بغداد اليوم - بغداد

اكد عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن محافظة البصرة النائب علي المشكور، اليوم الاثنين (4 اذار 2024)، ان مسالة تهريب النفط هي عملية تكاملية تجري في غفلة عن القانون والأجهزة الأمنية.

وقال المشكور في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "هنالك قاعدة يجب وضعها في الحسبان بانه أينما وجد النفط فان التهريب موجود، على اعتبار ان هنالك نفوس ضعيفة وعصابات مختصة"، مبينا ان "الفكرة تتلخص في الحد من تلك العمليات وتشريع القوانين للحد من التهريب سواء كان في القطاع الخاص او العام".

وأضاف المشكور، ان "التهريب لن يتحقق دون وجود حالة تعاون بين الموظفين وضعاف النفوس في القطاع الخاص"، لافتا الى ان "نسبة التهريب انخفضت بشكل كبير، من خلال المتابعة لجميع هذه الأمور".

وتابع ان "عمليات التهريب لا توجد فيها احصائيات ثابتة، على اعتبار انها عمليات متفاوتة وحوادث متفرقة هنا او هناك حيث تحصل غفلة من القانون او تغفل عنها السلطات الأمنية ، لكن بالمطلق فلا يوجد لها شيء ممنهج"، مشددا على ان "التهريب هي عملية تكاملية تحصل في الداخل ثم يتم تهريبها الى الخارج بعضها يكون من خلال صهاريج وهو الاعم خصوصا في الحصص التي تعطيها الدولة الى المعامل والمصانع التي يتم تهريبها عن طريق الإقليم او منافذ التهريب الأخرى".

وأوضح ان "عمليات التهريب الداخلية تكون اصعب من التي يتم تهريبها الى الخارج على اعتبار ان الحالة الأولى يتم فيها توزيع تلك الكميات المهربة داخل معامل او مصانع معينة".

وكان عضو لجنة النفط والغاز البرلمانية، اكد السبت (19 آب 2023)، أن العراق يخسر ملايين الدولارات بسبب عمليات تهريب النفط. 

ويقول عضو اللجنة علي اللامي، لـ"بغداد اليوم"، إن "عمليات تهريب النفط التي تحصل في مختلف المدن العراقية، تكبد العراق خسائر كبيرة جداً بملايين الدولارات، وهذه العمليات تقف خلفها عصابات متورطة فيها جهات وشخصيات متنفذة مختلفة".

ويوضح اللامي أن "هناك تراجع في عمليات تهريب النفط، بعد الضربات التي وجهت لهذه العصابات من قبل القوات الأمنية التي نجحت خلال الفترات الماضية بإحباط الكثير من عمليات تهريب النفط، فضلا عن كشف الكثير من تلك العصابات"، مستدركا: "لكن عمليات التهريب مازالت مستمرة وهذا يدعو الى مضاعفة الجهد الأمني".

من جانبها فقد كشفت مديرية شرطة الطاقة التابعة لوزارة الداخلية في (18 آب 2023)، إحصائية لعمليات ضبط المشتقات النفطية خلال العام الماضي.

ويقول مدير عام شرطة الطاقة اللواء الركن ظافر الحسيني في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن "مديرية شرطة الطاقة مستمرة بتنفيذ واجباتها الأمنية وحسب الأوامر التي تصدر من المراجع وبالتنسيق المشترك مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الوطنية، فضلا عن تشكيل فرق مشتركة خلال العمليات الأمنية التي تقوم بها". 

وأضاف، أن" المديرية تمكنت منذ بداية العام الحالي ولغاية الآن من ضبط 489 صهريجًا و100 وكر لتهريب المشتقات النفطية، ومصادرة 23 مليونًا و308 ألف لتر من الوقود، وإلقاء القبض على 553 متهماً، وكذلك ضبط محطتي وقود مخالفة".

  


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: عملیات تهریب النفط بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية الغبيري: لن تكون مدخلاً لفتنة مع القوى الأمنية

عقد رئيس بلدية الغبيري معن خليل مؤتمرا صحفيا يتعلق بحوادث تعرض فيها عناصر قوى الامن الداخلي لعمال بلدية الغبيري وموظفيها وبالخطة الامنية ودور قوى الامن الداخلي والبلديات في الضاحية الجنوبية.

وقال: "منذ اسبوع اتخذت بلدية الغبيري قرارا لترقيع الجور والحفر على الطرقات العامة وليس الطرقات الداخلية. هذه الطرق التي يسير عليها كل الناس بمن فيهم اصحاب النجوم، وبالمناسبة صيانتها من مسؤولية الوزارات المعنية، واثناء عمل فرق الاشغال في التزفيت تعرض لهجوم مباغت من القوى الأمنية وتمت مصادرة احدى الآليات وحجزها وهي تعود لمتعهد الاشغال ليتم تحريرها بعد وقت من خلال اتصالات ومراجعات استباقا لبرودة الزفت وعدم امكانية استكمال اصلاح الحفر. ومنذ اسبوعين وبناء على كتب ومراجعات الى مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان وبناء على الاتصال مع مديرها العام جان جبران، أرسل فريقا هندسيا لإصلاح خط مياه قرب السفارة الكويتية خط الـ 700 حيث تهدر المياه في منذ أشهر، وما ان وصلت فرق مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان مع البلدية لإصلاح العطل، وقعت ايضا في كمين لقوى الامن الداخلي الذي منعها من متابعة الاعمال وتمت مصادرة المعدات وبقي العطل الى الان من دون تصليح".

واردف: "استبشرنا خيرا بالخطة الأمنية التي نطلبها دوما، وقلنا ان تأتي متأخرة خير من الا تصل ابدا، واستبشر الاهالي من خلال هذه الخطة ان تكون مدخلا لحفظ النظام وتطبيق القانون وحفظ الملك العام والمال العام بعدما استبيحت طرق وارصفة ومشاعات من بسطات وعربات واكسبرسات ومقاه من دون تراخيص داخل الاحياء السكنية، وتعديات على الأملاك الخاصة على اعين القوى الأمنية التي لم تحرك ساكنا، وفي كثير من الاحيان لم تحضر لمؤازرة البلديات لإزالة المخالفات ولا حاجة لتعداد المخالفات فالكل يعرفها وتمتنع القوى الأمنية عن ازالتها واستنسابيات ومحسوبيات. هذه المؤسسة طالما دعونا إلى تعزيز دورها الريادي وزيادة عديدها في منطقتنا. منذ العام 2016 مراسلاتنا إلى المديرية العامة لا تزال مستمرة باسمنا من موقعنا الرسمي وباسم اتحاد البلديات، ومع النواب ولعشرات المرات لم تلقَ مراسلاتنا الأجوبة ولا الاهتمام ولم تحظَ بأي عناية، وتأكيدنا الدائم ان الامن مسؤولية الدولة، وأيضا كل زياراتنا الى كل وزراء الداخلية كانت للمطالبة بزيادة عديد القوى الأمنية وحضور إدارات وزارة الداخلية في الضاحية"، واشار الى ان "مركز السجل العدلي افتتح وانشئ على نفقة الاتحاد تم اقفاله بعد فترة وجيزة، انشاء مركز سجل نفوس الى اليوم لا زال متأرجحا دون حسم".

واعتبر ان "ما جرى تحديدا مع بلدية الغبيري يلزمنا إعادة قراءتنا للتعاون مع قوى الامن الداخلي. منذ عام 2016 وقبل الأزمة الاقتصادية وما بعدها، كانت يدنا ممدودة لكل فصائل ومراكز القوى الأمنية في الغبيري وكذلك فعلت كل بلديات الضاحية الجنوبية، لا بل يعرف الامنيون الرسميون ان قسم الاشغال في بلدية الغبيري عمل عند الحاجة اليه في كل المراكز الأمنية ويعرفون اننا نقوم بواجبنا تجاههم في مناطق محيطة وبعيدة عن مركز البلدية والنطاق البلدي. ولم نقصر يوما بتلبية حاجات المخافر من خلال فرقنا الفنية والاشغال والمفرزة الصحية والبيئة عند الحاجة او بشكل دوري، ولا حاجة لتعداد مساهمات البلديات واتحادها في دعم مراكز القوى الامنية لا سيما قوى الامن الداخلي".

واوضح: "في الاشهر الماضية ومن خلال مراسلات رسمية وشهرية، أبلغنا وزارة الداخلية عن قيامنا بحجز أكثر من 1200 دراجة نارية، وقمنا بحجز دراجات نارية يقودها الاجانب في المرحلة الاولى وفي المرحلة الثانية قمنا بحجز دراجات وتسطير محاضر بحق اللبنانيين المخالفين لنظام السير واتجاه السير والاشارات الضوئية، وقد كان لنا ترحيب من الاهالي والقاطنين. ولأننا نعرف صعوبة الاوضاع الاقتصادية وتوقف مركز الاوزاعي للميكانيك لم تكن قانونية الدراجات سببا للحجز، أي لم نحجز بسبب عدم التسجيل او عدم وجود دفتر قيادة، بل اكتفينا فقط بمحاضر مخالفة اتجاهات السير والشارة الضوئية وهو ما يشكل خطرا على المارة والسلامة المرورية وفي نفس الوقت على سائق الدراجة".

وسأل: "في ظل هذه الظروف المالية والاقتصادية لن يستطع المواطن الالتزام بالواجبات المطلوبة منه، فكيف نكلفه بالأمر ونمنعه من أدائه ثم نعتبره خارجاً على القانون؟ لا بد لهذه السلطة من إتاحة الفرصة للمواطنين للتفاعل الإيجابي في تطبيق الأنظمة من خلال تهيئة الأسباب ورفع الموانع. هل بهذه التصرفات تحقق القوى الأمنية ضبط للدراجات وتمنع المخالفات؟".

واقترح رئيس البلدية "السعي الجدي ولفترة محدودة، لتخفيض رسوم الدراجات النارية ورخصة قيادتها، والتدرج في تطبيق قانون السير بدءا من عدم مخالفة اتجاهات السير والاشارات المرورية وصولا الى كامل القانون، وعلى الجميع دون استثناءات ومحسوبيات، فتح مركز الاوزاعي ومراكز إضافية وزيادة عدد العاملين فيها والا تكون غارقة تحت سلطان السماسرة والمحسوبيات. اما بخصوص المخالفات الموجودة والمنتشرة في الاحياء والطرقات، فإننا نطالب القوى الأمنية بتحمل المسؤولية والكف عن دور أبو ملحم والحضور بفاعلية لازالتها في الضاحية والوقوف امام البلديات لا خلفها"، لافتا الى ان "مقاهي الطيونة وباقي الاحياء واكسبرسات السلطان إبراهيم وأسواق الرحاب وصبرا وحرش القتيل والعشرات منها وغيرها تنتظر تحرك وزارة الداخلية".   وختم خليل متوجها الى اهالي الغبيري والضاحية، قائلا: "لن تكون الغبيري والضاحية مدخلا لفتنة مع اخوتنا وابنائنا من عناصر القوى الأمنية ولن تكون الغبيري والضاحية مدخلا لأضعاف الجبهة الداخلية، وفي جنوبنا المقاوم حرب شرسة مع العدو الاسرائيلي ولن تكون الضاحية سبيل لتقديم اوراق اعتماد عند المتربصين شرا بالوطن".

مقالات مشابهة

  • أكثر من 64 تريليونًا.. اقتصادي يؤشر مخاطر عجز موازنة 2024 - عاجل
  • أكثر من 64 ترليونًا.. اقتصادي يؤشر مخاطر عجز موازنة 2024 - عاجل
  • طرح أفضل الأنظمة الدفاعية والذكاء الاصطناعي في «آيسنار»
  • «مرصد الأزهر» لمكافحة التطرف: سقوط أهم خبير متفجرات من «داعش» في قبضة الجيش الأوغندي
  • مرصد الأزهر: نثمّن جهود أوغندا الأمنية ونخشى من صحوة داعش ومليشياته في إفريقيا
  • أكاديمية K9 تستعرض أحدث التقنيات الأمنية
  • المرعاش: الدبيبة يشتري ولاء الميليشيات في الزاوية ولا يتدخل في القتال بينها
  • استمرار ركود أسواق كردستان بالرغم من انتظام الرواتب! .. مُختص يؤشر الاسباب- عاجل
  • إطلاق قافلة طبية من مستشفى العيون بطرابلس إلى الجبل الغربي
  • رئيس بلدية الغبيري: لن تكون مدخلاً لفتنة مع القوى الأمنية