أعلنت كلية التكنولوجيا الحيوية، بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا عن تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية، والمقرر عقده غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء بدار أوبرا جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.

وذلك برعاية خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا و الدكتور نهاد المحبوب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، و بهدف تبادل الخبرات والأبحاث العلمية في مجال التكنولوجيا الحيوية، و يرفع المؤتمر شعار "ثورة التكنولوجيا الحيوية وتشكيل مستقبل الحياة".

ويشارك في نسخة هذا العام من المؤتمر نخبة من العلماء من أمريكا، ألمانيا، أسبانيا، بريطانيا، كوريا، السعودية، الأردن، يجتمعون لأول مرة تحت سقف واحد، لتبادل الخبرات فيما وصلت إليه أحدث الأبحاث العلمية، وتقديم رؤية متفردة حول مستقبل التكنولوجيا الحيوية، من بينهم بروفيسور توماس سودهوف، جامعة ستانفورد، والحائز علي جائزة نوبل في الطب (٢٠١٣)، كيزميكيا كوربيت، جامعة هارفارد،  وهي واحدة من أهم العلماء الذين شاركوا في تطوير لقاح موديرنا لفيروس كوفيد-19، بانوس ديلوكاس، كلية لندن الطبية المملكة المتحدة، و البروفيسور فهد عبد العزيز المهنا، جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل، فضلاً عن العديد من العلماء المصريين المتخصصين في مجالات التكنولوجيا الحيوية من مختلف الجامعات المصرية منهم  الدكتورة نجوى البدري، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، و الدكتور حسين أباظة، مستشار أول لوزير البيئة في مجال التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر .

وأكد خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن هذا الحدث فريد من نوعه، قائلا :"يسعدنا أن نستضيف نخبة من العلماء من مختلف دول العالم في المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية، ونثق أن هذا المؤتمر سيكون فرصة مثمرة لتبادل الخبرات والمعرفة بين العلماء والباحثين في هذا المجال، ونأمل أن يساهم المؤتمر في تحقيق أهدافه في مناقشة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا الحيوية وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في هذا المجال، والارتقاء بقدرات أبنائنا الطلاب البحثية والعلمية."

فيما علق الدكتور نهاد المحبوب القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا قائلا: "يأتي تنظيم المؤتمر الدولي الثالث للتكنولوجيا الحيوية في إطار استراتيجية الجامعة الرامية إلى تعزيز البحث العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية ودعم التعاون الدولي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في هذا المجال، ونؤمن بأهمية التكنولوجيا الحيوية في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات مثل: الطب، الزراعة، الصناعة، والبيئة، ونحرص على توفير بيئة أكاديمية متميزة للطلاب لتنمية مهاراتهم وقدراتهم في هذا المجال."

وتهدف النسخة الثالثة من المؤتمر الدولي للتكنولوجيا الحيوية إلى إيجاد حلول للتحديات البيئية والصحية، وتطوير الحياة داخل المجتمع من خلال تحفيز الابتكار وتطوير تقنيات جديدة لتحسين جودة الخدمات الصحية والبيئية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والمؤسسات البحثية في مختلف دول العالم، وإتاحة الفرصة للطلاب للتواصل مع العلماء والخبراء في مجال التكنولوجيا الحيوية، في إطار اهتمام الجامعة بتنمية مهارات الطلاب، وحرصها على توفير بيئة تعليمية متميزة تُمكنهم من الارتقاء بقدراتهم البحثية والعلمية.


وتضم جلسات المؤتمر نخبة من المحاضريين العالميين في مجال البحث العلمي، منهم هانز برايتنجر، عميد كلية الصيدلة بالجامعة الألمانية، سانجسو تشون أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في الجامعة الأمريكية في القاهرة ، ويشهد المؤتمر عدة فعاليات متنوعة، وجلسات علمية تناقش مختلف موضوعات التكنولوجيا الحيوية،، وعروض تقديمية لأحدث الأبحاث العلمية في مجال التكنولوجيا الحيوية.


وتعد كلية التكنولوجيا الحيوية بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، من الكليات الرائدة، وتضم نخبة من أفضل أعضاء هيئة التدريس من خريجي كليات الطب والصيدلة والعلوم والزراعة والتكنولوجيا الحيوية، يعملون بشكل متناغم لتقديم برنامج دراسي متميز يقدم خريج قادر على المنافسة في سوق العمل على المستوى المحلي والدولي.


وتولى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا اهتماما خاصا بالكلية، حيث تعتبر التكنولوجيا الحيوية بمجالاتها الطبية والصيدلانية والصناعية والزراعية والبيئية هي ثورة القرن الحادي والعشرين في علوم الحياة، فهي الأمل العالمي في توفير وضمان الأمن الغذائي، وحدوث ثورة في العناية بصحة الإنسان سواء في طرق الوقاية أو التشخيص أو العلاج لجميع أمراض الإنسان، كما تستفيد التكنولوجيا الحيوية من تطبيقات التكنولوجيات الحديثة ذات العلاقة كالنانوتكنولوجي وتكنولوجيا المعلومات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جامعة مصر للعلوم والتکنولوجیا التکنولوجیا الحیویة فی هذا المجال نخبة من

إقرأ أيضاً:

مؤتمر جامعة عين شمس يعزز التعاون الدولي في مجال الآثار والتراث الثقافي

تحت عنوان " الآثار وآفاق التعاون الدولي" عقدت جلسة ضمن فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العلمي الثاني عشر لجامعة عين شمس " التحالف ‏والشراكات"، والذي يقام تحت رعاية أ.د. ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أ.د. محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، أ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة.

 

وخلال الجلسة استعرض أ.د/ البريشت فوس قسم الدراسات الاسلامية مركز دراسات الشرق الأدنى والأوسط - جامعة ماربورج عبر الفيديو كونفرانس   المشاريع البحثية المشتركة والشراكات العلمية بين جامعة ماربورج وجامعة عين شمس ممثلة في كلية  الآثار  مثل المشروع البحثي “تعزيز”، وهو مشروع تعاون مشترك بين جامعة عين شمس وجامعة ماربورج الألمانية والجامعة الأمريكية ببيروت وجامعة الإسكندرية والمكتبة الألمانية لأبحاث الشرق الأوسط بجامعة هال، ومكتبة أبحاث جوتا بجامعة إرفورت والمعهد الألماني للأبحاث الشرقية، وهو يهتم بتوثيق التراث الثقافي شرق المتوسط.

وكذلك مشروع Heritage In cyberspace أو التراث عبر الفضاء السيبراني والذي يعتمد على رقمنة وحفظ التراث واتاحته للباحثين والمتخصصين، ومن خلاله حصلت كلية الآثار جامعة عين شمس على ماسح ضوئي عالي الجودة مخصص لمسح الملفات والخرائط والكتب التراثية والمخطوطات.

ونيابة ا.د/ عباس زواش مدير الدراسات بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، تحدث م. عمرو بهجت مدير الاتصال والإعلام بالمعهد الفرنسي عن شراكة كلية الآثار مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، حيث قدم تعريف بالمعهد والذي أنشئ عام ١٨٨٠ ومجال اهتمامه بدراسة تاريخ مصر عبر العصور المختلفة، وهو واحد ضمن شبكة تتكون من خمس معاهد فرنسية منتشرة بالعالم لدراسة الآثار القديمة.

كما تطرق لشراكات المعهد المختلفة، وأقسامه، والمهام التي يقوم بها، ومن بينها التدريب للباحثين المصريين والأجانب، والمنح المشتركة مع المعاهد الاخرى، مشيرًا إلى تخصيص المعهد منح لطلاب الدكتوراه المصريين لمدة عام منها ما يتيح الدراسة في فرنسا.

كذلك تناول التعاون بين جامعة عين شمس، حيث يشارك خبراء وباحثون من كلية الآثار بوضع الخطط البحثية للمعهد وإعداد المنح، إلي جانب عقد دورات تدريبية وورش عمل مشتركة، وبعثات حفائر مشتركة، ومشاريع بحثية مشتركة، لافتا إلى أنه هناك حاليًا أكثر من ثلاثين موقعا يتم التنقيب فيها بواسطة فرق تعمل بالشراكة مع جامعات دولية مختلفة منها جامعة عين شمس،  ومراكز بحثية ومعاهد أكاديمية أخرى. ويمول المعهد الفرنسي للأثار الشرقية أيضًا نحو خمسين مشروعًا علميا.

وفي كلمته تحدث أحمد الشوكي وكيل كلية الآثار للدراسات العليا والبحوث عن حفائر قلعة شيخ العرب همام بالتعاون بين كلية الآثار والمعهد الفرنسي للأثار الشرقية، مشيرا إلي أن حفائر قلعة شيخ العرب همام بقرية العركي بمركز فرشوط التابع لمحافظة قنا تعد نتاجا لتعاون مثمر بين المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة ووزارة الآثار المصرية وكلية الآثار جامعة عين شمس.

وأكد أن شخصية شيخ العرب همام هى شخصية تاريخية حقيقية تحتاج منا إلى المزيد والمزيد من الدراسات، خاصة أن جبل العركى هو أحد المواقع الأثرية الهامة لمصر خاصة فى مرحلة ما قبل التاريخ.
واستعرض خلال كلمته أهم نتائج الحفائر التي بدأت منذ عام 2020 بالموقع ولا تزال حتى الان، وأهمية الموقع التاريخية والأثرية، وكذلك في مجال تدريب مفتشي وزارة الآُثار المصرية وطلاب كلية الآثار جامعة عين شمس.

وجاءت توصيات الجلسة كالتالي: ضرورة توقيع اتفاقيات تعاون بين الجهات البحثية المختلفة لتسهيل تبادل الخبرات والموارد في مجال الآثار والحفائر والترميم والحفظ والصيانة، وتنظيم بعثات أثرية مشتركة تضم باحثين ومتخصصين من مختلف الدول لتبادل المعرفة والخبرات.

التوصية بدعم وتفعيل المعاهدات الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي مثل اتفاقية اليونسكو لحماية التراث العالمي، وتبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأثرية داخل وخارج مصر وبين كلية الاثار بجامعة عين شمس من خلال تبادل الخبرات والمعرفة والتقنيات الحديثة في مجال الآثار.  

أيضا التأكيد على إقامة مشاريع بحثية مشتركة تجمع بين علماء آثار من مختلف الدول ونظرائهم في مصر لتعزيز فهم التراث الثقافي المشترك إلى جانب 
تنظيم ورش عمل ومؤتمرات دولية لتبادل الأفكار والمستجدات في مجال الآثار، وإنشاء برامج تدريبية متقدمة للمتخصصين في مجال الترميم والحفظ والصيانة، بما في ذلك التدريب العملي والنظري.

التعاون مع الجامعات والمعاهد الأكاديمية لتطوير برامج الدراسات العليا في مجال الاثار والحفائر والترميم وتطوير موارد تعليمية متقدمة مثل الدورات الإلكترونية والمواد التدريبية التفاعلية، وتنظيم برامج تدريبية ميدانية لطلاب الآثار والمتخصصين الجدد تشمل تقنيات الحفائر الحديثة وإجراءات السلامة وتوفير فرص للتدريب العملي في مواقع الحفائر بالتعاون مع المؤسسات الأثرية المحلية والدولية مع توفير الدعم المالي وتأمين التمويل من الحكومات، المنظمات الدولية، والقطاع الخاص لدعم مشاريع البحث في مجال الاثار.

مقالات مشابهة

  • مستشفى أسنان جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ندوة لمكافحة الجوع في المنصورية
  • في اليوم العالمي للجوع.. أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم الحديثة
  • أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم في ضمان الأمن الغذائي
  • اليوم العالمي للجوع.. أكاديمية البحث العلمي تدعو المزارعين لمشاركة تجاربهم في ضمان الأمن الغذائي ائي
  • جامعة النيل تنظم النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة
  • مناقشة "الآثار وآفاق التعاون الدولي" في مؤتمر جامعة عين شمس
  • مؤتمر جامعة عين شمس يعزز التعاون الدولي في مجال الآثار والتراث الثقافي
  • تخصصات وظائف مدارس التكنولوجيا التطبيقية 2024.. اعرفها
  • وزير الصحة يبحث مع السفير الكوبي التعاون في مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيا الحيوية