مصطفى عمار يشيد بجهود «المتحدة»: تنوع كبير في الأعمال الدرامية لرمضان 2024
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن دراما رمضان 2024 أحد أهم المواسم الدرامية خلال آخر 15 سنة، مشيرا إلى وجود كم كبير للغاية من المسلسلات التي تقدمها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والتي تم انتقاؤها بعناية شديدة، مشيدا بجهود «المتحدة» وتشكيلها لجنة درامية لقراءة النصوص واختيارها.
وأضاف «عمار»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، أن هناك تنوعا كبيرا للغاية في الدراما المقدمة بالموسم الرمضاني المقبل، فمثلا هناك أعمال تاريخية مثل مسلسل «الحشاشين»، والذي لها أهمية كبرى، إذ يعرض البذرة الأولى التي نشأت منها كل جماعات تيارات الإسلام السياسي في الوطن العربي، والتي ارتكزت عليها الجماعات الإرهابية في تكوين فكرهم وتحقيق أغراضهم عبر استغلال اسم الدين.
مسلسل تاريخي يعيد إحياء تراث ألف ليلة وليلةوتابع: «هناك مسلسل تاريخي يعيد إحياء تراث ألف ليلة وليلة من خلال الفنان ياسر في «جودر»، وهذا العمل سيُعلم أولادنا والأجيال الجديدة معنى ألف ليلة وليلة التي تربينا عليها جميعا»، مشيرا إلى وجود مسلسلات أدبية مثل «عتبات البهجة» للفنان الكبير يحيى الفخراني، ومأخوذ من نص للكاتب إبراهيم عبدالمجيد، وكاتب السيناريو الخاص به دكتور مدحت العدل.
مسلسل «إمبراطورية ميم»وواصل: «مسلسل «إمبراطورية ميم» مأخوذ من نص للكاتب إحسان عبدالقدوس، ويتصدر بطولته الفنان خالد النبوي»، مشيدا باهتمام وحرص الشركة المتحدة بتقديم أعمال أدبية لكتاب كبار، وهذا الأمر لم يكن موجودا من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة مصطفى عمار إمبراطورية ميم عتبات البهجة الحشاشين
إقرأ أيضاً:
فائز يوروفيجن 2024 يعيد جائزته احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل
أعلن المغني السويسري نيمو الفائز بمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" لعام 2024 عزمه إعادة جائزته إلى اتحاد البث الأوروبي، احتجاجا على استمرار السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة رغم الانتقادات الواسعة المرتبطة بحرب الإبادة على قطاع غزة.
وقال نيمو في بيان نشره عبر حسابه على إنستغرام "لم أعد أشعر أن لهذه الجائزة مكانا على رفي".
واعتبر المغني السويسري أن قراره يأتي انسجاما مع موقفه الأخلاقي من مشاركة إسرائيل في الحدث الفني السنوي.
وتُنظم مسابقة "يوروفيجن" من قبل اتحاد البث الأوروبي، وتُعد أكبر فعالية موسيقية تبث مباشرة على التلفزيون في العالم بمشاركة عشرات الدول.
وخلال الأشهر الماضية تصاعدت الدعوات المطالبة باستبعاد إسرائيل من المسابقة على خلفية حرب الإبادة في غزة وما رافقها من إدانات دولية.
وفي 4 ديسمبر/كانون الأول الجاري قرر أعضاء اتحاد البث الأوروبي عدم طرح مسألة مشاركة إسرائيل للتصويت.
وعلى إثر ذلك أعلنت كل من إسبانيا وأيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من الدورة الـ70 للمسابقة المقررة إقامتها في فيينا خلال مايو/أيار المقبل.
تعارض في القيم والمبادئ
وأوضح نيمو البالغ من العمر 26 عاما أن "يوروفيجن تقول إنها ترمز إلى الوحدة والشمولية والكرامة لجميع الناس، وهي القيم التي تمنح هذه المسابقة معناها الحقيقي بالنسبة لي".
وأضاف أن "استمرار مشاركة إسرائيل في ظل ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة من توصيف لما يجري بأنه إبادة جماعية يكشف عن تعارض واضح بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي".
وأضاف "عندما تنسحب دول بأكملها يجب أن يكون من الواضح أن هناك خللا كبيرا".
وأعلن نيمو أنه سيعيد الجائزة رسميا إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف "مع خالص الشكر ورسالة واضحة: التزموا بما تدعون إليه".
إعلانوتابع "إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا اليومية فإن أجمل الأغاني تفقد معناها، وحتى تتطابق الأقوال مع الأفعال فهذه الجائزة لكم".
وشاركت نحو 37 دولة في نسخة "يوروفيجن 2025" التي أقيمت في مدينة بازل السويسرية، ومن المتوقع أن تشارك قرابة 35 دولة في دورة فيينا المقبلة.
وشهدت النسخة الأخيرة من المسابقة اندلاع اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة قبل أداء المغنية الإسرائيلية في نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، كما تجمّع مئات المتظاهرين في مدينة بازل للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية.