مشهد مؤثر جدا.. أصغر فارسة في كردستان تبكي بحرقة على موت حصانها (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أثارت أصغر فارسة في إقليم كردستان، لانيا فاخر، حالة من الحزن الشديد والتعاطف معها على منصات التواصل الاجتماعي، ببكائها بحرقة كبيرة على موت حصانها.
وانتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للطفلة لانيا فاخر، التي تبلغ من العمر 8 أعوام وتصنف كأصغر فارسة في إقليم كردستان، حيث ظهرت وهي تبكي بحرقة شديدة على موت حصانها.
بالفيديو..هكذا ودعت الفارسة لانيا فاخر فرسها#رؤيا_الإخباري#كردستان_العراق#فرس#عاجلhttps://t.co/gaZ2EfqdsSpic.twitter.com/FEueRPkq77
— Roya News (@RoyaNews) July 21, 2023وتحدثت الفارسة الصغيرة عن قصة حصانها، قائلة: "أهداني والدي هذا الحصان، وكنت أحبه جدا وأهتم به كل يوم وأقدم له الطعام. في اليوم الأخير، ذهبت لإطعامه لأنه كان مريضا، وطبيبه كان يمنعني من الاقتراب منه، لكنني كنت أصر على إطعامه".
وأضافت: "كان الجميع يعلم أن حصاني قد مات، لكنهم أخفوا عني ذلك. بكيت بحرقة حين شاهدته ميتا، وشعرت أن العالم ينهار. فقدت أعز أصدقائي وما زلت أذهب بالتفاح والسكر إلى قبره، فأنا لن أنساه وسأستمر في رياضة ركوب الخيل وسأقتني غيره، لكن حبي لجسمه لن يموت".
وكانت لانيا فاخر قد صرحت في وقت سابق قائلة: "أحب هذا الحصان كثيرا من القلب، وهو يشعر بي عندما أقبله. أحبه من القلب وهو يشعر بأنني أحبه من قلبي، ويسمع كلامي في كل شيء. طموحي أن أرفع علم بلدي على ظهر الحصان خارج الوطن. أتمنى عندما أكبر أن يكون لي مكان خاص يتعلم فيه شباب وبنات كردستان الفروسية على يدي".
المصدر: منصات التواصل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كردستان العراق
إقرأ أيضاً:
اختفاء مفاجئ لصفحات الأكيلانس وسلطانجي بعد أزمة فيديو المياة
بعد أيام قليلة من خروجهما من السجن بعد الفيديو المتداول الذي تحدثا فيه عن تلوث المياة المعدنية، تفاجأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة باختفاء صفحتي الأكيلانس وسلطانجي على فيسبوك.
وتصدر صانعو المحتوى المصريون «الأكيلانس» و«سلطانجي» عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية بعد القبض عليهما على خلفية فيديو حول تحليل المياه المعدنية المتداولة في الأسواق، وهو ما أثار جدلاً واسعًا حول سلامة المنتجات الغذائية ومدى مصداقية المحتوى الرقمي في مصر.
الجدل والقبضحلقة المياه المعدنية كانت الأكثر جدلًا، إذ أثارت مخاوف الجمهور حول سلامة أحد المنتجات الأكثر تداولًا، ما استدعى تدخل وزارة الداخلية.
وأوضحت وزارة الداخلية على صفحاتها الرسمية أن الثنائي قام بتصوير مقاطع الفيديو من منزلهما، ونشرها بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق مكاسب مالية، مع محاولة التشكيك في سلامة المنتجات الغذائية، وهو ما دفع السلطات إلى القبض عليهما وإحالتهما للنيابة للتحقيق.
ردود الأفعال الإعلامية والقانونيةأثار القرار جدلاً واسعًا بين الجمهور والإعلاميين، حيث شدد الإعلامي عمرو أديب على أهمية كشف الحقائق كاملة للرأي العام، مؤكدًا أن الموضوع يتعلق بصحة المصريين، ويجب على الجهات الرسمية إصدار بيانات دقيقة حول نتائج التحليلات قبل تداول أي محتوى على منصات التواصل. وأضاف أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات ليس موثوقًا، ويجب الجمع بين توعية الجمهور والحصول على معلومات دقيقة وموثقة.
الإفراج عن الثنائيبعد التحقيقات، قررت النيابة الإفراج عن «الأكيلانس» و«سلطانجي» بكفالة مالية 50 ألف جنيه لكل منهما، وهو ما ألقى ارتياحًا كبيرًا لدى الجمهور والإعلاميين الذين تابعوا القضية، مع التأكيد على استمرار الرقابة على المحتوى الرقمي لضمان عدم نشر معلومات غير دقيقة قد تضر بصحة المواطنين أو السمعة التجارية للمنتجات الغذائية.