«السديس» يعتمد جدول صلاتي التراويح والتهجد لشهر رمضان 1445 في الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتمد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مقترح جدول صلاتي التراويح والتهجد بالحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ.
اعتمد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مقترح جدول صلاتي التراويح والتهجد بالحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ.
ووفقا لما أوضحته رئاسة شئون الحرمين الشريفين، فإن الجدول المقترح لصلاتيّ التراويح والتهجد بـ المسجد الحرام لعام 1445هـ، سيضم كل من الشيخ د. عبدالرحمن السديس ، و الشيخ د.ماهر المعيقلي، والشيخ د. عبدالله الجهني ، والشيخ د. بندر بليلة.
وكان رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الدكتور عبد الرحمن السديس، قد أكد أن خطة رئاسة الشؤون الدينية لشهر رمضان المبارك تتمحور في محورية خدمة الضيف؛ وإثراء تجربة القاصدين والزائرين للحرمين الشريفين في شهر رمضان المبارك؛ وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لقاصدي وزائري الحرمين الشريفين وفق تطلعات ولاة امر هذه البلاد المباركة.
وقال رئيس الشؤون الدينية، خلال تدشينه لخطة رئاسة الشؤون الدينية لموسم شهر رمضان المبارك في رئاسة الشؤون الدينية بمكة، اليوم الأحد، أن إيصال رسالة الحرمين الشريفين الدينية للعالم وتعزيز التكامل والتناغم مع شركاء النجاح وكافة القطاعات الحكومية وتعظيم الخطاب العالمي الديني الوسطي من مرتكزات الخطة
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي شهر رمضان الحرمين الشريفين صلاة التراويح صلاة التهجد المسجد الحرام الشؤون الدینیة بالمسجد الحرام والمسجد النبوی رئاسة الشؤون الدینیة رئیس الشؤون الدینیة شهر رمضان المبارک التراویح والتهجد الحرمین الشریفین الشیخ د
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.