دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد دول العالم إلى مساعدة كييف على هزيمة ما سماه "الشر الروسي"، مع ارتفاع عدد القتلى في غارة روسية استهدفت أوديسا أول أمس السبت إلى 12 بينهم 5 أطفال، كما دعا شركاء بلاده الغربيين للتحلي بالإرادة السياسية لتزويد كييف بالإمدادات العسكرية.

وندد زيلينسكي -برسالة عبر تطبيق تليغرام- بقتل روسيا للأطفال الأوكرانيين، قائلا إن "أطفال أوكرانيا أهداف عسكرية لروسيا".

ولا يزال المسعفون يواصلون عمليات البحث تحت الأنقاض بعد أكثر من 36 ساعة على الغارة، فيما أكد زيلينسكي أن الهجوم أظهر أهمية دعم أوكرانيا، في وقت تواجه كييف نقصا في الذخيرة تفاقم في ظل تأخير الولايات المتحدة في تسليم حزمة مساعدات بقيمة 60 مليار دولار بسبب خلافات بالكونغرس.

وأضاف أنه يجب على العالم الرد على مظاهر "الشر الروسي" والتصدي لما تفعله روسيا، وشدد على أن كييف تنتظر إمدادات حيوية بالنسبة لها، كما تنتظر حلا أميركيا على وجه التحديد.

وقصفت مسيّرة روسية مبنى سكنيا في أوديسا صباح السبت الماضي، مما أدى إلى تدمير عدة طوابق جزئيا، ومقتل 5 أطفال بينهم طفلان يقل عمرهما عن عام واحد.

كما أفادت وزارة الداخلية الأوكرانية، بشكل منفصل، بمقتل شخص وإصابة 3 آخرين في مدينة خيرسون جنوب البلاد.

آثار الدمار بالمبنى السكني الذي استهدفته المسيّرة الروسية (الفرنسية) "الإمدادات أو الخزي"

وناشد الرئيس الأوكراني -في رسالة أخرى مصورة- شركاء بلاده بالتحلي بالإرادة السياسية لتزويد كييف بالإمدادات العسكرية الضرورية وإلا فإن العالم سيواجه ما وصفها بأنها "إحدى أكثر صفحات التاريخ خزيا"، بخسارة الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية أمام المسيّرات الإيرانية والروسية.

وشدد على أنه ينبغي للعالم التعامل بحزم لضمان أن تصبح الحرب مشروعا "يائسا" بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق تعبيره.

وتزداد حدة زيلينسكي في دعوته للكونغرس للموافقة على المساعدة.

إسقاط مسيّرات أوكرانية

بالمقابل، أعلنت موسكو أنها أسقطت 38 مسيّرة أوكرانية، بينما أفاد إعلام محلي بأن إحدى هذه المسيّرات أصابت خط أنابيب في مستودع نفط كان الهدف المفترض للهجوم.

واستهدفت كييف العديد من منشآت النفط الروسية في الأشهر الأخيرة، فيما وصفته بأنه "رد عادل" على مهاجمة موسكو شبكة الكهرباء الأوكرانية.

ومع دخول الحرب عامها الثالث في فبراير/شباط الماضي، أحرزت القوات الروسية بعض المكاسب على امتداد الجبهة التي يبلغ طولها ألف كيلومتر، على الرغم من أن خطوط الاشتباك لم تشهد تغيرا يذكر منذ أشهر.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

"الدعم السريع" ينفذ أول هجوم بالطائرات المسيّرة على بورتسودان

الخرطوم- رويترز

قال المتحدث باسم الجيش السوداني اليوم الأحد، "إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية نفذت أول هجوم بالطائرات المسيرة على قاعدة جوية ومنشآت أخرى في محيط مطار بورتسودان".

وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها هجمات قوات الدعم السريع إلى المدينة الساحلية الواقعة في شرق البلاد.

وقالت وسائل إعلام سودانية "أن المضادات الأرضية في المطار تصدت للمسيرات، ولم تسجل خسائر في الأرواح".

وتتواصل الاشتباكات العنيفة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والتي تعتبر آخر معاقل الجيش السوداني والقوة المشتركة المتحالفة معه في الإقليم الذي سيطرت قوات الدعم السريع على معظم أجزائه خلال الأشهر الأولى من اندلاع القتال في منتصف أبريل 2023.

ومع احتدام المعارك في عدد من محاور القتال بالسودان تتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مريع، حيث أشارت تقارير إلى استمرار فرار المدنيين إلى مناطق آمنة نسبيا في ظل نقص حاد في مواد الإيواء والاحتياجات الغذائية والطبية.

مقالات مشابهة

  • هجوم بالمُسيرات الروسية على أحياء سكنية في كييف
  • "الدعم السريع" ينفذ أول هجوم بالطائرات المسيّرة على بورتسودان
  • وزير الخارجية الروسي يدعو إلى تسوية الخلافات بين الهند وباكستان بالوسائل السياسية والدبلوماسية
  • موسكو تتوعد بـمحو كييف ردا على تصريحات زيلينسكي
  • ميدفيديف يرد على زيلينسكي: لا أحد يضمن بقاء كييف حتى 10 مايو
  • عاجل. عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف إصابات وقتيلا على الأقل في خيرسون
  • السيد القائد يستنهض الأمة ويطلق صرخة الحرية في وجه مشاريع أخطبوط الشرّ الصهيوني
  • سلاح أميركي جديد قد يقضي على خطر أسراب المسيّرات
  • سهر الصايغ عن نجاح دور برنسة في حكيم باشا: الناس بتتفاعل مع الشر | فيديو
  • جزائريون يطالبون بالرد بالمثل على تقليص مساحة سفارة بلادهم في فرنسا