اليونيسف: 16% نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون عامين فى غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد سليم عويس، مسئول إعلام يونيسف بالشرق الأوسط، أن 16% نسبة سوء التغذية بين الأطفال دون عامين في قطاع غزة، لافتًا إلى ضرورة الوصول إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية ودخول المساعدات بشكل آمن إلى القطاع.
وأوضح عويس، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن العالم مشغول بأمور أخرى لا تتعلق بسلامة الأطفال داخل قطاع غزة، وما يمكن أن تفعله المنظمات الإنسانية في الفترة الحالية هو مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى الفلسطينيين.
أشار عويس إلى أن الخطر الذي يلاحق عمال الإغاثة والعاملين في المنظمات الإنسانية من انعدام الأمن وترضهم طوال الوقت لخطر الموت في ظل الحرب الدائرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية القاهرة الإخبارية المنظمات الإنسانية المساعدات الانسانية خطر الموت مساعدات الإنسانية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان