الروس في بريدنيستروفيه؟ حول ذلك، كتب أوليغ فولودين، في "برافدا رو":
خاطب نواب بريدنيستروفيه زملاءهم في مجلس الاتحاد ودوما الدولة في روسيا لحماية بريدنيستروفيه في ظل الحصار الاقتصادي المفروض عليها من مولدوفا.
وذكرت سلطات المنطقة أن أكثر من 220 ألف مواطن روسي يعيشون فيها، حسبما كتبت صحيفة بوليتيكو، وأضافت: "لا يمكن حمايتهم إلا من خلال سحق أوديسا وإبعاد مولدوفا، التي ابتلعتها رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي".
ومن المتوقع تمامًا أن "يستيقظ" الأوكرانيون على مثل هذه الأخبار. ففي كييف، اقترحوا على الفور أن يقوم ساندو "باستدعاء القوات المسلحة الأوكرانية لتطهير بريدنيستروفيه المتمردة".
بدورها، أشارت تصريحات وزارة الدفاع في تيراسبول إلى أن كييف تخطط للقيام باستفزاز ضد بريدنيستروفيه في المستقبل القريب، باستخدام مسلحين من الجيش الأوكراني لهذا الغرض.
ويرى المعلق في قناة "تسارغراد"، أليكسي بيلكو، أن تكثيف العمليات في بريدنيستروفيه يعد ردًا استراتيجيًا على خطط الناتو إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أشار المحلل إيليا غراشينكوف إلى أنه إذا تحقق مثل هذا السيناريو، فستحتاج القوات الروسية إما إلى الهبوط مباشرة في تيراسبول، أو السيطرة على حدود الإقليم بتوسيع منطقة العملية العسكرية الخاصة إلى أوديسا. ولا تزال خطط الجيش الروسي في هذا الشأن غير واضحة.
بدوره، شكك الباحث السياسي مكسيم جاروف في أن يكون لدى الكرملين قرارات جاهزة بشأن بريدنيستروفيه. وبالحكم، من خلال الإعلان الذي اعتمده مجلس نواب الشعب في 28 فبراير/شباط وتعليقات وزارة خارجية تيراسبول، فهم يريدون تدخلاً أكثر نشاطاً من موسكو في الحملة الرئاسية في مولدوفا.
وخلص جاروف إلى أن "هذه هي الطريقة التي تحاول بها تيراسبول منع ابتلاع رومانيا لمولدوفا".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
خبراء سونلغاز ينهون زيارتهم إلى سوريا
أنهى الفريق التقني التابع لمجمع سونلغاز، الذي توجه إلى سوريا لتقييم وضع الكهرباء في البلاد، زيارته أمس الاربعاء.خلال هذه الزيارة التي تأتي في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بشأن دعم سوريا في مجال الكهرباء، التقى الفريق التقني لسونلغاز بمسؤولي الإدارة العامة للكهرباء لسوريا، بحضور القائم بأعمال السفارة الجزائرية في دمشق ومدير التعاون الدولي بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
وعرض الجانب السوري في الاجتماعات المنعقدة بين الطرفين، احتياجات البلاد من الدعم والمساعدة والتعاون التي يمكن لسونلغاز تلبيتها، والمتعلقة بكامل سلسلة القيمة في مجال الكهرباء (الإنتاج، والنقل، والتوزيع وقيادة المنظومة الكهربائية والدراسات والهندسة، والتكوين، والصيانة، وتوفير قطع الغيار).
وفي لقاء لوفد سونلغاز مع المدير العام للإدارة العامة للكهرباء لسوريا، عمر شقرور، تم اقتراح توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، حيث تم تقديم مسودة منها، وأبدى موافقته المبدئية عليها، كما قدمت له دعوة لزيارة الجزائر من اجل الاطلاع على امكانيات سونلغاز.
وتم تحديد العديد من مجالات المساعدة الفورية وعلى رأسها تكوين الكفاءات في مجال الصيانة الثقيلة لوسائل الإنتاج، مع تقديم المساعدة والإشراف على عمليات المراجعة العامة للتوربينات الغازية في محطات توليد الكهرباء.
ويضاف إلى ذلك مرافقة وتقديم المساعدة في مجالات دراسات تشغيل الأنظمة الكهربائية، مع تكوين الكفاءات السورية، والمرافقة في مجال الهندسة لتطوير منشآت إنتاج ونقل الكهرباء، وكذا في إعادة تأهيل نظام التحكم في النظام الكهربائي.
وتتضمن قائمة مجالات المساعدة تحديد الاحتياجات في مجال إصلاح قطع الغيار، مع إمكانية الإصلاح أو التصنيع في ورشات سونلغاز.
وخلال هذه الزيارة التي نظمت من 5 إلى 9 جويلية الجاري، قام خبراء سونلغاز بزيارة عدد من المواقع والمنشآت التابعة للإدارة العامة للكهرباء لسوريا، يضيف البيان.
وفي ختام الزيارة، استقبل الوفد الجزائري من طرف وزير الطاقة السوري، محمد البشير، الذي أعرب عن رغبته في مد جسور تعاون مستدام بين البلدين، حسب المصدر ذاته.
و”تشكل هذه الزيارة خطوة محورية في تعزيز أطر التعاون التقني بين البلدين، وتجسد التزامهما بتوطيد شراكتهما الاستراتيجية في قطاع الكهرباء، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وضمان استقرار الشبكة الكهربائية ودعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كلا البلدين”،