علاج 125 حالة أسنان بقافلة جنوب الوادي في قرية الرزيقات بالأقصر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي وإشراف الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وضمن مبادرة «أنت الحياة»، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في أول يوم للمشاركة بالمبادرة قافلة لطب الفم والأسنان.
وأشار الدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن القافلة تضم نخبة متميزة من أطباء كلية طب الفم والأسنان بالجامعة، لافتا إلى أنها قدمت خدماتها المجانية لعدد 125 حالة شملت الخلع والجراحة والتحويلات.
كما نظم متطوعو صندوق مكافحة وعلاج الإدمان و التعاطي حملات توعية بمخاطر الإدمان وطرق العلاج لأهالي القرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرزيقات قافلة طبية بالأقصر قافلة جنوب الوادي
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.