نابولي يسقط يوفنتوس بثنائية ويبعده عن المنافسة على لقب الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حقق فريق نابولي فوزاً مستحقاً على ضيفه يوفنتوس بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد ضمن منافسات بطولة الدوري الإيطالي.
نابولي يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأولالشوط الأول
قدم نابولي شوطاً مميزاً نجح خلاله في الإستحواذ على الكرة بحثاً عن التسجيل، بينما تراجع يوفنتوس لوسط ملعبه لإغلاق امساحات امام أصحاب الأرض.
إعتمد البيانكونيري على الهجمات المرتدة السريعة لمحاولة خطف هدف في مواجهة سيطرة نابولي على وسط الملعب.
إستمرت محاولات نابولي للتسجيل حتى الدقيقة 43 لينجح الخطير كفارتسخيليا في تسجيل هدف التقدم، لتنتهي أحداث الشوط بنتيجة 1-0.
الشوط الثانيجاءت أحداث الشوط الثاني أكثر إثارة خاصة مع تغير أسلوب يوفنتوس الذي حاول تعديل النتيجة والعودة من جديد لقاء.
أجرى البيانكونيري عدة تغييرات هجومية لزيادة فاعليته امام التنظيم المميز لدفاعات نابولي الذي لم يتوقف عن محاولاته لتسجيل هدفه الثاني.
وفي الدقيقة 81 نجح فريدريكو كييزا في تسجيل هدف التعادل ليوفنتوس بعد تمريرة حاسمة من زميله الكاراز.
وبعد 7 دقائق فقط إستعاد نابولي تقدمه عن طريق راسبادوري بعدما أهدر النيجيري أوسيمين ركلة جزاء، لتنتهي أحداث المباراة بفوز نابولي بنتيجة 2-1.
بهذه النتيجة رفع نابولي رصيده إلى 43 نقطة في المركز السابع، بينما تجمد رصد يوفنتوس عند 57 نقطة في المركز الثاني بجدول ترتيب المسابقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نابولي يوفنتوس أخبار الرياضة بوابة الوفد الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس وميلان.. «تعادل الخوف»!
تورينو (رويترز)
أخبار ذات صلة
أهدر كريستيان بولسيتش لاعب ميلان ضربة جزاء، ليكتفي فريقه بالتعادل السلبي أمام مضيفه يوفنتوس، ويهدر فرصة استعادة صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبعد فوز نابولي وروما والإنتر خلال مطلع الأسبوع، كان الضغط كبيراً على ميلان ويوفنتوس، لمواصلة المنافسة في القمة، ما أنتج مباراة حذرة، أهدر فيها بولسيتش ضربة جزاء.
وبهذا التعادل، رفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف المتصدرين نابولي وروما، ويحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 12 نقطة، متأخرا بفارق الأهداف عن الإنتر.
وعاد ماسيميليانو أليجري إلى ملعب يوفنتوس منافساً للمرة الأولى، ليواجه النادي الذي أحرز معه خمسة ألقاب في الدوري، خلال ثمانية مواسم قضاها في تورينو، لكن العودة لم تكن سعيدة لمدرب ميلان.
وقال أندريا كامبياسو لاعب وسط يوفنتوس لمنصة دازون «لم أتوقع شيئاً مختلفاً، ومن خلال معرفتي بالمدرب أليجري، كنت أعرف أنها ستكون مباراة مغلقة ومتوازنة».
ولم يحمل الشوط الأول الكثير من الإثارة، لكن كلا الفريقين تمكنا من صناعة الفرص للتسجيل، لكن المهاجم المتعثر جوناتان ديفيد خذل صاحب الأرض.
وسجل الكندي هدفاً في ظهوره الأول مع يوفنتوس، خلال الفوز في الجولة الافتتاحية على بارما، لكنه منذ ذلك الحين لم ينجح في ترك بصمة، وعندما مرر ويستون مكيني كرة عرضية من فرانسيسكو كونسيساو أمام المرمى، فشل ديفيد في توقع تصرف زميله.
وسنحت لديفيد فرصة محققة للتسجيل بعد تمريرة من بيير كالولو داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه في اللحظة الحاسمة، بينما واصل سانتياجو خيمينيز صيامه التهديفي في الدوري الإيطالي مع ميلان.
وانطلق خيمينيز بعد مراوغة لداخل المنطقة، لكن تسديدته لم تشكل خطورة على الحارس ميشيل دي جريجوريو، وبعد عرضية رائعة من ستراهينيا بافلوفيتش، أطلق المكسيكي ضربة رأس خارج المرمى.
وبعد الاستراحة، حصل يوفنتوس على فرصة ذهبية للتقدم من ركلة ركنية، لكن حارس ميلان مايك مينيان تصدى ببراعة لتسديدة فيدريكو جاتي من مسافة قريبة.
حصل ميلان على فرصة ثمينة عندما أسقط لويد كيلي، المهاجم خيمينيز داخل منطقة الجزاء، لكن بولسيتش أطاح بركلة الجزاء فوق العارضة.
ودفع أليجري بالجناح رفائيل لياو قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، وحاول اللاعب البرتغالي التسديد من منتصف الملعب لكن الكرة علت العارضة.
وقال أدريان رابيو لاعب ميلان الذي شارك أمام فريقه السابق «كان بإمكاننا أن نفعل المزيد، الفوز هنا كان سيحمل أهمية كبيرة».
وأضاف «لكن علينا أن نواصل العمل كما نفعل، الشيء المهم هو عدم استقبال هدف، لكن لدينا ما نندم عليه بعض الشيء».
وفي الوقت بدل الضائع، مرر لوكا مودريتش كرة رائعة اخترقت الدفاع إلى لياو، لكن الأخير سددها في متناول الحارس، ليحافظ يوفنتوس على سجله الخالي من الهزائم ويحقق تعادله الخامس على التوالي في جميع المسابقات.