أقامت مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرية يوم السبت 2 مارس 2024م احتفالية بمناسبة مرور عامان على تأسيسها في جمهورية مصر العربية.

وفي مستهل الحفل رحب الحاج عبد الواسع هائل رئيس مجلس المؤسسين في كلمته التي ألقاها في الحفل بالحضور جميعا منوها إلى أن الاحتفالية تأتي بمناسبة مرور عامين على انطلاق أعمال المؤسسة وتحت شعار عامان من العطاء.

وتطرق الحاج عبد الواسع إلى الخدمات التي قدمتها المؤسسة خلال الفترة الماضية والتي بلغت 8500خدمة مقدمة بزيادة 6738 خدمة عن العام السابق مشيرا إلى حجم الإقبال الكبير للاستفادة من الخدمات المقدمة لمرضى السرطان اليمنيين.

وشكر الحاج عبد الواسع جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا على ما يقدمونه من دعم ومساندة للشعب اليمني

كما وجه شكره وتقديره لشركاء وأصدقاء نجاح المؤسسة على مساهماتهم و تسهيلهم أعمال المؤسسة التي تصب في صالح تخفيف أعباء مرضى الأورام اليمنيين وإسعادهم.

وأشار الحاج عبد الواسع في سياق كلمته إلى مسار الخدمات التي تقدمها المؤسسة وانواعها وأكد على تكامل وتظافر الجهود لخدمة أكبر شريحة من مرضى الأورام اليمنيين.

من جانبه أثنى سعادة سفير الجمهورية اليمنية بالقاهرة خالد محفوظ بحاح على الدور الكبير الذي تقوم به إدارة المؤسسة وعلى رأسها الحاج عبد الواسع هائل سعيد رئيس مجلس المؤسسين ومجلس الأمناء بجميع أعضائه من يمنيين ومصريين في خدمة مرضى السرطان القادمين من اليمن.

وأشاد السفير بحاح بالجهود الكبيرة التي تبذلها الأستاذة ذكرى النونو نائب رئيس مجلس الأمناء ومديرة دار الحياة لخدمة مرضى الأورام اليمنيين في جمهورية مصر العربية.

وأضاف بحاح: سوف نعمل بكل جهد لإعادة اليود المشع والمسح الذري إلى اليمن والتخفيف من الأعباء على المؤسسة لاستيعاب شرائح أخرى من مرضى الأورام.

وتمنى السفير بحاح في ختام كلمته أن يأتي العام القادم من عمر المؤسسة وقد توسعت دائرة العطاء بشكل كبير واستفاد من خدمات المؤسسة عدد أكبر من المرضى اليمنين.

هذا وقد ألقيت في الحفل العديد من العروض الفنية للزهرات، والفقرات الفنية وريبورتاج عامان من العطاء للتعريف بالمؤسسة وبخدماتها خلال عامين من عطائها منذ نشأتها في ابريل 2022م.

حضر الفعالية الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد والسفير الدكتور عبد الولي الشميري رئيس مجلس الامناء بالمؤسسة وكوكبة من أعضاء مجلسي النواب والشورى اليمني، بالإضافة إلى سعادة أشرف عقل سفير جمهورية مصر السابق في اليمن والنائبان في مجلس النواب المصري مصطفى بكري وعاطف المغاوري، و رجال السياسة والدبلوماسيين ورجال المال وسيدات الأعمال وحشد كبير من منظمات المجتمع المدني اليمني والمصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مرضى السرطان مرضى الأورام جمهوریة مصر رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر

غزة تُباد والعالم يدفن ضميره

تحت الرمال الباردة.

يعكس عمق الألم الإنسانية

والسياسية للقضية.

للوطن العربي وصمته المخيف.

ما الذي تبقّى من إنسانية

في العالم اليوم.

أي وحشية هذه التي يُمارسها الاحتلال بحق أبناء غزة.

وإلى متى سيظل العالم صامتًا يتفرج على مأساة شعب يُباد بكل الطرق والوسائل دون أن يرف له جفن

أو يهتز له ضمير

نحن لا نعيش في زمن الحروب فقط بل في زمن الصفقات والمساومات حيث تُباع دماء الأبرياء في مزادات السياسة وتُنسى الحقوق في دهاليز المصالح.

ما يحدث اليوم في غزة ليس

مجرد حصار أو عدوان.

إنه إبادة جماعية ياعالم ممنهجة وتطهير عرقي متعمّد وعقاب جماعي لشعبٍ أعزل قرر أن يعيش

بكرامة على أرضه.

أكثر من مليونَي إنسان محاصرون

في مساحة لا تتجاوز بضع كيلومترات يُمنعون من الماء والغذاء والدواء وتُقصف بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم بل حتى أماكن لجوئهم التي لجأوا إليها من الموت.

أصبحت مقابر جماعية لهم.

هل هذا هو حق الدفاع عن النفس

كما يدّعي الاحتلال.

هل تجويع الأطفال وسحق العائلات وتدمير البنية التحتية هو دفاع

بأي منطق وبأي قيم وبأي ضمير يمكن تبرير هذا الجحيم الذي يُصبّ

على غزة ليل نهار

من الذي منح الصهاينة هذا الغطاء

من الذي جعل دم الفلسطيني

مباحًا إلى هذا الحد

من الذي قرر أن تكون غزة ساحة مفتوحة للقتل والتجويع والتدمير بينما تتفرج الأمم وتغضّ الأبصار

العالم بأسره يُشارك في الجريمة.

إما بصمته أو بتواطئه

أو بنفاقه السياسي.

أما العرب فأغلبهم بين متفرجٍ

خائف أو مُطبّعٍ صامت

أوعاجزٍ ينتظر تعليمات الخارج.

أين الجيوش أين الغضب الشعبي

أين النخوة والكرامة أين

من يدّعون الدفاع عن القيم والدين

غزة اليوم لا تطلب المساعدة فقط.

بل تطلب العدالة تطلب الإنصاف

تطلب أن نكون بشرًا بحق.

تصرخ وتقول كفوا هذا الموت عنا.

لقد متنا آلاف المرات

جوعًا وظلمًا وقهرًا.

غزة ليست مجرد مدينة أو قضية.

غزة اليوم أعظم امتحان للضمير العربي والإسلامي والإنساني.

فهل ما زال فينا من يقول

ربي الله ويغضب لله

هل بقي فينا من يرفع

الصوت عاليًا ويقول

كفى لهذه الإبادة كفى لهذا العار

يا شعوب العالم.غزة تموت عجيب

فإما أن تنتصروا للحق

أو تصمتوا إلى الأبد

عن الحديث عن القيم.

باحث سياسي واستراتيجي

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية»: برامج وخدمات متكاملة للكشف المبكر عن السرطان
  • سالم بن عبد الرحمن يشهد حفل المركز الاجتماعي السوداني السنوي بالشارقة
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الحاج قاسم محمد المنصوب
  • نهيان بن مبارك يحضر أفراح الكعبي في العين
  • الرئيس اليمني الأسبق: الرئيس السيسي مواقفه وطنية والحرب على غزة تجسيد للمأساة الإنسانية
  • العميد الركن الدكتور عبد الاله عبد الواسع الخضر
  • الرئيس المشاط يوجه الشكر لأبناء الشعب اليمني العظيم على خروجهم المليوني المهيب
  • الرئيس اليمني يغادر عدن لإجراء مشاورات مع الشركاء الإقليميين والدوليين
  • العليمي يغادر عدن صوب السعودية لبحث دعم الاقتصاد اليمني
  • اليمني شادي الماوري يترشح لعضوية مجلس مدينة ديربورن