اشتباكات عقب اقتحام قوات الاحتلال ومستوطنيه عدة مدن في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قوات الاحتلال دفعت بآليات لحماية المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، فجر الاثنين، عدة مدن في الضفة الغربية، ما أدى الى اندلاع اشتباكات مع فلسطينيين.
اقرأ أيضاً : عباس يصدر مراسيم بتعيين محافظين في الخليل ونابلس وجنين
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري جنوبي رام الله وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي تجاه الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس، عقب اقتحام مستوطنين قبر يوسف ومهاجمة عدد من منازل الفلسطينيين.
كما دفعت قوات الاحتلال بآليات لحماية المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.
وفي السياق اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمالي الضفة الغربية ومحافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الضفة الغربية رام الله نابلس قوات الاحتلال الضفة الغربیة قبر یوسف
إقرأ أيضاً:
"الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
يتابع "حزب الوعي" بقلق بالغ القرار الخطير الذي اتخذته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة بدولة فلسطين، في خطوة تصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا لكافة المواثيق والقرارات الدولية، واستفزازًا لمشاعر ملايين العرب والمسلمين والمسيحيين وشرفاء العالم، وللرأي العام العالمي المنادي بالعدل والحرية وإنهاء الاحتلال.
وإذ يدين الحزب بأشد العبارات هذا القرار الاستيطاني غير الشرعي، فإنه يؤكد أن السياسات الاستعمارية التي تنتهجها سلطات الاحتلال تمثل تهديدًا مباشرًا لما تبقى من فرص لتحقيق السلام العادل والشامل، وتكشف عن نوايا توسعية تسعى إلى تكريس واقع الفصل العنصري، ونهب الأراضي الفلسطينية، وتهجير سكانها الأصليين.
ويشدد "حزب الوعي" على أن هذا القرار يشكل خرقًا سافرًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، التي تحظر على قوة الاحتلال نقل سكانها المدنيين إلى الأراضي المحتلة، فضلًا عن مخالفته الفادحة لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2334 لسنة 2016، الذي يعتبر جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير قانونية، بالإضافة إلى تجاهله الكامل للرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن الجدار العازل وممارسات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
إن هذا القرار لا يمكن فصله عن مسلسل التصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، بما في ذلك التمهيد لعمليات التهجير القسري أو الطوعي عبر إحالة سُبل العيش إلى المستحيل، والعدوان العسكري المتكرر، ومخططات تهويد القدس، وهو ما يستوجب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف هذه الممارسات الأحادية، وحماية الشعب الفلسطيني، والعمل الجاد على إنهاء الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد "حزب الوعي" دعمه الكامل والثابت للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية، ويجدد دعوته إلى توحيد الجهود العربية والدولية للرد على هذا التصعيد، من خلال المسارات الدبلوماسية والقانونية والشعبية، وتفعيل آليات المحاسبة الدولية تجاه سلطات الاحتلال.
تحيا فلسطين حرة عربية
كل التحية لصمود شعبها المقاوم
وليبقَ الشعب المصري والدولة المصرية صوتًا وطنيًا وعربيًا حُرًا، مدافعًا عن الحق والعدل، وعن القضية الفلسطينية حتى تتحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.