خبير استراتيجي: بايدن والإدارة الأمريكية يدركون صعوبة الموقف الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال كالفين دارك، الخبير الاستراتيجي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته صرحوا في عدة مناسبات أن الموقف الإنساني في غزة صعب وغير مقبول، وأن إسرائيل يجب أن تسلك طريقا مختلفا، كما أن هناك بعض الإنزالات الجوية للمساعدات، لكن أولوية «بايدن» الأولى هي التضامن مع إسرائيل في هذه الحرب، وسيستخدم نقاط الضغط التي لا تتعارض مع هذا.
وأضاف «دارك»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن أمريكا والشعب الأمريكي عندما يريدون أمرا يعرفون كيف يحصلون عليه، مردفا: «هذا هو السؤال ما إذا كان بايدن سيضغط على إسرائيل فيما لا يتعارض مع الدعم لإسرائيل أم لا».
إدارة «بايدن» تريد وقفا مؤقتا لإطلاق الناروأشار إلى أن إدارة «بايدن» تريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار، ورغبوا في هذا لوقت طويل لأسباب إنسانية وسياسية، فهناك معارضة تتنامى خلال هذا العام، وهو عام الانتخابات، إزاء ما يحدث في قطاع غزة، والرئيس الأمريكي يرد على هذا.
محاولات الرئيس الأمريكي خلف الكواليسوأكد أن الرئيس الأمريكي يحاول خلف الكواليس وأمام العامة في التأثير على المفاوضات، ولكن نعلم أنه سيضغط لحدوث هذا قبل شهر رمضان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي القاهرة الإخبارية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن التاريخ الإسرائيلي يظهر أن 3 عوامل كانت تؤدي دوما إلى وقف الحروب الإسرائيلية، مؤكدا أن مساعي الاحتلال للسيطرة على غزة يتطلب المزيد من الجنود، وهو ما يخدم المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتي تعتمد على حرب العصابات.
وتتعلق العوامل الثلاثة بالواقع الداخلي الإسرائيلي، وبالضغوط الدولية، وبالمقاومة التي تحتل أرضها، مشيرا إلى أن المرحلة الحالية تشهد وجود ضغوط داخل إسرائيل على حكومة بنيامين نتنياهو، من أجل إنهاء الحرب، وفي العالم هناك بداية تحول أوروبي وانزعاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب من سلوك نتنياهو، حسب ما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين بالبيت الأبيض.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: تسونامي سياسي في أوروبا وفي عواصم غربية بسبب غزةlist 2 of 2كاتبة فرنسية: غزة رمز لرعب عالم يتراجع عن إنسانيتهend of listأما على مستوى المقاومة، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل تكبد الخسائر في صفوفه، وقد أعلن صباح اليوم مقتل الجندي دانيلو موكانو (20 عاما)، برتبة رقيب أول، خلال اشتباكات جنوب قطاع غزة.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، قُتل الجندي نتيجة انفجار عبوة ناسفة أدت إلى انهيار مبنى كان داخله. ويُعد هذا ثاني جندي يعلن عن مقتله في غضون 24 ساعة، حيث قُتل جندي آخر أمس الثلاثاء في اشتباكات شمال القطاع.
وحول العملية العسكرية التي يشنها الاحتلال على غزة، يقول العميد حنا، إن جيش الاحتلال في هذه الفترة يعتمد على التقدم البطيء داخل غزة وعلى القضم المتدرج، مستخدما المدفعية والطيران، وأضاف أن التعليمات الجديدة التي قدمت له هي الدخول والبقاء وتأمين المركز والعمل على ضرب البنى التحتية للمقاومة.
إعلان
لعبة تخدم المقاومة
وقال -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- إن نتنياهو يلعب على مسألة السيطرة على المساحة، ما يعني المزيد من الجنود في غزة، وهذا يخدم المقاومة الفلسطينية التي قال إنها لن تقاتل في المساحات المفتوحة، بل في الأماكن التي تراها مناسبة وعن طريق حرب العصابات.
وأشار العميد حنا إلى تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير بأنهم بحاجة إلى سنة تقريبا، 3 أشهر للدخول و9 أشهر لتنظيف المنطقة، حسب زعمهم. وقلل العميد حنا من إمكانية نجاح الاحتلال في عمليته العسكرية، وتساءل: هل هو قادر على حكم قطاع غزة بشكل عسكري وكامل؟ وما الكلفة البشرية التي سيدفعها؟
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق بدء عملية برية في مناطق عدة داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
غير أن استمرار نتنياهو وجيشه في العدوان على غزة يثير انتقادات شديدة، خاصة من طرف قيادات سياسية وعسكرية إسرائيلية، وآخرها تلك الصادرة عن وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، إذ قال إن "القتل الذي يرتكبه الجيش الإسرائيلي في غزة سياسة حكومة تجر إسرائيل للهلاك وهدفها البقاء بالسلطة"، كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت لـ"بي بي سي" أن "ما تفعله إسرائيل الآن في غزة يقارب جريمة حرب".
وكانت إسرائيل استأنفت حربها على غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.