ماذا يحدث عند حدوث نقص أو زيادة في الغذاء أثناء رمضان؟.. أستاذ تغذية يُجيب
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور حسن حسونه، أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، إن الغذاء يلعب دورا مهما فى حياة الإنسان حيث يعمل على إمداد الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة لنمو وبناء الجسم وتطوره والحصول على الطاقة اللازمة للقيام بنشاطه ووظائفه ويدخل الغذاء فى تكوين الوجبة الغذائية المتوازنة وبكمية كافية مناسبة له.
وأضاف حسونه، أنه تزداد أهمية الغذاء اثناء الصيام فى رمضان حيث يمكن الإنسان من الاستمرار فى الحياة والقدرة على الصيام وعند حدوث نقص أو زيادة فى أحد العناصر الغذائية المكونة للغذاء يصاب الإنسان بأمراض سوء التغذية التى انتشرت بصورة كبيرة نتيجة حدوث اختلال الأمن الغذائى وعدم وجود مصدر غذائي مستدام والذى يزداد تأثيره فى شهر رمضان.
وتابع: ازدادت معاناة الناس من نقص وارتفاع أسعار المواد الغذائية مما يستلزم التفكير فى ايجاد البدائل الغذائية للقيام بصيام شهر رمضان حيث يفقد الجسم أثناء الصيام الطاقة الناتجة من مخزون الجسم من العناصر الغذائية التى يتم تناولها أثناء فترات الإفطار والسحور.
وأشار إلى أن الصيام يؤثر على العديد من أجهزة الجسم خاصة الجهاز الهضمي وجهاز المناعة والتأثير الإيجابي على دهون وسكر الدم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسن حسونة سوء التغذية صوم رمضان طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير "مخيف" عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟
قال مركز أبحاث، الإثنين، إن الدول المسلحة نوويا في العالم تعزز ترساناتها النووية وتنسحب من اتفاقيات الحد من التسلح، مما يؤسس لحقبة جديدة من التهديد الذي يضع نهاية لعقود شهدت خفضا للمخزونات منذ الحرب الباردة.
وذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في نشرته السنوية، وهي قائمة تحصر أخطر الأسلحة في العالم كل عام، إن نحو 9614 من إجمالي المخزون العالمي المقدر بنحو 12 ألفا و241 رأسا حربيا في يناير موجود في المخزونات العسكرية للاستخدام المحتمل.
ووضع نحو 2100 من الرؤوس الحربية الجاهزة للاستخدام في حالة تأهب قصوى للتشغيل على صواريخ بالستية، وجميعها تقريبا خاصة بالولايات المتحدة أو روسيا.
وقال المعهد إن التوترات العالمية جعلت الدول التسع المسلحة نوويا، الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل، تقرر زيادة مخزوناتها من الأسلحة النووية.
وأضاف معهد ستوكهولم: "حقبة خفض عدد الأسلحة النووية في العالم التي استمرت منذ نهاية الحرب الباردة تقترب من نهايتها".
وأشار: "خلافا لذلك، نرى اتجاها واضحا لزيادة الترسانات النووية وتشديد الخطاب النووي والتخلي عن اتفاقيات الحد من التسلح".
وقال المعهد إن روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان حوالى 90 بالمئة من جميع الأسلحة النووية، أبقيتا عدد رؤوسهما الحربية القابلة للاستخدام ثابتا نسبيا في عام 2024، لكن البلدين ينفذان برامج تحديث شاملة يمكن أن تزيد من حجم ترساناتهما في المستقبل.
والترسانة الأسرع نموا هي الصينية، إذ تضيف بكين حوالى 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023.
ومن المحتمل أن تمتلك الصين بحلول نهاية العقد، عددا من الصواريخ البالستية العابرة للقارات لا يقل عن روسيا أو الولايات المتحدة.
ووفقا للتقديرات، تمتلك روسيا والولايات المتحدة نحو 5459 و5177 رأسا حربيا نوويا على الترتيب، ولدى الصين نحو 600.