اجتماع بين لجنة المصالحة ومبادرة “لا سلام بدون استقرار” في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
عقد نائب رئيس لجنة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية وشؤون النازحين، الدكتور حماد ابريكاو، رفقة مقرر اللجنة زينب توشي وهلي، وأعضاء آخرين من اللجنة، اجتماعا مهما اليوم الأحد، بحضور عدد من ممثلي مبادرة “لا سلام بدون استقرار”، وذلك في مقر ديوان المجلس الدولة.
بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من الدكتور حماد ابريكاو، حيث شكر أعضاء المبادرة على جهودهم ومشاركتهم الفعّالة في معالجة الوضع الليبي، من خلال تعزيز مسار العدالة الانتقالية بهدف تحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.
وخلال الاجتماع، تم توضيح المراحل المهمة التي مرت بها مبادرة “لا سلام بدون استقرار”، وذلك من خلال عرض من أحد ممثلي المبادرة، حيث تمت مناقشة التحديات والفرص المتاحة أمامها لدعم العملية الانتقالية في ليبيا.
يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الجهات المعنية، بهدف تعزيز السلم والاستقرار في ليبيا، وتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.