وفاة أستاذ الصحافة في جامعة القاهرة الدكتور هشام عطية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
مارس 3, 2024آخر تحديث: مارس 3, 2024
المستقلة/- توفي، اليوم الاحد، الدكتور هشام عطية عبدالمقصود، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عامًا.
ونعى أساتذة كلية الإعلام جامعة القاهرة وطلابها وطلبة كلية إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وفاته.
ووصف الأساتذة والطلاب الراحل بأنه أحد أيقونات قسم الصحافة ورموز كلية إعلام جامعة القاهرة.
وقال اللبان، عبر حسابه الرسمي على صفحة الفيس بوك: “هشام كان يتسم بدماثة الخلق والحس الإنساني وأخلاق الفارس.. نعزي أنفسنا وأسرته الكريمة وزملاءه وتلامذته ومحبيه في هذا المصاب الجلل الذي فاجأنا جميعا منذ قليل”.
الدكتور هشام قدّم الكثير من علمه لتلامذته ومجال تخصصه عبر عقود من الزمن، تقلد فيها عددا من المناصب آخرها عميد كلية الإعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وشغل الدكتور هشام عطية العديد من المناصب الأكاديمية فهو كان عميد كلية إعلام جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حتى عام 2022، وكان أستاذ الصحافة بقسم الصحافة- كلية الإعلام (جامعة القاهرة) حزيران/يونيو 2012، وأستاذ مساعد بقسم الصحافة- كلية الإعلام (جامعة القاهرة) تموز/يوليو 2005.
كما كان مدرسا بقسم الصحافة- كلية الإعلام (جامعة القاهرة) كانون الثاني/يناير 1999، وشغل منصب مدرس مساعد بقسم الصحافة- كلية الإعلام (1995)، وكان معيدا بقسم الصحافة- كلية الإعلام- جامعة القاهرة (1991).
وحصل الراحل على بكالوريوس الإعلام مـن كليـة الإعلام (قـسم الـصحافة)، بتقـدير جيـد جـدا مــع مرتبــة الــشرف الأولــى، الأول علــى الدفعــة بأقــسامها الثلاثــة آيار/مــايو 1990
كما حصل على ماجــستير فــى الإعــلام مــن كليــة الإعــلام (جامعــة القــاهرة) بتقــدير ممتــاز (1995) فــى موضــوع «تــأثير الــسياسة الخارجيــة للدولــة فــى المعالجــة الصحفية للشؤون الدولية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: جامعة القاهرة کلیة الإعلام الدکتور هشام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.
وأكد مفتي الجمهورية أن الراحل ـرحمه الله— كان عالمًا جليلًا، متضلِّعًا في علوم العقيدة والفلسفة، جامعًا بين دقة النظر، ورحابة الفكر، وعمق التحليل، وقد أسهم على مدار سنوات طويلة في خدمة العلم وأهله، باحثًا ومعلّمًا ومربّيًا، تاركًا للمكتبة العربية والإسلامية آثارًا علمية رصينة، وقد عرفناه مذ صحبناه ـرحمه الله ـ عف اللسان، بشوش الوجه، محبًا للعلم والعلماء، وأخًا مخلصًا لكل من صاحبه ورافقه.
هذا، وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، وإلى زملائه وتلامذته ومحبيه، ضارعًا إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويجعله في عليين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.