غارات إسرائيلية عنيفة على منازل المدنيين وسط وجنوبي قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات المدنيين الفلسطينيين، جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي على منازل مأهولة بالسكان وسط وجنوبي قطاع غزة، وذلك ضمن عدوانه المتواصل للشهر الخامس على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن 7 فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم نساء وأطفال، فيما أصيب آخرون، جراء استهداف مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يعود لعائلة ماضي في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة.
من استهداف منزل يعود لعائلة ماضي في منطقة خربة العدس برفح وصول شهيد وهناك عدد كبير من المفقودين pic.twitter.com/N5xl7qy8HY — ???????? ???? حَمّزة (@Hamzaalnamla1) March 3, 2024
كما استهدف جيش الاحتلال، في وقت متأخرة من ليل الأحد، منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أسفر عن مجزرة مروعة راح ضحيتها 12 فلسطينيا فيما أصيب أكثر من 40 آخرين وصلوا إلى مستشفى العودة، حسب مصادر فلسطينية.
إلى جانب ذلك، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر نقابة المهندسين بالقرب من منطقة الشيخ زايد شمال القطاع، فضلا عن استهدافه نزلا لعائلة رضوان في منطقة الترنس بمخيم جباليا.
ووفقا لـ"وفا"، فإن مناطق عدة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة تعرضت لقصف عنيف من قبل مدفعية الاحتلال الإسرائيلي.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 30،410 شهداء، وأكثر من 71،700 مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وتتصاعد حدة الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بشكل متسارع، لا سيما في الشمال، الذي سجلت فيه حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء جراء الحصار الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ145 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار، ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.
فيديو| اللحظات الأولى بعد استهداف طيران الاحتلال "الإسرائيلي" منزلًا في خربة العدس بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/D0Uhc7NQnr — بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) March 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الاحتلال غزة رفح فلسطين غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.