مساعدات إماراتية تتدفق إلى غزة، جواً وبحراً وبراً، وتحتوي على جميع احتياجات الأهالي في القطاع من خيم إيواء وغذاء ودواء وماء، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي انطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، والتخفيف من معاناته جراء الحرب الممتدة منذ نحو خمسة شهور، وسط دعوات إماراتية متصاعدة لوقف إطلاق النار، وتجنب التصعيد في المنطقة، والعودة إلى طريق السلام.
العالم يترقب ما ستتمخض عنه مفاوضات الهدنة خلال الأيام المقبلة، كونها الطريق الوحيد لإنهاء هذا الوضع الإنساني المأساوي الذي يتعرض له الأشقاء في غزة، والضامن لإيصال المساعدات بشكل آمن ومستدام، والكفيل بإنهاء التطرف والتوتر والعنف الذي قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، كما تدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس «حل الدولتين».
منظمات أممية وإغاثية حذرت من عواقب استمرار الكارثة الإنسانية في غزة، في ظل انعدام الطعام والدواء، وتراجع الخدمات العلاجية جراء استهداف المستشفيات، في وقت تقود فيه الإمارات مع تلك المنظمات تحركات جماعية لاحتواء هذه الحالة والحيلولة دون تفاقمها، كما تبذل مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي جهوداً سريعة وحقيقية وجماعية لحلّ الصراع، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن زايد الفارس الشهم 3 غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أكل الكبسة والإحتفاظ بها
تدهشني كل هذه القدرة علي الالتواء من جماعة قحت /تقدم/صمود . لا أدري بأي حق يتحدث فرد أو جماعة عن السلام والوفاق الوطني كأولوية في الوقت الذي يرفض فيه رفضا قاطعا مشاركة أخوان يتهمهم بالسيطرة علي الجيش وإشعال الحرب وادامتها؟
كيف تكون داعية سلام ووفاق وطني وتصر علي إقصاء جهة تتهمها بخوض الحرب والسيطرة علي مفاصلها بل وتتهمها بانها صارت خطرا علي السلم الدولي والأقليمى.
إن الإصرار علي إستبعاد جهة تتهمها بانها طرف الحرب الأهم لا يتسق مع أي دعوة للسلام لان السلام يعني بالضرورة التفاوض والحوار مع العدو قبل الصديق.
الإصرار علي علي رفض أي مشاركة للأخوان ألذين تتهمهم جماعة قحت /تقدم/صمود بالحرب يعني ببساطة إن إستبعاد المنافسين السياسيين أولوية تعلو علي أولوية البحث عن سلام حقيقي. وتعني إن الاستفراد بالسلطة أولوية قبل السلام.
أما وقد لم يبق في الوطن شبر ليس في طعنة رمح أو ضربة سيف فان السلام الحقيقي يكون بحوار جامع لا يستثني أحدا. ولا يملك فيه أحد حق الفيتو لإبعاد منافسيه علي الكيك والبيض. فأصلا من فوضك أنت ومن انتخبك لتحدد من له حق المشاركة السياسية؟
من حق جماعة قحت /تقدم/صمود أن تصر علي إستبعاد الأخوان، هذا تقدير سياسي متروك لها، ولكن لا تستطيع أن ترتدي معه قناع الحادب علي السلام لان هذا يدخل في باب أكل الكبسة والإحتفاظ بها. وهذه طفاسة لا تجوز.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب