تترقب جماهير فريق الكرة الأول بنادي الزمالك عن المواجهة المحتملة الأبيض، في دور الـ8 ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية. 
 

وتمكن البرتغالي جوزيه جوميز مدرب نادي الزمالك إعتلاء صدارة مجموعته في كأس الكونفدرالية ليضرب موعدا مع أحد أصحاب المركز الثاني في المجموعات الأخرى عن طريق القرعة.

 

ويواجه الزمالك أحد الأندية الآتية:
ثاني المجموعة الأولى ( مودرن فيوتشر ) أو ثاني المجموعة الثالثة ( ريفرز يونايتد النيجيري) أو ثاني المجموعة الرابعة (الملعب المالي ).

 
 

وكان قد أرسل الاتحاد الأفريقى "كاف" خطاباً لاتحاد الكرة المصري أخطره فيه بـ إلغاء مباراة الزمالك وسوار الغينى، التى كان مقرر لها التاسعة مساء أمس الأحد بالجولة الأخيرة من دور المجموعات بالكونفدرالية بعد تعذر وصول الفريق الغينى للقاهرة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزمالك كأس الكونفدرالية الكونفدرالية الافريقية

إقرأ أيضاً:

مثقف بدرجة فرّاش ونائب بدور بصمجي

هو فرّاش مدرسة قريتي الإعدادية، المثقف الذي كان من مؤيدي حزب التجمع، والذي سمعته مرارا وأنا في الصف الأول الإعدادي يدخل في نقاشات عميقة مع معلمين في المدرسة ويروج لحزب التجمع ويذكر أسماء قياداته، بل ويذكر أسماء قيادات الاتحاد السوفييتي وصفاتهم، ويروج لبرامج الحزب ويضع له لافتة، ويقول للجمع إنه "الوحيد الذي يؤمن بحقوق الفقراء"، بينما كان يروج آخرون لحزب الوفد كونه التاريخ والحاضر والمستقبل.

وعندما كنت وزملاء لي نخوض مسابقات أوائل الطلبة في الصف السادس الابتدائي، تعلمت على يد الأستاذ محمد السعيد بسيوني، هو من عائلة سياسية حتى اليوم ووالده كان عمدة قريتي في مرحلة سابقة، تعلمت منه الكثير عن تجربة مصر الحزبية الوليدة، وشرح لنا برنامج كل حزب، ولأنه بالطبع كان من أنصار الحزب الوطني الجديد الوليد في عهد أنور السادات، كان شديد التأثر بتجربته، ولكنه لم يغمطنا حقنا في المعرفة بتفاصيل كانت كبيرة علينا في عالم السياسة والأحزاب.

وكنت أنظر إليه بدهشة عندما يحدثنا عن أزمة لبنان، وفلسطين، وحرب العراق وإيران، والسياسة الدولية في كلمة لم ينطقها ولكني أدركتها لاحقا.

لكن الغريب عندي كانت هي ثقافة عمي حسن أبو فلفل -هو الآن حي يرزق أطال الله عمره- بينما هو شاب صغير وفرّاش لم يكمل تعليمه، ولكني فهمت أن مداد ثقافته تلك هو والده عمي فلفل وهو الفرّاش الأكبر سنا في مدرسة القرية الإعدادية، الرجل ذو الطول الفارع والوجه الأسمر والعيون الحمراء التي كانت تخيفني نظرة نحوها رغم هزاره المتواصل مع الجميع، فقد كان رجلا مثقفا هو الآخر، وقارئا يلبس نظارة معظمة، ورث عنه نجله القراءة والثقافة، وكان نجله الأكبر أحد خطباء مساجد قريتي الأفاضل.

كان عمي عبد المنعم أو فلفل -رحمه الله- كما كان يناديه الجميع، يحرص يوميا على شراء الجرائد اليومية، فهو له نسخة ثابتة يجلبها عمي سعيد، سائق خط أتوبيس شرق الدلتا من ميدان المطرية في القاهرة والمار بقريتي والعابر لقرى مراكز مشتول ومنيا القمح وبلبيس بمحافظة الشرقية، كل صباح، ففي العاشرة تماما كان موعد وصوله بالإمداد اليومي من الصحف لمعلمي وموظفي قريتنا، رزمة يومية متنوعة من الأهرام والأخبار والجمهورية.

كان لي منها نصيب وأنا في المرحلة الابتدائية، فكلما تجمع لدي 3 قروش كنت أحصل على جريدة تظل معي حتى أحصل على 3 قروش مثلها من جدي رحمه الله، وكان يفرح جدا الأستاذ حمدي عويس، الذي كان ينظم هذا الأمر ويشجعني ويعدني بمستقبل واعد، لم أره بعد يا أستاذ حمدي، الحمد لله.

الحديث هنا عن حزبي التجمع والوفد، وبعيدا عن أنني لا أنتمي لأي فكر قاما عليه يوما من الأيام، ولم أقتنع بأي قيادة لهما، إلا أنهما كانا في نهاية سبعينيات القرن الماضي وبداية الثمانينيات قبلة الشباب وحديث حتى أهل الريف غير المتعلمين قبل المتعلمين والمثقفين، وكيف هما اليوم، حيث تماهيا تماما مع كل سُلطة حتى صارا كقطع من الفلفل بارد المذاق لم يحالفه الحظ رغم تنازلاته عن خصائصه الحارة في الوصول إلى طبق سَلطة السُلطة.

والحديث هنا عن أي مرشح محتمل أو مؤكد لمجلسي الشيوخ والنواب القادمين في آب/ أغسطس وما تلاه، أو كل من يحاول الوصول لقوائم قلب البرلمان بجانب حزبي "مستقبل أسود غطيس كغراب قبيح فوق شجرة جرداء في خريف بلا وطن" و"الجبهة غير الوطنية للوطن المهدم".

سيادة المرشح المحتمل رجل بلا هوية ولا فكر ولا ثقافة ولا يملك واحدا من مليون من ثقافة الفراش عمي فلفل أو نضوج فكر نجله عمي حسن أبو فلفل، هو لا يملك غير "لوكشة" من المال جمعها من حيث يدري ولا نعلم، أعطاها لأولى الأمر ليسطروا اسمه بدرجة بصمجي، وتحت مهمة سيوكل بها مدة 5 سنوات لقاء أموال ومصالح وسكك تتفتح، وهي البصم مغمض العينين بدون غماء، ورفع اليد عالية بلا صوت أو نفس وبكاتم ذاتي وبلا كاتم صوت أو كمامة.

لو يعلم من يجرمون في حق الوطن أنهم بهذا الفعل يدمرون مستقبل أجيال وأجيال، عندما يبصمون دون قراءة، ويصوتون بلا صوت، فقط يومئون بالرؤوس ويشيرون بالأيدي وحتى بالأقدام لو طلبت بـ"الموافقة".

ولا ألومهم وحدهم، فليس لدينا جريدة واحدة تمنحنا رجلا آخر في ثقافة حسن أبو فلفل، ووالده عمي فلفل، أو في فكر ورؤية الأستاذ محمد أبو السعيد.

مقالات مشابهة

  • ديوكوفيتش إلى «الثمانية» في ويمبلدون للمرة 16
  • مثقف بدرجة فرّاش ونائب بدور بصمجي
  • من هو منافس باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية
  • كاريكاتير عمر بدور
  • أباعود: الهلال ضمن الثمانية الكبار وتأجيل السوبر أقل هدية بعد تشريفه الوطن .. فيديو
  • دون وقت إضافي.. وداع عربي آسيوي واستقرار أوروبي محفوف بمخاطر برازيلي في ملخص دور الثمانية
  • الزمالك يعلن عن المدرب الجديد لفريق الكرة النسائية
  • نجم الزمالك الأسبق: شيكابالا قدوة وأحد أعظم من أنجبتهم الكرة المصرية
  • هذه أرباح الهلال السعودي بعد وداع مونديال الأندية
  • بالأرقام.. هذه أرباح الهلال بعد وداع مونديال الأندية