العروض القصيرة ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية بمهرجان الإسماعيلية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شهد قصر ثقافة الإسماعيلية مجموعة متميزة من عروض الأفلام القصيرة والتي تشارك ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة بمهرجان الإسماعيلية في دورته ال 25 وهذه الافلام هي السوري " هنا من دمشق " ومدته 20دقيقة وإخراج سها حسن والموريتاني" لسنا ظلالا " ومدته 6دقائق إخراج يحي إياه والسوداني " إليك يا بلدي سلام" ومدته 12 دقيقة إخراج فريتاي وشهدت العروض حضور جماهيري خاصة عدد من الجمهور السوداني الذين يعيشون في مصر وجاء لمناصرة الفيلم السوداني .
وعقب عروض الأفلام أقيمت ندوة أدارها الناقد مصطفي الكيلاني وحضرها كل من محمد المصطفي منتج الفيلم الموريتاني لسنا ظلالا" والمخرج السوداني محمود ادريس فريتاي مخرج " اليك يا بلدي سلام " كذلك مدير تصوير الفيلم الصديق محمد .
في البداية تحدث المنتج محمد المصطفي عن موضوع الفيلم القصير "لسنا ظلالا" قائلا : الفيلم قائم علي فكرة أن لا يكون الإنسان ظل لأحد وناقش فكرة التبعية فمهما كان قرب انسان لك سواء اب او أم أو أخ لا تكون ظل له.
وأشار المصطفي إلي أنه سبق وانتج 11فيلم بجانب عدد من المسلسلات التليفزيونية وتحدث عن بدايات السينما في موريتانيا قائلا : السينما في موريتانيا بدأت في نهاية الخمسينات ثم توقفت في الثمانينيات بسبب الظروف التي مرت بها البلد ثم عادت عام ٢٠٠٢ ولدينا في بلدنا مهرجان سينمائي اسمه ون شوت دائما لدينا نجم مصري سنويا يتم تكريمه فالعلاقة مع السينما المصرية علاقة كبيرة وهناك بروتكول تعاون مع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
من جانبه تحدث المخرج السوداني محمود ادريس فريتاي عن فيلم "اليك يا بلدي سلام" قائلا : الفيلم مشروع تخرجي في معهد السودان للأفلام وهو عن تجربة الموسيقي السوداني المعروف الصافي مهدي الذي دفعته ظروف الحرب في السودان لترك الخرطوم والانتقال لبورتسودان وتجربة الورشة التي انشأها لتعليم الموسيقي لأهالي بورتسودان وكون منهم كورال حيث يحد الصافي في النوته الموسيقية ملاذ امانه لذلك اعتبر الصافي هو رمز لكل سوداني.
اما مدير التصوير الصديق محمد فأشار إلى أن تصوير "اليك يا بلدي سلام " كان شديد الصعوبة بسبب صعوبة التصوير في الشارع لذلك الكثير من المشاهد تم تصويرها بكاميرا تليفون متطورة بجانب أن درجة الحرارة كانت عائق كبير في التصوير ونوع الكاميرا لا تتحمل درجة الحرارة العالية.
معروف أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، وبرئاسة الناقد عصام زكريا ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفلام مهرجان الإسماعيلية تسجيلية قصيرة دورة ٢٥ مهرجان الإسماعیلیة
إقرأ أيضاً:
محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح
أكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أن تكريم الشخصيات ضمن فعاليات المهرجان، يتم وفق معايير محددة تضعها اللجنة العليا للمهرجان، موضحًا أن عملية الاختيار لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى تقييم شامل يراعي الإنجاز الفني والقيمة المسرحية لكل فنان.
اللجنة العليا للمهرجانأوضح محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثيرين يعتقدون أن رئيس المهرجان هو المسؤول المباشر عن اختيار المكرمين، وهو أمر غير صحيح، قائلاً: "عملية التكريم تتم باختيار من اللجنة العليا للمهرجان، وليس قرارًا فرديًا من رئيس المهرجان، لذلك عندما يعاتبني البعض قائلين: (لماذا لم تُكرمني؟)، أوضح لهم أن التكريمات تخضع لاختيارات اللجنة وفق معايير واضحة".
وأشار محمد رياض، إلى أن المهرجان لا يقتصر في تكريماته على فئة الممثلين أو المخرجين فقط، بل يمتد ليشمل كل صناع العمل المسرحي من موسيقيين ونقاد ومهندسي ديكور، إضافة إلى المبدعين في مسرح الدولة والقطاع الخاص وقصور الثقافة، قائلًا: "نحن نكرم كل المبدعين الذين ساهموا في إثراء الحركة المسرحية، فالمهرجان لا يخص جهة بعينها وإنما يحتفي بالمسرح المصري بكل تنوعه".
وشدد الفنان محمد رياض على أن المهرجان يركز على تكريم أصحاب الإبداع والعطاء الحقيقي، وليس الأدوار الإدارية، قائلاً: "التكريم يكون لمن قدم إبداعًا مؤثرًا وصاحب تجربة مسرحية واضحة وممتدة، وليس لمن قدم عملاً واحدًا فقط ثم ابتعد، بل لمن استمر في خدمة المسرح لسنوات طويلة وأثرى مسيرته".
وأكد محمد رياض، حرص المهرجان على تكريم شخصيات من مختلف التخصصات داخل المسرح، ومن بينها الثقافة الجماهيرية والأوبرا باعتبارها جزءًا من المسرح الغنائي، قائلاً: "في العام الماضي، كرمنا الدكتور عبد الله سعد من الأوبرا، ونحن نحرص على تحقيق التنوع في التكريمات بحيث تشمل التمثيل، الديكور، الموسيقى، النقد، وغيرها".
وفيما يتعلق بالمعايير النهائية حال تساوي المرشحين في الخبرة والأثر المسرحي؛ أشار محمد رياض إلى أنه يتم النظر إلى عامل السن كعنصر اختيار عند الضرورة، قائلاً: "في حال تساوي أكثر من مرشح في كل المعايير، يتم اختيار الأكبر سنًا، ولكن هذا لا يعد معيارًا أساسيًا نعتمد عليه، بل نلجأ إليه عند الضرورة فقط".