شهيد في رام الله.. فيديو يوثق لحظة إصابة مجندة اسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين استشهاد الطفل مصطفى أبو شلبك، البالغ من العمر 16 عاما، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الأمعري في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
ووقعت المواجهات في ساعات الصباح الأولى بعد اقتحام قوات الاحتلال المخيم، حيث تبادل الشبان في المخيم إطلاق الحجارة والزجاجات الحارقة مع الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بإطلاق الرصاص الحي، مما أدى إلى إصابة الشاب أبو شلبك في الرقبة والصدر.
قوة كبيرة من جيش الاحتلال تنتشر أمام مخيم الأمعري برام الله#طوفان_الأقصى #غزة #غزة_الآن pic.twitter.com/qGVEhBu7oc
— وكالة قدس برس (@QudsPress) March 4, 2024وقالت الوزارة، إنه تم نقل "ابو شلبك" على الفور إلى مجمع فلسطين الطبي، إلا أن الأطباء أعلنوا استشهاده لاحقا متأثرا بجروحه.
وأفادت مصادر أخرى أن مجندة إسرائيلية أصيبت خلال الاشتباكات في المخيم.
متابعة | إصابة مجندة من جيش الاحتلال خلال المواجهات في مخيم الأمعري. pic.twitter.com/bAKnCgRzc3
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 4, 2024كما نشرت منصات إعلامية فلسطينية مقاطع فيديو تظهر مداهمة قوات الاحتلال لعدد من منازل المواطنين في المخيم.
◾ الاحتلال يشن حملة مداهمات لعدد من منازل المواطنين في مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة. pic.twitter.com/pnfIOKeKhz
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 4, 2024المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مخیم الأمعری
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
القامشلي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية في دمشق، لإجلاء المواطنين السوريين من مخيم الهول شمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يزعم ارتباطهم بتنظيم داعش.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع لـ«قسد»، إنه اتفق على «آلية مشتركة» لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأضاف أن الاتفاق جاء عقب اجتماع ثلاثي، ضم ممثلين عن الحكومة السورية والإدارة الذاتية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم «داعش».
ونفى المسؤول الكردي، التقارير التي تشير إلى تسليم إدارة المخيم لدمشق في المستقبل القريب، قائلاً: «لم تكن هناك أي مناقشات في هذا الصدد مع الوفد الزائر أو مع الحكومة في دمشق».
ويضم المخيم، بحسب إحصائية ظهرت في فبراير 2025، 37 ألف شخص، معظمهم أطفال ونساء، منهم نحو 16 ألف سوري، بالإضافة إلى 15 ألف عراقي، و6 آلاف من جنسيات مختلفة.
وبدأت عمليات إجلاء العائلات العراقية منذ 2021، وبلغ عدد الذين تم إجلاؤهم نحو 14 ألفاً و500 شخص حتى أبريل الماضي.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان على مدار سنوات، إلى سوء ظروف المعيشة وانتشار العنف داخل المخيم، الذي يضم نحو 37 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، وكذلك من أنصاره، كما يضم المخيم عراقيين، بالإضافة إلى مواطنين من دول غربية سافروا للانضمام إلى التنظيم.
أما بالنسبة للسوريين الموجودين في المخيم، فهناك آلية قائمة منذ سنوات عدة، لإعادة من يرغب منهم إلى مجتمعاتهم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الكردية، حيث افتتحت مراكز لإعادة دمجهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق مع الحكومة في دمشق على إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية. ويأتي هذا الاتفاق الجديد في ظل محاولات لتعزيز التعاون بين السلطات الكردية المحلية والقيادة الجديدة في دمشق.
وبموجب اتفاق وقع في مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، من المقرر دمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الحكومة الجديدة.
من جانبه، أوضح التحالف الدولي ضد «داعش»، أمس، أن إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تعزيز قواتها في سوريا في إطار مهمة التحالف العسكرية، أتى من أجل تقويض قدرات «داعش»، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان نشر على حساباته في مواقع التواصل، أن إعادة تموضع قواته تهدف إلى تقويض قدرات تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه يواصل الجهود من أجل تقليص أعداد المقيمين في المخيمات.